بتـــــاريخ : 7/18/2011 7:08:18 PM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1610 0


    الحساوي .. من شاور ما خاب

    الناقل : The Princess | العمر :30 | الكاتب الأصلى : ناصر العنزي | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :
    رياضة كرة ملعب العاب حساوي

    رحل محمد ابراهيم وجاء الكرواتي رادان غاسانين، فالقادسية يبقى بطلا في كل الاحوال، والاصفر بتاريخه وبطولاته هو من يصنع المدربين واللاعبين والاداريين، ولو أسندت مهمة التدريب الى مدرب مغمور لتمكن من

    النجاح مع فريق يزخر بالعناصر المقتدرة من حارسها الى مهاجمها وتقف وراءهم جماهير غفيرة هي الاكثر عددا من بين الجماهير الاخرى.

    تابعنا في الاسبوع الماضي فوز القادسية بدرع الدوري الممتاز للمرة الثالثة على التوالي من اصل 14 بطولة صفراء، وتواترت عقب اللقب مباشرة اخبارا عن تعاقد القادسية مع الكرواتي رادان بدلا من مدربه الحالي محمد

    ابراهيم ابتداء من الموسم المقبل، وانتظرنا ان تنفي الادارة هذه الاقاويل احتراما وتقديرا للجهاز الفني والذي للتو حقق بطولة الدوري ولكن لم نجد إلا تأكيدا للخبر من قبل الادارة القدساوية برئاسة فواز الحساوي.

    ونحن مع التجديد في الجهاز الفني للاصفر بعد ان قضى مدربه الحالي سنوات طويلة مع الفريق، كما ان المنافسة في السنوات الاخيرة انحصرت بين القادسية والكويت مما سهل مهمة حامل اللقب في تكرار فوزه للمرة الثالثة

    على التوالي، واعتراضنا على أن توقيت الاعلان عن المدرب الجديد لم يكن في وقته ومحله والاصفر يخوض استحقاقات محلية وخارجية، وكان من الحكمة التكتم على التعاقد مع المدرب الجديد وتأخير اعلانه حتى نهاية الموسم

    تقديرا لعمل الجهاز الفني الحالي حيث وضح على ابراهيم انزعاجا وضيقا بعد علمه بالخبر.

    والقادسية برأينا لا يحتاج الى مدرب مثل رادان والذي سبق له العمل في الكويت، أي انه معروف للآخرين ولا نتوقع ان يضيف جديدا للاصفر ولا نراه يختلف عن ابراهيم كثيرا، كما انه لن يجد صعوبة في قيادة الاصفر الى

    البطولات اذا ظل الصراع قائما بينه وبين الكويت وسط ابتعاد فرق مثل العربي وكاظمة والسالمية عن المنافسة، ونتمنى من الاخ فواز الحساوي والذي نقدر جهوده الملموسة ان يكون قرار التعاقد مع المدربين واللاعبين ا

    لمحترفين نابعا من لجنة مشكلة من ابناء النادي «مدربين ولاعبين» وألا يقتصر القرار عليه وحده بصفته رئيسا للنادي ومديرا عاما للكرة فالمثل يقول «من شاور ما خاب».

    ٭ آخر السطر: لا أعلم، فإني أضع يدي على قلبي وريال مدريد يخوض 4 مواجهات مع برشلونة في 18 يوما بدأت أمس، هو قلق لا أخفيه يصاحبني منذ «فاجعة» ستاد «نو كامب» في 29 نوفمبر 2010. وسلامتكم.

    كلمات مفتاحية  :
    رياضة كرة ملعب العاب حساوي

    تعليقات الزوار ()