بتـــــاريخ : 8/11/2008 11:33:32 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 960 0


    ذكرى عيد الجلوس ( 31 )

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : مانع سعيد العتيبه | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :

    ذكرى عيد الجلوس ( 31 )

    لـنـا مــع شـهــر آب ذكـريــات
    وعيـدكـم يطـيـب لـــه الـتـفـات
    فـهـذا الـعـيـد يرجـعـنـا لـيــوم
    صفـت مـع زايــد فـيـه الحـيـاة
    تولـى الحكـم فانزاحـت هـمـوم
    وشـاد العـدل فـارتـاع العـصـاة
    وسخـر كـل مــا أعـطـاه ربــي
    لخيـر الشـعـب فالـتـم الشـتـات
    دعــانــا لاتــحــاد فاسـتـجـبـنـا
    فـنـحـن لـكــل مـكـرمـة دعـــاة
    وقــاد مسـيـرة التعمـيـر حـتـى
    تجلـت فـي الرمـال المعـجـزات
    علـى أرض الإمـارات استقـرت
    صـروح الـعـز وارتــد الـغـزاة
    ونـور العـلـم بــدد لـيـل جـهـل
    وبـانــت للـعـيـون المـنـجـزات
    وسـابـق زايــد خـيـل الأمـانـي
    فـلـم تسبـقـه حـتـى الأمـنـيـات
    ولـم يغلـق أمـام الشـعـب بـابـا
    ولـــو للـقـائـه جـــاء الـمـئـات
    فيا أغلـى الرجـال علـى فـؤادي
    بذكـرك كــم تــروق الأغنـيـات
    عرفتـك فارسـا شهمـا شجـاعـا
    وآيــــات الـشـجـاعـة بـيـنــات
    قطعـت النفـط عـن حلفـاء غـاز
    لأرض العـرب مــا لانــت قـنـاة
    ولـــم تـحـفـل بتـهـديـد لـقــوم
    بـنـار الغـيـظ والأحـقـاد بـاتـوا
    إلـى العـرب انتميـت بكـل فخـر
    وفـي فخـر انتمـائـك مكـرمـات
    وكنت لهم على الباغي نصيـرا
    فحـق الحـق وانسـحـق البـغـاة
    فإنـك فـي سمـاء الـعـرب بــدر
    ليـالـيـهـم بـغـيــرك مـظـلـمـات
    وحيـن يـدب داء الخلـف فيـهـم
    ويـرفـع رايــة الـيـأس الـهـداة
    تنـاديـهـم لـغـفــران الـخـطـايـا
    فبيـن الأهــل تنـسـى السيـئـات
    وتدعوهـم إلــى توحـيـد صــف
    كمـا تـدعـو المصلـيـن الـصـلاة
    فيسمـعـك الجمـيـع بـكـل حــب
    ويـكـتــب للمـحـبـيـن الـنـجــاة
    وتبتـسـم الأمـانـي مــن جـديـد
    ويرجـع نحـو مـجـراه الـفـرات
    عرفتك يا حبيـب الشعـب عينـا
    جفـاهـا فــي محبتـنـا السـبـات
    رحيمـا صابـرا سمـحـا كريـمـا
    ولا تحصـى المزايـا والصـفـات
    وفي عيد الجلوس اليوم شعبي
    يـبـارك والأيـــادي ضـارعــات
    إلـى الله الرحـيـم بـنـا ويـدعـو
    لقـائـدنـا فــــلا هــــان الأبــــاة
    أطـل فـي عمـره ربـي وبــارك
    بـصـحـتـه لـتـخـضـر الــفـــلاة
    فــإن لـزايـد فـــي كـــل قـلــب
    مكـانـا لا تحـيـط بـــه الـلـغـات
    على عهد المحبـة سـوف أبقـى
    فــإن خـلاصـة الـحـب الـثـبـات
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()