بتـــــاريخ : 7/18/2011 10:05:07 AM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1006 0


    كرة القدم في ذكرى نكبة فلسطين

    الناقل : The Princess | العمر :30 | الكاتب الأصلى : محمد قدري حسن | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    أنظر إلى كرة القدم على أنها وسيلة مثلى لإبراز قضايا الأمم والشعوب، وأنظر إلى منتخب فلسطين الوطني لكرة القدم أنموذجاً يحتذى في وحدة الشعب الفلسطيني.. هذا المنتخب يضم لاعبي الداخل والخارج.. الضفة والقطاع ودول الشتات.

    اليوم تمر علينا الذكرى الثالثة والستون لنكبة فلسطين.

    إذا كان يوم الخامس عشر من أيار مايو يشكل مناسبة سنوية لاحتفال سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقيام دولتهم المزعومة على التراب الفلسطيني المغتصب، فإنه يشكل عند الفلسطينيين مناسبة لتجديد صمودهم وتمسكهم بأرض الآباء والأجداد ودفاعهم عن أقصاهم الذي بارك الله حوله.

    إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة الثالثة والستين يأخذ هذه المرة شكلاً رياضياً، بل كروياً بإشهار بطولة فلسطين الدولية تحت شعار «من النكبة إلى الدولة».

    (اليرموك والبقعة والجزيرة وذات راس) أربعة فرق أردنية وصلت إلى رام الله وأريحا وبيت لحم والخليل ونابلس وجنين لتتنافس خمسة فرق فلسطينية مع مركز مخيم الأمعري، هلال القدس، شباب الظاهرية، ومركز مخيم بلاطة، وترجي وادي النيص) وسبعة فرق عربية وغيرها قادمة من موريتانيا وتشيلي وجنوب افريقيا وغانا وهنغاريا، والسنغال، وهضبة الجولان.

    بطولة فلسطين الدولية الأولى لكرة القدم في ذكرى نكبة فلسطين.. حدث كروي بارز في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني.

    قدوم عشرات بل مئات من اللاعبين والشخصيات في مقدمتها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر.. خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح وإثبات حق فرق الأندية والمنتخبات الفلسطينية اللعب على أرضها ووسط جماهيرها وعلى الملاعب الفلسطينية في كل المناسبات الرسمية العربية والقارية والأولمبية والدولية.

    نستذكر اليوم مشاركة منتخب فلسطين في تصفيات كأس العالم (مونديال ايطاليا 1934) وندعو الاتحادات العربي والآسيوي والدولي لاتخاذ خطوات إضافية تعزز مكانة الكرة الفلسطينية وحضورها وتخفف من حجم معاناتها.

    كرتنا الأردنية أدت واجبها كاملاً في دعم مسيرة الكرة الفلسطينية.. وزيارات فرق أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية للعب في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة منذ منتصف التسعينيات شكلت محطات مضيئة، وأكدت التحام الكرتين الأردنية والفلسطينية.

    اليوم.. أدعو من جديد اتحادنا الكروي لتوأمة مع نظيره الفلسطيني ، وفتح مجالات أوسع لاحتراف لاعبينا في الأندية الفلسطينية واحتراف اللاعبين الفلسطينيين في صفوف أنديتنا بحيث يعامل اللاعب الأردني في الملاعب الفلسطينية معاملة اللاعب المحلي وكذلك الحال بالنسبة لاحتراف اللاعب الفلسطيني في ملاعبنا.
    والله الموفق

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()