بتـــــاريخ : 7/19/2011 8:30:23 AM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1089 0


    لعل المانع خير

    الناقل : The Princess | العمر :30 | الكاتب الأصلى : محمد الجوكر | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    الرياضة الإماراتية لها احترامها لدى الأوساط الرياضية الدولية، فقد حصلنا على العديد من المناصب القارية منها على سبيل المثال رئاسة اتحاد الشطرنج حيث يترأسه الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان

    وسلطان بن مجرن الذي خسر مؤخرا رئاسة الاتحاد الآسيوي لكمال الأجسام بعد ان نشرت صحفنا بأنه تنازل للمرشح القطري، بينما رئيس اتحاد الدراجات الشيخ فيصل بن حميد القاسمي مازال يحافظ على

    مناصبه بالإضافة إلى أعضاء في مجالس إدارات الاتحادات الجماعية في الطائرة (عبد الملك) والسلة (الأنصاري) واليد (النعيمي) وغيرهم في بقية الاتحادات الفردية وفوز يوسف السركال النائب الأول لرئيس

    اللجنة الاولمبية الوطنية بالتزكية لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ويتطلع لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي خلفا لابن همام الذي بدأ يفكر جديا في رئاسة الفيفا.

    وقد بدأ السركال التحركات المحلية ونأمل له النجاح والتوفيق. ونعود لخسارتنا لمنصب كمال الأجسام والتي خسرناها بالأغلبية الساحقة حيث قرأت الخبر في الصحف القطرية بان المرشح القطري الشقيق محمد المانع

    انتزع رئاسة الاتحاد الآسيوي لرفع الأثقال في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لرفع الأثقال، التي جرت قبل أيام في أوزبكستان، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ورؤساء الاتحادات الأهلية في ‬39 دولة آسيوية.

    وكان المانع قد تقدم للترشح لرئاسة الاتحاد بناء على طلب من الاتحاد الدولي والعديد من الدول الآسيوية، ومع بداية انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي رأى المرشحون الثلاثة سلطان بن مجرن، والإيراني علي

    مرادي، ورئيس الاتحاد التايلاندي أن الأغلبية الساحقة ترجح كفة المانع وأيدته ‬35 دولة قبل بداية الانتخابات، لذلك أعلن الثالوث المرشح للرئاسة انسحابهم قبل البدء في إجراء الانتخابات، وبالتالي حصل

    المانع على المنصب بأغلبية ساحقة وأصبح عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لرفع الأثقال وتمت دعوته لحضور اجتماع الاتحاد الدولي الذي سيعقد في اسطنبول بتركيا الأسبوع المقبل.

    وبدورنا أولاً نبارك للمانع متمنين له النجاح فهو شخصية تعمل ولها حضورها المحلي والقاري والدولي والرجل مكسب للعبة فقد التقيته خلال استضافة قطر لاجتماع الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي الثالث العام الماضي ووجدت فيه الرغبة والاستعداد الطيب.

    ونتساءل لعل المانع خير من خروج سلطان من المنصب، فهل تحرك جيدا، وهل نسق مع الجهات الرياضية المحلية كالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية أم يتحرك المرشح لهذه المناصب

    وحده وبجهود ذاتية، فهناك تطلع من بعض كوادرنا الوطنية لمناصب خارجية فهل نتركهم يعملون وحدهم!!

    إن وجود أبناء الدولة في هذه المناصب القارية ووجود ممثل للإمارات في مثل هذه الهيئات القارية مفيد إلى حد كبير للرياضة الإماراتية، وعلينا أن ندعمهم ونساندهم، لان الرياضة أصبحت اليوم مجموعة من العلاقات

    لها دورها المؤثر في كثير من القضايا الدولية ونكرر ونقول لعل المانع خير.. والله من وراء القصد.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()