بتـــــاريخ : 7/13/2011 9:42:40 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1622 0


    تكريم الله لزجات الرسول

    الناقل : adham ahmed | العمر :36 | الكاتب الأصلى : نصير الصحابة | المصدر : www.shamsqatar.com

    كلمات مفتاحية  :

     

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله ,, نحمده , ونستعينه , ونستغفره , ونستهديه ,, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فهو المهتد , ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا. و أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له , و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه وعلى آله واصحابه

    اما بعد


    فمن هذا الموضوع نذكر انفسنا و اياكم بمكانة عائشه رضي الله عنها ام المؤمنين وسائر امهات المؤمنين , وفيها وقفات لعل الله ينفع بها فتنجلي الأحقاد والزيغ من بعض الناس تجاه امهات المؤمنين , فإني لاعجب من اناس يدعون الإسلام ولكنهم ينالون من زوجات رسول الله ...

    ماذا قال القرآن عن زوجات النبي ؟

    يقول تعالى : ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ) معنى ذلك , ليس هناك جماعة من النساء مطلقاً أفضل منكن . - بشرط التقوى - فإذا ثبتت التقوى في حقهن ثبتت افضليتهن, وهذا ليس بكثير على نساء افضل الخلق محمد بن عبد الله فداة امي و ابي .

    هل ثبتت التقوى بحقهن ؟


    نعم ! التقوى ثابتة يا احبتي الكرام لنساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خيرهن بين حياة الدنيا وزينتها او الآخرة قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ) فأخترن الله و رسولة والدار الآخرة وتركن الحياة الدنيا وزينتها ومتاعها . وكان اختيارهم صادقاً ,, و إلا لطلقهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذا لم يثبت !

    وبما انهن صدقوا الله فصدقهن الله ورفع من منزلتهن وزكاهن و كرمهن بسبب هذه التقوى والإيمان فقال : ( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً )

    سبحاااااااااان الله وهل هناك تكريم بعد هذا التكريم !! الله سبحانه وتعالى ارتضاهن زوجات لنبيه وحرم عليه ان يبدلهن او يطلقهن , فنقول أأنتم أعلم ام الله !!!؟

    وهذا التكريم من جهتين :

    1 - من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسل من الزواج عليهن

    2- ومنعه من تطليق احداهن


    فهل بعد هذا التكريم تكريم !؟! وهل بعد هذا الرضى رضى ؟!


    ولم يتوقف تكريم الله سبحانه وتعالى لزوجات النبي عند هذا الحد فقد حرم الله سبحانه وتعالى على المؤمنين يتزوجوهن من بعد رسول الله قال تعالى : (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً )

    وها هو الله سبحانه وتعالى يعظمهن ويبين منزلتهن ويجعلهن بمقام الأمهات لكل مؤمن قال تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )

    بالله عليكم كيف تكون أم المؤمنين منافقة ؟! او كافرة ؟!!؟ - كما زعم البعض - هل يعقل هذا القول ؟! أترضون ان يكرم الله المنافقين والكفار ويزكيهم ؟!؟!

    من أحب الناس إلى رسول الله ؟

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، اَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ اَبِي عُثْمَانَ، اَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَاَتَيْتُهُ فَقُلْتُ اَىُّ النَّاسِ اَحَبُّ اِلَيْكَ قَالَ ‏"‏ عَائِشَةُ ‏"‏ ‏.‏ قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ ‏"‏ اَبُوهَا ‏"‏ ‏.‏ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ‏"‏ عُمَرُ ‏"‏ ‏.‏ فَعَدَّ رِجَالاً ‏ (صحيح مسلم)

    قال تعالى : ( ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا )


     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()