بتـــــاريخ : 2/22/2011 6:30:02 PM
الفــــــــئة
  • الحـــــــــــاسب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1767 0


    (النظم التطبيقية دورة جدية في البرمجة البنائية )خذ الجرعة قبل انتهائها

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : أبوعزام | المصدر : www.arabteam2000-forum.com

    كلمات مفتاحية  :
    النظم التطبيقية دورة البرمجة البنائية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...أما بعد:

    وددت أن اشارك بهذا الموضوع والذي سميته بالدورة الجدية لأنه لايستطيع أحد :( فهمه إلا بتطبيقه وحفظه وحتى لا نطيل في المقدمة سنبدأ في الموضوع فأرجوا ان تعطيه عقلك قبل أُذنك وأن تتفرق له قد الإمكان :rolleyes: :
    [gl]النظم التطبيقية[/gl]
    أولاً : طبيعة النظم التطبيقية

    النظام التطبيقى هو برنامـــــــج حاسب آلى يُبنى كقاعدة بيانات تسمح بتخزين البيانات ومعالجتها وإسترجاعها ويسمح هذا البرنامج للمستخدم بتسجيل جــميع البيانات الخاصة بنــظام العمل داخل المؤسسة المستخمة لهذا النظام ويقاس مستوى النظام التطبيقي بحسب قدرته على إحتواء جميع البيانات الخاصة بالنظام اليدوي بالمؤسسة وكذلك قدرته على إستخراج جميع التقارير يدوياً من هذه البيانات .
    يوجد نوعان من البرامج التطبيقية برامج جاهزة وهي برامج معدة بإتقان كي تغطي المؤسسات التي تعمل في نشاط معين أو مؤسسات ذات الطبيعة الواحدة فمثلاً ــ نظام إدارة المستشفيات هو نظام صمم كي يغطي إحتياجات أي مستشفي وبهذا يغطي هذا النشاط ــ ونظام إدارة المؤسسات التجارية هو نظام يغطي إحتياجات أي مؤسسة ذات نشاط تجاري ، ولا يفترض في هذه الأنظمة الجاهزة أن تغطي نسبة 100 % من المؤسسات المستهدفة بها ويكفي أن تغطي نسبة تتعدى 60 % من هذه المؤسسات وذلك يرجع إلي إختلاف طريقة العمل في المؤسسات ذات النشاط المحدد أو الواحد .
    النوع الثاني من هذه البرامج المعدة خصيصاً لمؤسسة محددة والتي تمر بمراحل متعددة حتى تصل إلي إمكانية الميكنة الكاملة لهذه المؤسسة ويفترض فــــــي هذه البرامج أن تكون أكثر مناسبة من البرامج الجاهزة لأنها صمت لتتناسب مع مؤسسة بالتحديد وذه يؤدى إلي عدم مناسبتها للتطبيق في أي مؤسسات أخري حتي ولو كانت هذه المؤسسات لها نفس النشاط أو م ننفس النوعية .
    مما سبق يتضح لنا طبيعة البرامج التطبيقية ومدى إرتباطها بطبيعة نشاط المؤسسة المراد تطبيق البرامج لها ، كذلك يتضح لنا خطورة هذه البرامج بسبب إعتماد المؤسسات عليها بعد بداية تطبيقها مباشرة وصعوبة تغيير هذه البرامج بأخري أو عمل تعديلات عليها بعد إستعمالها بالمؤسسة حيث تكون بيانات الفترة التي تم إستخدام النظام بها معرضاً للفقد أو إعادة الإدخال في حالة تغيير البرامج أو تعديلها وتبرز هنا أهمية القيام بدراسة متفحصة للبرنامج التطبيقي قبل إعتماده بالمؤسسة للإستخدام سواء كان هذا البرتامج جاهزاً أو مصمم خصيصاً لها .
    ويتعمد تطبيق البرامج بالمؤسسات إعتماداً كلياً علىنظام العمل اليدوي بالمؤسسة ومن الصعوبات التي تواجه هذا التطبيق هو عدم وجود نظام يدوي محدد أو عدم وجود نظام يدوي مكتمل في بعض المؤسسات وهناك يكون مطلوب من محلل النظام أن يستكمل النواقص الموجودة بالنظام اليدوي قبل تطبيقه من خلال البرامج ، وفي أحيان أخري يأتي تطبيق البرامج بالمؤسسة بإضافات جديدة لم تكن موجودة قبل التطبيق وعادة ما تكون هذه الإضافات في أحكام ربط البيانات الخاصة بالأجزاء المختلفة للنظام إضافة إلى تقارير تحليلية جديدة لم يكن عملياً إستخراجها من خلال النظام اليدوي بسبب حاجة هذه التقارير للتعامل مع قدر كبير من البيانات ويكون هذا التعامل سهلاً من خلال برامج الحاسب الآلي كما يؤدي إلى تطوير نظم المحاسبة وكذلك الإدارة بالمؤسسات .
    ثانياً : بناء البرامج التطبيقية

    البرامج التطبيقية نوع خاص من البرامج يطلق عليها إسم برامج قواعد المعلومات وذلك لأن الوظائف الأساسية التي تقوم بها هذه البرامج هي حفظ البيانات ومعالجتها ثم إسترجاعها في صور مختلفة تعتمد على طبيعة النظام اليدوي المراد ميكنته ، ولنتصور عملية بناء برنامج تطبيقي ولننظر نظرة عامة تفصيلية لوظائف هذه البرامج .
    حفظ البيانات
    البيانات في أى مؤسسة تكون مجمعة حول عناصر التشغيل في هذه المؤسسة فمثلاً لو تحدثنا عن منشأة تجارية صغيرة تقوم هذه المنشأة بشراء أصناف معينة من البضائع وتعرضها للبيع بغرض تحقيق الربح هنا تظهر لنا العناصر التالية :ـ
    الصنف: ـ
    وهو العنصر الرئيسي لهذه المنشأة الذى تقوم عليه ، هذا العنصر له بيانات مثل ( إسم الصنف ـ سعر الشراء ــ سعر البيع )
    المورد :ـ
    وهو الشركة التي تقوم المنشأة بشراء الأصناف منها وبيانات هذا العنصر مثلاً ( إسم المورد -العنوان ــ حد الإئتمان )
    العميل :ـ
    وهي الشركات التي تقوم بشراء البضاعة من المنشأة وبياناتها تكون مثلاً ( إسم العميل ـ العنوان ـ حد الإئتمان )
    فاتورة المشتريات :ـ
    وهي بيانات يوضح الأصناف بالكميات والأسعار التى قامت المنشأة بشرائها من أحد مورديها في تاريخ محدد
    فاتورة المبيعات :ـ
    وهي بيان يوضح الأصناف بالكميات والأسعار التي قامت المنشأة ببيعها إلى أحد العملاء في تاريخ محدد
    كارت الصنف :ـ
    وهو بيانات يوضح الحركات التى تمت علىصنف محدد ( إضافة ـ صرف )
    كشف حساب مورد :ـ
    وهو بيان يوضح الحركات التى تمت على المورد ( مشتريات ـ تسديد )
    كشف حساب عميل :ـ
    وهو بيان يوضح الحركات التي تمت علىالمورد ( مبيعات ـ تسديد )
    العناصر السابقة هي بعض العناصر الرئيسية التي يقوم عليها العمل بالمنشأة التجارية وجميع هذه البيانات يجب حفظها من خلال البرنامج التطبيقي كل عنصر بمحتوياته
    معالجة البيانات:ـ
    يقوم البرنامج التطبيقي بمعالجة البيانات إما أثناء حفظها وإما أثناء إستخراجها فمثلاً أثناء حفظ الفاتورة يقوم البرنامج بإضافة كميات الموردة بهذه الفاتورة حسب كل صنف إلى رصيد هذا الصنف بالملف كما يقوم أيضاً بزيادة رصيد المورد صاحب هذه الفاتورة بالمنشأة بالقيمة الإجمالية لهذه الفاتورة
    إسترجاع البيانات :ـ
    يقوم البرنامج التطبيقي بإسترجاع المعلومات المسجلة في صورة إستعلام عن معلومة مثل أرصدة الأصناف أو الموردين أو طباعة تقارير مثل كشف حساب عميل أو كارت صنف



    الشاشات

    من الوصف السابق يتضح لنا أن البرنامج التطبيقي يحتوي علىثلاثة أنواع منالمشاهد ( الشاشات( التي يستعملها البرنامج لتطبيق نظام العمل وهي كالآتي :ــ
    أولاً :ـ شاشات تسجيل البيانات الأساسية:ـ
    وهذه الشاشات تخص تسجيل بيانات العناصر الأساسية للنظام مثل ( شاشة بيانات الأصناف( والعمليات التى تضمها هذه الشاشة هي حفظ وإسترجاع البيانات الخاصة بالأصناف ونلاحظ أن هذا النوع من الشاشات يقوم بالحفظ والإسترجاع والحذف ولكن لا تتم أثناء أي عمليات معالجة للبيانات ويكون أكثر إستعمالاً هذه الشاشات في بداية تطبيق البرنامج حيث يتم تسجيل جميع البيانات الأساسية للنظام
    ثانياً : شاشات تسجيل الحركات :ـ
    وهذه الشاشات تخص تسجيل الحركة اليومية مثل فاتورة المشتريات وهذه الشاشات تقوم بحفظ وإسترجاع بيانات الحركة وكذلك تقوم بمعالجة بعض البيانات المرتبطة بهذه الحركة مثل إضافة الكمية المشتراة من الصنف المحدد لرصيد هذا الصنف بالمخزن وتتميز هذه الشاشات بإعتمادها علىالبيانات الأساسية فمثلاً شاشة فاتورة المشتريات تضم أصنافاً ومورداً وهي من البيانات الأساسية وهذه الشاشات هي أكثر الشاشات إستعمالاً من المستخدم حيث يستخدمها يومياً لتسجيل جميع الحركات التي تمت بالمؤسسة
    ثالثا: شاشات الإستعلام والتقارير :ـ
    الغرض منها الإستعلام عن بيان محدد مثل رصيد عميل أو كشف حسابه وتلاحظ أن هذه الشاشات لا تقوم بحفظ بيانات ولكن تقوم بمعالجة البيانات الموجودة لإستخراج النتائج المطلوب إظطهارها أو طباعتها ويأتي إستعمال هذه الشاشات من المستخدم بعد تسجيل الحركات اليومية للوقوف علىآخر موقف للمنشأة بالنسبة لأرصدة الأصناف مثلاُ أ ومراجعة كشف حساب عميل
    رابعاً : القائمة الرئيسية :ـ
    وهي عبارة عن قائمة إختيارات موزع عليها الشاشات المختلفة الموجودة بالبرنامج والتي يقوم المستخدم بإختيارها للوصول إلي شاشة معينة ومن الطبيعي أن تظهر هذه القائمة جميع الإختيارات الخاصة بالشاشات ويجب ترتيب هذه الخيارات بطريقة منطقية تسهل للمستخدم الوصول للشاشة التي يريدها
    قاعدة المعلومات
    حيث أننا تحدثا كثيراً عن حفظ البيانات وإسترجاعها فنحن بحاجة إلي قاعدة بيانات للقيام بهذه العمليات ومن أهم المراحل في بناء البرنامج التطبيقي عملية تصميم قاعدة البيانات لأن هذه الشاشات المخنلفة التي تحدثنا عنها تقوم بإستعمال قاعدة البيانات في عمليات الحفظ والمعالجة والإسترجاع وببساطة قاعدة البيانات هي صورة معبرة علىشكل العمل بالمنشأة مثل الدفاتر والنماذج التي تعمل بها المؤسسة في النظام اليدوي وتضم جميع عناصرها

    رابعاً : أجزاء قواعد البيانات

    أولاً : قاعدة البيانات:ـ
    وهي المحتوى الرئيسي الذي يضم جميع الملفات الموجودة وهذا المحتوى يكون عبارة عن فهرس على القرص في بعض القواعد مثل DBASE أو يكون ملفاً علىالقرص في قواعد بيانات أخري مثل ACCESS وفي هذه الحالة يتم إنشاء هذا الملف قبل البدء في إنشاء المفات التي بداخله والتي تعبر عن عناصر البرنامج
    ثانياً : الملفات :ـ
    ويطلق عليها في بعض قواعد البيانات إسم الجداول وهي كما شرحناها تعبر عن عناصر البرنامج وكل ملف يحتوي علىمجموعة حقول بداخله بحيث يكون مناسباً لإحتواء السجلات الخاصة بأحد العناصر السابق شرحها
    ثالثا : الحقول :ــ
    وهي أجزاء من الملفات يعبر كل جزء منها عن أحد بيانات العنصر الذي يعبر عنه هذا المف وتختلف طبيعة هذه الحقول حسب إختلاف طبيعة البيانات المراد تسجيله بها فمثلاً حقل رصيد الصنف يحتوي علىبيان رقمي فيكون حقلاً رقمياً أما حقل إسم الصنف فيكون حقل حرفي وهكذا ، وقد يتكرر حقل ما في أكثر من ملف بغرض الربط ، فمثلاً حقل كود الصنف موجود بملف الأصناف وملف الفواتير بحيث يكون من السهل التعرف علىبيانات كل صنف داخل الفاتورة من خلال ربط ملف بملف الفواتير بملف الأصناف
    الآن نحن بصدد إنشاء ملفات تعبر عن العناصر ، فمثلاً عنصر الأصناف سوف ننشئ له الآن ملف الأصناف وداخل هذا الملف سوف ننشئ حقول بيانات الصنف مثل إسم الصنف ورصيد الصنف وهكذا تتم عملية إنشاء الملفات داخل قاعدة البيانات
    رابعاً : الفهارس :ـ
    الفهارس هي ملفات مرتبطة بملفات البيانات ويكون بداخلها حقل واحد من حقول ملف البيانات ولكن مرتب تصاعديا أو تنازلياً وتستخدم هذه الملفات في أسراع عمليات البحث عن سجل بعينه لأن البحث في سجلات مرتبة يكون أسرع من البحث في سجلات غير مرتبة
    خامساً : مراحل بناء النظام التطبيقى

    أولاً : تحليل النظام
    وفي هذه المرحلة يقوم المبرمج أو محلل النظم بالإطلاع على نظام العمل اليدوي بالمؤسسة وكل النماذج والدفاتر الخاصة به بحيث يلم بكل مدخلات ومخرجات هذا النظام وكذلك يعرف جميع التفاصيل الخاصة بالنظام من بيانات وحركات يومية وتقارير ويقوم بتسجيل كل هذه المعلومات ودراستها دراسة جيدة قبل أن يبدأ في عمل التصميمات الخاصة بالبرنامج وهي من أهم وأول مراحل بناء البرنامج التطبيقي لأن غياب أي معلومة عن المحلل في هذه المرحلة سيؤدي إلي عدم إكتمال البرنامج التطبيقي وبالتالي عدم ملائمته للتطبيق ويفضل بعد الإنتهاء من الدراسة والتصميم عرض البرنامج في صورة شاشات علىالورق علىمستخدمي النظام للمراجعة والتأكد من إشتماله علىكل مايخص النظام اليدوي ولاتعتمد هذه المرحلة علىطبيعة الأداة التى سوف يستخدمها المبرمج لتنفيذ النظام لأنها مرتبطة بطبيعة النظام نفسه
    ثانياً : تصميم النظام
    وفي هذه المرحلة يقوم المبرمج بتصميم الأجزاء المختلفة للنظام مثل القائمة الرئيسية للنظام ومحتوياتها والشاشات المختلفة ومحتوياتها وكذلك قاعدة البيانات ومحتوياتها وتعتمد هذه المرحلة إعتمادا كلياً علىالأداة التي سوف يستخدمها المبرمج لبناء النظام
    ثالثاُ : تكويد النظام
    التكويد هو عملية كتابة البرنامج وتأتي هذه المرحلة بعد التحليل والتصميم ، وفيها يقوم المبرمج بكتابة وحدات البرنامج المختلفة وسوف يكون أيضاً لكل عنصر وحدة من البرنامج خاصة به وهذه المرحلة تعتمد إعتماداً كلياً علىطبيعة الأداة ( اللغة ) المستخدمة في إعداد هذه البرنامج
    رابعاً : إختبار النظام
    وفي هذه المرحلة تتم عملية عملية إختبار البرنامج والتأكد من إحتوائه علىكل العناصر والوظائف الموجودة في تحليل النظام والتأكد أيضاً أنه يعمل بالطريقة المناسبة والتأكد من صحة عملية معالجة البيانات به وخلوه من أية أخطاء برمجية ويجب أن تكون الإختبارات موضوعية من خلال بيانات حقيقية لضمان ظهور أية أخطاء بالبرنامج أو ظهور أي نقص في النظام يكون موجود في النظام اليدوي وغير مغطي من خلال البرنامج ويفضل إستمرار النظام اليدوي بمقابل النظام الجديد فترة معينة من الوقت وذلك للتأكد من عمل النظام الجديد بكفاءة عالية



    عساكم نفذتوا ماطلبته منكم حتى فهمتم الموضوع
    ;)

    كلمات مفتاحية  :
    النظم التطبيقية دورة البرمجة البنائية

    تعليقات الزوار ()