بتـــــاريخ : 7/19/2011 6:14:53 PM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 885 0


    نطحه زيدان

    الناقل : The Princess | العمر :30 | الكاتب الأصلى : مصطفى الآغا | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    عندما نطح زيدان الفرنسي ماتيراتزي الإيطالي في نهائي كأس العالم 2006، خسر لقب أفضل لاعب في العالم وباتت نطحته هي الأشهر في التاريخ الكروي، على الرغم من أن ماتيراتزي شتم أخته، ولكن النطحة

    لوثت تاريخ أسطورة من أساطير كرة القدم العالمية عبر تاريخها. أسطورة كروية أخرى فعلت نفس الشيء هو الفرنسي إيريك كانتونا الذي قفز بطريقة الكونغ فو عندما كان يلعب في الدوري الإنجليزي مع مانشستر

    يونايتد، وتحديدا في الخامس والعشرين من يناير 1995، عندما رفس مشجع كريستال بالاس ماثيو سيمونز

    الذي استفزه وهو خارج بالحمراء بعدما ضرب «بشكل حقود كما وصفته الصحافة البريطانية» مدافع بالاس ريكارد شاو...

    كانتونا الذي ساهم في إحراز مانشستر يونايتد لقب الدوري عام 1993 بعد 25 سنة من الغياب عن منصات

    التتويج ثم احتفظ باللقب عام 1994، خسر الكثير من سمعته وحكم عليه بالسجن أسبوعين تم استبدالهما بخدمة المجتمع 120 ساعة، والأهم تم توقيفه عن اللعب فخسر مانشستر اللقب لصالح بلاكبيرن.

    الأكيد أن الملايين كانوا وما زالوا يحبون زيدان وكانتونا، ولكن الأكيد أن أحدا لم يبرر أو يقف مع الضارب ضد المضروب مهما كانت المبررات، لأن الرياضة أسمى من الاستفزازات، على الرغم من بشرية الأخطاء

    وبشرية من يرتكبونها، ولكن العقاب واجب لأن المباريات ليست ساحات لتصفية الحسابات، وما فعله

    الحارس الأردني العلاق عامر شفيع، الذي كان كلمة السر في منتخب بلاده في نهائيات كأس أمم أسيا وكان أحد أبرز حراس البطولة على الإطلاق وصار مثالا يحتذى لشباب بلده وشباب العرب،

    ما فعله شفيع في مباراة فريقه الوحدات أمام منشية بني حسن في أول مباريات الدوري بعد كأس أسيا من ضرب لحكم المباراة حسن أدهم، لم يكن مقبولا ولا مبررا مهما قيل عن تحيز الحكم ضد الوحدات، ولا أعتقد

    أن من يبررون الواقعة يرون الأمور من منظار رياضي بقدر ما يرونه من منظار تعصبي لناديهم، وهم

    محقون في تشجيع ناديهم ولكنهم مخطئون في تبرير الحادثة، لأنهم بذلك يشجعون على أن يأخذ اللاعب حقه بيديه،

    وبالتالي يخسر فريقه المباراة ويخسر جهوده لاحقا وتزداد نسب الحساسية ونعطي المساحة لفرضيات

    المؤامرات لمجرد أن حكما (أخطأ بصافرة أو طرد في مباراة محلية)، علما أننا شاهدنا وسنشاهد كوارث تحكيمية، وبدل أن يكون الفريق أو اللاعب ضحية صافرة يتحول في لحظات إلى معتد وظالم.

    بالتأكيد، لكل فعل رد فعل، ولكن ليس في الملاعب وليس من الكبار ولا أمام الكاميرات ولا من الذين نكن لهم كل الحب ونقتدي بتصرفاتهم.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()