بتـــــاريخ : 6/16/2011 10:36:29 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1358 0


    أسطول الحرية 2 ينطلق إلى غزة أواخر الشهر الحالى

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : أ ش أ | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :


    أكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أن استمرار الحصار على القطاع للسنة الخامسة على التوالي في ظل الصمت العالمي المريب يظهر مدى التواطؤ الدولي في إبقاء هذا الحصار يشتد ويضيق على مليون و700 ألف فلسطينى، ويجعل من المجتمع الدولي شريكا في صمته تجاه ما يرتكب في غزة.
    كما أكدت أن أسطول الحرية سينطلق إلى غزة في موعده المحدد وأن أي عقبات تواجه أي شريك من شركاء تحالف أسطول الحرية لن تؤثر على باقي أعضاء التحالف.
    وقالت الحملة ـفي الذكرى السنوية الخامسة لفرض الحصار على غزةـ "إن مختلف المعطيات المحلية والحقوقية الدولية تشير بما لا يدع مجالا للشك إلى أن هذا الحصار الإسرائيلي المتواصل هدد ما تبقى للفلسطينيين فيه من فرص الحياة الإنسانية اللائقة".
    وأضافت "منذ الانتخابات التشريعية الفلسطينية مطلع عام 2006 يقع قطاع غزة تحت حصار غير إنساني لحقه تشديد غير أخلاقي للحصار منتصف يونيو من سنة 2007 على القطاع ذي المساحة الصغيرة المكتظة بالسكان، فأصبح يضيق الخناق على السكان القاطنين هناك بشكل صارخ ومعظمهم من اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات بائسة فى غزة".
    وتابعت الحملة الأوروبية ـ وهي المشارك الأكبر في (أسطول الحرية 2) ـ أن الأمر لم يتوقف عند ذلك فحسب بل تعداه ليصل إلى محاولة التصدي ومنع المساعدات عن هؤلاء المحاصرين .. وخصت بالذكر مواقف الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأمريكي باراك أوباما وعدد من رؤساء الدول الأوروبية.‏
    ونددت الحملة بالتهديدات الإسرائيلية المتكررة بالاعتداء على (أسطول الحرية 2) الذي سيبحر باتجاه قطاع غزة في نهاية شهر يونيو الجاري.
    وقالت إن القائمين على الأسطول لا يأبهون بالتهديدات التي تطلقها اسرائيل .. مؤكدة على أن الأسطول سينطلق في موعده ولن تثنيه التهديدات المتكررة عن تحقيق أهدافه.
    وأضافت أن من يسعى لعرقلة مهمة إنسانية هدفها تقديم العون والمساعدة لأكثر من مليون و700 ألف إنسان محاصرين إنما يقوم عمليا بشن حرب ضد الإنسانية.
    وتابعت أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن (أسطول الحرية 2) يشكل استفزازا له والترويج لذلك في حملته الدبلوماسية إنما يأتي من باب المزاعم والادعاء لمنع أي تضامن دولي مع المحاصرين في غزة.
    وقالت "إن الاستفزاز هو أن يتم تسمية العمل الإنساني، الذي تقوم به منظمات مجتمع مدني في أنحاء القارة الأوروبية والعالم لدعم حقوق الانسان بالعمل المستفز وأن تقف الدول القوية والمنظمات الدولية والأممية صامتة دون أن ترد على انتهاك القانون الدولي وازدراء القيم العالمية من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
    تجدر الإشارة إلى أن اثنتي عشرة دولة أوروبية ستشارك فى سفن تمتلكها بشكل منفرد أو بشكل مشترك في (أسطول الحرية 2) .. وشددت على ضرورة أن توفر الدول الأوروبية، التي سيشارك برلمانيون ومواطنون منها في هذا الأسطول الحماية من أي اعتداء إسرائيلي.
    وذكرت بالاعتداء، الذي تعرض له أسطول الحرية الأول في 31 مايو من العام الماضى، الذي أسفر عن مقتل 9 متضامنين أتراك وجرح العشرات واعتقال المئات.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()