بتـــــاريخ : 7/19/2011 6:06:21 AM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1882 0


    من يتجرأ على انتصارات القادسية..؟!

    الناقل : The Princess | العمر :30 | الكاتب الأصلى : عدنان السيد | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    سألني «البعض» ومن بينهم اولادي القدساوية الثلاثة مؤيد وعبدالعزيز واحمد حفظهم الله.. لماذا لم تعلق على مباراة القادسية والكويت في نهائي الدوري الممتاز؟ واقول انني كتبت مقالي في الاسبوع الماضي قبل اقامة المباراة

    وهذا هو السبب فقط لا غير..!! ومن غير المعقول ان تكون هناك مباراة نهائية كهذه ولا اعلم عليها.. وعقب المباراة مباشرة دونت ملاحظاتي الفنية المتواضعة وقلت ما هو آت: بداية ابارك لبني قادس فوز البطولة والاحتفاظ

    باللقب للسنة الثالثة على التوالي وهاردلك للكويت الذي اكد ان هناك شيئا ما في مبارياته مع القادسية للمرة الثالثة على التوالي ايضا..!! نعم لعب القادسية وسيطر على الشوطين ولم نشعر بالكويت الا لمدة دقائق معدودة..!! كان

    بإمكان القادسية ان يخرج بنتيجة اكبر لولا براعة خالد الفضلي..!! القادسية تألق فيه اكثر من لاعب مثل فراس الخطيب وعبدالعزيز المشعان وجهاد الحسين.. الكويت لم يظهر منه اي لاعب ولم نشعر بوجود غالبية اللاعبين

    كان انضباطا تكتيكيا داخل الملعب.. كل لاعب ادى مهمته والتزم بها فرديا وجماعيا.. القادسية لعب بروح قتالية اعلى واكبر من تلك التي لعب بها الكويت.. واتعجب من الذين يسفهون ويقللون من انتصارات القادسية الاخيرة..

    شيء غريب ان نجد فريقاً اصبح يلعب كرة حديثة ويمتعنا لاعبوه بالاداء الجيد داخل المستطيل الاخضر بعد ان واصل المدرب الكفء محمد ابراهيم لقيادة هذه القلعة الكروية.. الواضح ان هناك «مرضى» لا يقتنعون بان الذين

    يخلصون ويبذلون الجهد والعرق لابد ان يجنوا الثمار الناجحة في النهاية.. واعجبني تصريح رئيس النادي فواز الحساوي الذي اكد فيه ان الله إرادته تقف بجانب الجهاز الفني المخلص وكلما ازدادت الاحتجاجات والاعتراضات

    ضد محمد ابراهيم في حالة الخسارة او التعادل كانت نهاية اي مباراة او بطولة سعيدة للفريق..!! نعم لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وهناك اشياء كثيرة تغيرت منذ تولي المدرب محمد ابراهيم دفة الفريق.. هناك

    الروح القتالية وهناك الاداء التكتيكي الراقي والاهم حتى اصبح هناك انتصار للذات بين جميع اللاعبين لا فرق بين من يلعب اساسيا ومن يجلس على دكة الاحتياط ومن خلفهم جهاز فني لا يعرف المجاملات ويكره الدلع ويعمل

    لمصلحة الفريق من كل قلبه..!! وعموما فان انتصارات القادسية في الداخل و«الخارج» تؤكد ان هناك رجالا مخلصين يعملون بقلوبهم وعقولهم وهذا هو المهم.. لا ان يغيروا المدربين كل فترة..!! ومن يتجرأ على انتصارات

    الكرة القدساوية سؤال محير..؟!

    ٭٭٭
    دبابيس ع الطاير:

    < أمرهم غريب: عند كل هوشة او اعتراض على اي مباراة في دوري اليد نجد ان هناك اندية معينة تعقد اجتماعات طارئة ومستعجلة وكأن ادارة الاتحاد هم المسؤولون عن كل حدث داخل الملعب.. والغريب ان مجلس ادارة

    الاتحاد انما هي «الطوفة الهبيطة» اما بقية الاتحادات فهم في «العلالي» رغم البلاوي!!

    < يستاهل بوحمزة: بفوز فريقه بطولة الدوري للمرة الثالثة على التوالي و14 في عمره الكروي نجح فراس الخطيب في الاحتفاظ للفوز بلقب هداف الدوري وهذا لم يأت من فراغ فقد ظهر ابو حمزة في كامل جهوزيته ورغم

    غيابه الطويل بسبب الاصابات.. ويستحق اللقب عن جدارة واستحقاق وهاردلك لكل من يريد ان يضع «الاسفين» مع هذا النجم السوري الخلوق..!!

    < ابتسامة الكاظمي: كانت الابتسامة عريضة لرئيس النادي العربي جمال الكاظمي في حفل تتويج بطل الدوري وكان فريقه هو الفائز بالبطولة.. وتأتي هذه الابتسامة بعد فوز فريقه بالمركز الثالث.. والله حالة..

    < الاتحاد اخطأ: بعد ان اصبحت منطقة المنصورية مغلقة تماما وامتلأ الملعب.. كان الاجدر باتحاد الكرة ان يقيم المباراة على استاد جابر الاحمد وحتى تتسع المدرجات للجماهير الغفيرة.. عموما مجرد ملاحظة لأسرة الآغا.

    < فرحة كرم والأخضر: كانت فرحة السلماوية كبيرة بعد ابتعادهم عن شبح الهبوط وكان المدرب محمد كرم الاكثر سعادة وتابع فريقه من المدرجات.. ويبدو انه الافضل له بدلا من داخل الملعب.. كذلك كان لفوز العربي

    بالمركز الثالث وحصوله مركز للعب في تصفيات الاندية الآسيوية هي «الوجه» الخير لمدربه فوزي ابراهيم الذي كان تسليمه المهمة فاتحة خير للعرباوية.. المهم البطولتين المقبلتين وانت قدها يا بوعزيز.. ويكفيك رضا

    العرباوي حتى أمس..

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()