بتـــــاريخ : 6/26/2011 11:41:53 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1472 0


    حكم سماع آلات اللهو والغناء

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

    كلمات مفتاحية  :
    رقم الفتوى (10691)
    موضوع الفتوى حكم سماع آلات اللهو والغناء
    السؤال فقد شاع في زماننا هذا حفلات الزواج للنساء والتي تسمى (الدَّهلْ) وشاع فيها استخدام الدفوف مع الطبول وأحيانًا التنكة (وهي من الصفيح كالذي يستخدم لتعبئة التمور) وأحيانًا الأغاني المسجلة وقد يصاحب ذلك استخدام مكبرات الصوت، وكل ذلك بأجرة حيث تدفع الأموال لمن يسمين بالدقاقات وهن مغنيات وراقصات محترفات لهذه المهنة. ويحصل في هذه الحفلات رقص النساء بأنواع من الرقص المتنوع ما بين شرقي وغربي ومحلي وعربي ويكثر فيها لبس الملابس الفاضحة من القصير والشفاف والضيق والمشقوق ويمتد الحفل لساعات من الليل أو النهار حسب مكان ذلك الحفل ويحصل فيه لبس الشرعة وما يسمى بالزفة، ويحصل كذلك استئجار الكوافيرات. ويتكرر الأمر كثيرًا حتى إن بعض النساء كل يوم وهن في حفل.

    وإننا يا فضيلة الشيخ كلما ناصحنا أحدًا في ذلك قال لنا الدف في الزواج حلال مع أن الحال كما ذكرنا آنفًا، ويقولون: إننا في زواج ولسنا في عزاء !!!

    فما حكم الشرع في ذلك؟

    وما حكم حضور هذه الحفلات؟ وما هي نصيحتكم للأخيار ممن يذهبون برعاياهم من النساء والأطفال لمثل هذه الحفلات؟ حيث إن الأمر قد التبس على الكثيرين وظنوه من إعلان النكاح المباح، أفتونا مأجورين وفقكم الله تعالى لرضاه ونفع بكم وبعلمكم.

    الاجابـــة

    نقول جزاك الله خيرًا على نصحك واهتمامك بأمر المسلمين وغيرتك على المحارم وقد أوضحت في هذا السؤال ما يشتمل عليه من المحرمات والمكروهات وبذلك نقول: إن هذه الأفعال بمجموعها محرمة لما ذكرتم من النتائج السيئة، فقد ورد من الأدلة ما يفيد تحريم الأغاني وآلات اللهو كالمعازف والطبول ومثلها الضرب بكل ما له صوت رفيع كالتنكة والصنوج وصفاح النحاس التي تصوت عند ضربها ويقصد التلذذ بصوتها وهكذا استعمال الأغاني الملحنة والتي تشتمل على ترنم وتمايل ولهو ولعب ووصف للخدود والقدود ونحو ذلك مما يثير الشهوات ويدفع إلى ارتكاب الفواحش وهكذا ما يترتب على ذلك من دفع الأموال الطائلة لهؤلاء المغنيات والمطبلات، وكذلك ما ذكرتم من استعمال الكوافيرات وما يسمى بالمكياج لأنه تغيير لخلق الله وارتكاب لما ورد النهي عنه، وهكذا ما ذكرتم من الشرعة والزفة واللباس الضيق ونحو ذلك مما هو تقليد للكفار أو للعصاة ومخالفة للتعاليم الإسلامية وبذل للأموال الطائلة في غير فائدة، فعليكم الإنكار لذلك بقدر ما تستطيعون ونصح المسلم الغيور عن إرسال محارمه إلى تلك الحفلات المحتوية على تلك المنكرات حتى لا يألفوا هذه المحرمات أو يكون من المقرين لهذه المنكرات فإن السنة وردت بإعلان النكاح والضرب عليه بالدف للنساء وإظهار شيء من الفرح وشيء من الصوت المباح دون مبالغة وإضاعة أوقات مما يؤدي إلى إضاعة الصلاة واتباع الشهوات. والله أعلم.

     

     




    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()