بتـــــاريخ : 5/15/2011 3:46:24 AM
الفــــــــئة
  • التربيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1504 0


    مشكله واجهتنى وطريقتى فى حلها - يا ترى ايه رأيكم

    الناقل : مسلمه | العمر :49 | المصدر : qurat-a3yon.blogspot.com

    كلمات مفتاحية  :
    تربيه سلوك اخلاق نفس تعليم

    تمهيد لابد منه

    :)


     

    انا بنتى وحيده و اول حفيده فى العائلتين و مفيش جنبى جيران و لا قرايب عندهم اطفال و مبنخرجش كتير و لا بنشوف ناس غير قليل جدا
    يعنى كان كل اللى بيتعامل معاها تقريبا كبار و تعاملها مع الأطفال الصغيرين كان فى حدود ضيقه جدا و سريعه
    فهى واخده على المعامله المتفهمه المراعيه الراقيه اللى الكبار بيتعملوا بيها معاها
    فكانت شايفه الدنيا بمبى بمبى بمبى و فاكره كل الناس ملايكه و بيحبوا بعض 
    و كانت عندها براءه كده و مشاعر فياضه من الحب و العطاء الى حد السفه هههههههه

    اول ما دخلت المدرسه مكنتش بتروح فى كى جى 1 غير قليل جدا علشان كانت بتعيا علطول لما تخرج من البيت
    و مدخلتش كى جى 2 نطت على برى1 علطول


    المشكله:
    فى برى 1 كان الحال ماشى الكلاس اغلبه بنات صغيره و لذاذ و فى اقليه مؤذيه حصلت مناوشات و مضايقات من الحين للحين بس مكنتش كبير
    فى برى2 بقى ظهر لها العالم الحقيقى و كشر عن انيابه 
    كانت مشكله كبيره قلبت حياتى و حياتها كنت بقعد اعيط عليها و على اللى بيتعامل فيها من الأطفال اللى زيها
    مش واخده هى على ان حد يغيظها او يدايقها او يكرهها او ياخد حقها او مجموعه عيال يتفقوا عليها و يتريقوا عليها و كتييييير اوى من ده


    بدأت تنطوى ده غير احساسها بأنها غير مقبوله و احساسها بضعفها و قله حيلتها و كرهها للدنيا كلها
    كانت بتقعد تعيط فجأه لوحدها بدون سبب


    يا حبيبتى يا بنتى فكرتونى بحاجات وحشه كنت عاوزه انساها 


    و انا التانيه كنت هبله و قليله الحيله و مش بساعدها صح و ساعات اقعد اعيط معاها 
    و اللى زاد و غطى الميس اللى كانت اغلب الوقت فى الكلاس معاهم كانت ست قويه و مفتريه و بتعتبرها مدلعه عايزه عيال تاكل الظلط و معاها شويه عيال عايزين يتولع فيهم بجاز
    كانت سنه بشعه اعوذ بالله يا رب ما يعيدها تانى
    أتأثرت فيها البنت نفسيا بشده و شافت العالم بنظاره سودا و مهببه بطين و كانت حزينه


    المهم مرت السنه بكل ما فيها و فى الأجاره ربنا سبحانه و تعالى بفضله هدانى لكتاب بيتكلم عن المشكله ديه عند الأطفال . بيركز بشكل أساسى على كيفيه تعامل طفلك مع اطفال بيسيئوا اليه و يتطهدوه . كتاب مترجم 
    بس بعد عون الله فدنى جدا و بدأت أطبق اللى فيه مع بنتى طول الأجازه و جهزتها نفسيا بكل ما املك علشان تستعد للحرب اللى هتاخضها فى برى3


    و الحمد لله أثمر التجهيز عن نتائج رائعه
    بل ساعات كانت الأيه بتنقلب و اروح اجيبها من المدرسه الاقى العيال طالعين يجروا على يقلولى ألحقينا يا تانت .... هتموتنا هههههههههههه


    عملت معاها ايه فى الصيف و ايه التكنيك اللى اتبعناه . ده اللى هقولكم عليه فى المشاركه القادمه بأذن الله فأنتظرونى

     
     
    ==============================================
     

    زى ما قلت فى صيف برى2 أبتدينا المشوار نحو التغيير 
    أشتغلت على كذا محور الحقيقه:

    أولهم نفسى لأنى كنت خايبه و بنتى كانت بتشوف ده . بتشوف جبنى و قلة حيلتى و انا مش قادره اساعدها علشان مش عايزه اتخانق مع حد 
    فقلت وقفه بقى مع نفسى. انا عايزه بنتى تطلع كده؟ لا و الف لااااااا. يبقى لازم بقى ادوس على نفسى فى النقطه ديه و اتغير و هقولكم مواقف حصلت ورتلها فيها التغير ده
    كان زمان مثلا لو رحت المدرسه لقيت حد من الولاد عملها حاجه بسكت . دلوقتى مبقتش اسكت روحت مره اخدها لقيت بنت عضاها الدم ضرب فى نافوخى لكن للأسف لسانى بيتعقد و مبعرفش اتكلم. جيت على نفسى ورحت سحباها من ايديها ودخلت على المديره و انا بزعق. صحيح كان قلبى فى رجلى بس حاولت ميبنش ده على
    و دورت كمان على ام البنت و اتخنقت معاها طبعا بأدب و بألفاظ محترمه لكن بعصبيه لأن كده كتير فعلا.
    و فضلت ادور على مامة البنت من دور لدور و فى الشارع كمان لحد ما بنتى زهقت و قلتلى خلاص يا ماما مش مهم قلتلها لأ ده حقك و لازم تاخديه

    المحور التانى: هى و جاء التغير بكذا طريقه : بالكلام. بأيات القرأن الكريم و المؤمن القوى خير و احب الى الله من المؤمن الضعيف. ببث ثقتها فى نفسها و تصحيح مفاهيم عندها زى مثلا: مش معنى ان حد قالى مثلا ان شنطتك و حشه انها وحشه ده رأيه هو . انتى و انتى بتشتريها مش كانت عجباكى وشايفاها حلوه خلاص اهتم برأى حد شايفاه وحشه و أتأثر بيه ليه ديه مشكلته هو مش مشكلتى.
    مثال اخر لو حد قالى انتى بايخه مثلا أتأثر ليه و اعيط على كلامه مادام باقى اصحابى بيحبونى و شيفينى لذيذه و مش بايخه
    يعنى حاولت اعلمها تهتم بكلام مين و تطلع كلام مين من دماغها
    حتى لو كان الحد ده هو الميس شخصيا . ديه كلها اراء لا تعنى انها حقيقيه
    الا لو ماما و بابا او الناس اللى بيحبونى قالولى على رأى معين ساعتها اهتم
    لكن حد عاوز يديقنى او يغيظنى او بيكرهنى ده كلامه مش مهم عندى
    و لو قالى كلمه لا هتزيد و لا هتنقص منى

    من اكتر الأساليب اللى اثرت جدا و جابت نتائج ناجعه بأذن الله تعالى هى التمثيل أينعم التمثيل
    كنا بنقعد نمثل سوا . أنا مثلا البنت الوحشه وبقولها تعليق بايخ مثلا او كلام رذل وهى ترد على و بعدين اقعد اتناقش معاها فى ردها و اقولها طيب شوفى انا لو فى مكانك هقول ايه يلا و نعكس الدور هى البنت الوحشه و قالتلى نفس التعليق البايخ أوم انا قايله رد مفحم
    مثال:
    انا بنت بايخه و بقولها: شنطتك شكلها وحش اوى
    هى: تسكت بحزن لأ مش موحشه

    العكس هى: شنطتك شكلها وحش اوى
    انا: -بأبتسامه بالعكس انا شايفاها حلوه اوى ده ذوقى و انا بحبه
    او - و انتى شنطتك حلوه اوى بأبتسامه عريضه

    و نقوم نقلب الأدوار تانى و ترد هى الرد اللى انا علمتهولها او اقترحته عليها سيناريو اخر: هى لمجموعه من البنات: بترقب ممكن العب معاكم انا (مجموعه البنات ) : لأ

    العكس: انا : ها يا جماعه هنلعب ايه النهارده بأبتسامه

    فاهمين قصدى يا بنات يعنى بحاول اعلمها ازاى ترد فى حاله حد اساء اليها
    و ازاى اصلا تندمج مع الأخرين و تعرض نفسها عليهم بشكل سلس ميخليش حد يرفضها

    و سيناريوهات زى كده كتييير كنت بسيبها تخترع سيناريو و نمثله سوى و ساعات بتمثل هى دور المظلومه خالص و انا الشريره اللى بأذيها لدرجه انها مره صعبت عليها نفسها اوى و قعدت تعيط كتير
    بس انا شايفه ان ده صحى لأنها شافت نفسها بتبقى عامله ازاى و هى ضعيفه ورفضت ده من جوه و بالتالى استجابت للتغير
    و ساعات برده انا اللى كنت بخترع السيناريوهات

    ممكن كل يوم نمثلنا سيناريو او اتنين حتى لو نكررهم مفيش مشكله و كنت ساعات افاجأها بردود غير السابقه و اشوف هتعمل ايه و اقترح عليها و هكذا

    صدقونى الطريقه ديه هايله جدا جدا جدا و مؤثره بفضل الله برده كنت بفهمها انها لازم لو حد ظلمها و تهامها بحاجه غلط تدافع عن نفسها بمنتهى الذوق و الأدب و توضح اللى حصل من وجهة نظرها متفضلش واقفه ساكته متأثره باللى بيتقال عليها و حقها يضيع و برده كنا بنمثلها فى نفس الأثناء و دتها تتعلم كاراتيه رياضه كويسه تعلمها الثقه بالنفس و انها عندها من المهارات ما يمكنها من الدفاع عن نفسها او انها تحس بنفسها و بجسمها و قوتها و الأمكانيات اللى ممكن تعملها بيه و كان الكابتن بيعلمهم ان الكاراتيه للدفاع عن النفس مش الأفتراء على خلق الله و لو حد حاول يجى ناحيتك ازاى تقدر تحمى نفسك و تصده عن أذيتك

    خطوه كمان انى نقلتها من فصل المشاغبين اللى كانت فيه و كانت لى وجهة نظر فى الموضوع ده: - مش عايزاها تدخل على الناس القدام اللى اذوها و تبقى اولى مواقفها معاهم ممكن يهدولى كل اللى عملته فى الأجازه .
    - عايزاها تاخد فرصتها مع ناس لسه جديده متعرفهاش تدخل عليهم بشخصيتها الجديده . تاخد ثقه و بعدها تقدر تواجه اى حد 

    و الحمد لله ربنا ييسرلى الأمور و كانت سنه موقفه وزى ما قلتلكم كانوا ساعات الولاد بيستغيثوا منها لأن اللى كان يفكر يلمسها بتعمله ارهاب هههههههه

    ساعات قليله كان بيبقى فيه تجاوزات و تبقى هى افترت على حد و ده كان من وجهة نظرى شعور ضرورى وصحى هى اختبرت قوتها و عرفت انها ممكن تأذى حد (بتكلم عن نفسيا اكتر منها جسمانيا) و هنا يجى دور التوجيه بقى و زرع فكره تقوى الله فى نفسها و انها لازم تبقى عادله مع الناس و تراعى الله حتى لو محدش غيرها عارف
    و اعتقد ان فى الحاله ديه التوجيه ده هيبقى مؤثر لأنها بقت قادره فلما تمنع نفسها امتثالا لأوامر الله هى كده هيزداد احترامها لنفسها
    فى الحاله ديه تقدر تسامح و تعفو و تسيب حقها بمزاجها او تاخده لو عايزه فضلا عن عدم الأعتداء على حد
    غير لما يبقى الطفل نفسه ضعيف و مش قادر ياخد حقه و اقوله اعفو و سامح . يسامح ايه هو مش بمزاجه اصلا ده مجبر على كده و بيدارى وراء خلق التسامح

    أممممم. ايه تانى ؟؟؟؟؟ تقريبا هو ده كل الموضوع و كل اللى فاكراه دلوقتى . ولو افتكرت حاجه تانى هبقى اضيفها ان شاء الله
    كلمات مفتاحية  :
    تربيه سلوك اخلاق نفس تعليم

    تعليقات الزوار ()