بتـــــاريخ : 7/18/2011 12:18:31 PM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1070 0


    عباقرة خسروا سحر برشلونة ؟!

    الناقل : The Princess | العمر :30 | الكاتب الأصلى : سعد السبيعي | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    نعلم بأن المايسترو الألماني الشهير لودفيج فان بيتهوفن ( 1770 – 1827 ) هو من جعل العالم يسلطن على ( 9 ) سيمفونيات خالدة , ولو قدر له معايشة عصر ظاهرة الكرة العالمية فريق برشلونة فإن سيمفونيته العاشرة بالتأكيد ستكون من وحي سحر البارسا , و الرسام الهولندي الشهير رامبرانت واسمه الأصلي هارمِنْستسُون فان ريين ( 1606 – 1669 ) و الذي رسم ( 600 ) لوحة كان من حظ الفن أن يعايش هذا العبقري عصر برشلونة الذي أبهر بيكنباور و موللر و ساكي و فينغر و غيرهم ليصيغ بروعة ألوانه لوحة تجاري نيازك مضيئة اعتادتها ملاعب و شاشات العالم من أقدام و عقول أيقونة الكرة العالمية الأوحد , كما أن الفنان الإسباني الأسطوري بابلو بيكاسو (25 أكتوبر 1881- 8 أبريل 1973 ) والذي رسم ( 449 ) لوحة منها أربع لوحات هي من بين أغلى عشر لوحات في العالم كانت ستضاف لها خامسة ستتقدم قائمته – و أجزم على ذلك - عندما تتخذ من اللونين الأحمر و الأزرق الأسطوريان فضاءاتها و زواياها, و بالتالي سيسعد تاريخ الفن باللوحة أل ( 450 ) ، و الفنان الأسطوري الهولندي فينسنت فان غوخ (30 مارس1853- 29 يوليو1890) و الذي رسم ( 700 ) لوحة منها ثلاث لوحات .من الأغلى في التاريخ بالأكيد هناك رابعة ستضاف إلى هذا الرقم الكبير من اللوحات الخالدة سيمهر فان غوخ لوحته هذه بحروف أل ( BARCA ) لأن كل حرف من هذه الرباعية سيعني جمالا و تألقا و فرادة . و لن نذهب بعيدا عن سماء الفن و الإبداع الذي يقترن بهذه القلعة الكاتالونية منذ أيام المؤسس غامبر و إلى ساندرو روسيل هذه الأيام , إذ كان ويليام شكسبير 1564) 1616) كبير الشعراء الإنجليز والذي قال يوما (يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة ) , هذا العبقري كان بمقدوره نسج مسرحية تشاطر رائعته التراجيدية " روميو و جوليت " و إن كان قد أنتج للإبداع العالمي ( 300 ) مسرحية , إلا أنه كان لو زار الكامب نو مرة واحدة سيفاجئ العالم بعمل يتصل بعبقرية تشابي هيرنانديز و أسطورية مهارة أندريس انييستا و خيال المعجزة ليونيل ميسي و شجاعة كارليس بويول و سمو حرفية جيرار بيكيه و علو كعب داني ألفيش و أخلاقيات إيريك أبيدال و إنسانية سيدو كايتا و فرط إبداع بيدرو , و ردات فعل الأمين فيكتور فالديز , و ماكينة الأهداف ديفيد فيا , و عطر الموهبة بويان , و أمل المستقبل تياغو الكانتارا , و انسيابية أداء سيرخيو بوسكيتس , إضافة إلى سمو خلق و عبقرية بيب غوارديولا . كل واحد من هؤلاء سيمنح الأسطوري شكسبير مناخا مريحا و محفزا لخلق واحدة من أعماله ستسجل للخلود باسم ( برشلونة شكسبير ) !

    والغناء الذي يدمج بين ثلاثة عناصر أساسية هي الموسيقى والكلمة والصوت, ويمثل شكل من الأشكال الطبيعية في التعبير عن مكنونات الإنسان, هو ا لآخر سيتأثر بثراء الإيحاءات و الإشارات الصادرة عن كل مكونات هذا الكيان الذي ينبض بكل ما فيه بالإبداع و التميز , فها هي فيروز( 21 نوفمبر 1935 ) وبرصيد أل ( 2000 ) عمل غنائي , كل ما ينقص صوتها الأسطوري عمل يرتسم خطى وقع أطراف و أعناق و فكر و عقل أبناء و عباقرة البارسا, و صوت الأرض طلال مداح – رحمه الله – و بأعماله أل ( 1200 ) كم كانت ستكتمل مسيرته بواحدة من روائع الفلامنكو ذات النفس الكاتالوني و يصدح بعمل على وزن ( أغراب ) و ( مقادير ) و ( عطني المحبة ) , و ( سويعات الأصيل ) و ( صعب السؤال ) و ( أنا راجع أِشوفك ) . والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ – رحمه الله - و برصيد فاق أل ( 1500 ) عملا غنائيا خالدا , لو أسعفه العمر و عاش سحر برشلونة مع الألفية الثالثة التي تسيدها منهج و فكر هذا الفريق الأيقونة الفريدة لأسمعنا رائعة توازي ( سواح ) و ( صافيني مرة ) و ( قارئة الفنجان ) و ( على قد الشوق ) و ( رسالة من تحت الماء ) .. و غير هؤلاء العباقرة المبدعين كثير ستتعطر لوحاتهم و مفرداتهم و شعرهم ومسرحياتهم و أصواتهم و أناملهم عندما تنصهر حالة إبداع كروي لا مثيل لها في كل العصور مع حالات الإبداع الفنية الباذخة الجمال التي اقترنت بالإنسان في سماء و ألق الحضارة .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()