بتـــــاريخ : 8/7/2008 12:29:52 PM
الفــــــــئة
  • الحـــــــــــاسب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1148 0


    التحذير من ويكيبيديا كمصدر للمعلومات!!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.farfesh.com

    كلمات مفتاحية  :

    التحذير من ويكيبيديا كمصدر للمعلومات!!
     

    رغم شهرتها الواسعة على مستوى العالم إلا أن موسوعة ويكيبيديا على الإنترنت مازالت تواجه العديد من الانتقادات حول مدى مصداقيتها والاعتماد عليها كمصدر موثوق به فى المعلومات، بعد أن حذر خبراء أستراليون الأكاديميين والطلبة من استمرار في استخدامها كمرجع علمي يستقون منه المعرفة.

     

    أغلب الأعضاء في wikipedia هم من الهواة، وليسوا متخصصين!

    وشدد الخبراء - وهم باحثون من دراسة النظم المعلوماتية في جامعة دياكن الاسترالية- على ضرورة "الابتعاد" عن ويكيبيديا كمصدر للمعلومات، مشيرين إلى أن اعتماد الطلبة على موسوعة "wikipedia" التي توصف بالموسوعة الحرة، كمصدر للمعلومات، وإقرار الأكاديميين والمعلمين هذا الأمر، خلق جيلاً غير قادر على إيجاد المعلومة المناسبة من مصدرها الصحيح، الذي يتمثل في الخبراء والمتخصصين، حتى لو رغب الفرد منهم بذلك.

    وأجرى فريق من الخبراء دراسة، هدفت إلى تحديد الكيفية التي تقوم من خلالها موسوعة wikipedia"" الشهيرة بإنشاء موضوعاتها، وتبيّن أنها تفخر بأن إنشاء موضوعاتها يتم من قبل مجموعة من الأعضاء يتعاونون فيما بينهم، وهم من في الغالب من غير المختصين، وذلك بدلاً من الخبراء الذين يقودهم فريق من المحررين المتخصصين، كما هو الحال بالنسبة للموسوعات العالمية التقليدية.

    ومن وجهة نظر هؤلاء الخبراء؛ فإنه بالرغم من وجود بعض المميزات لهذا النوع من التوجه في الموسوعات، إلاّ أن أغلب الأعضاء في "wikipedia"هم من الهواة، وليسوا متخصصين في الحقول المختارة لإنشاء الموضوعات. وهذا يعنى أنهم غير معتمدين في تلك المجالات، ويفتقرون إلى الخبرة، وكلاهما ضرورى ليساعد في تحديد ما يصلح تضمينه في الموسوعة، وما لايجب التطرق إليه.

    وأضاف فريق الخبراء إلى أنّ سياسة الموسوعة في عدم اشتراط نشر أسماء المحررين، سيحجب عن مستخدم "wikipedia" الاسم الحقيقى لكاتب المقالة، ويمنعه من تقييم مدى مصداقية المعلومة.من جانبها أيضاً حذرت شرمان ليختينستاين، عضو فريق الدراسة، من أنه في حال استمر المعلمون والموظفون والأكاديميون في التعامل مع "wikipedia" كمصدر شرعى للمعلومات؛ فإنّ ذلك سيعمل على تهميش المعرفة القيمة، التي يحوزها الخبراء والمتخصصون، كما ورد بموقع إذاعة إيران.

    وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها اتهام لويكيبيديا بعدم المصداقية، حيث تعرضت مراراً لتهم التحريف والتشويه فى المعلومات التي تتضمنها وهو ما ذكره جهاز مسح للشبكة الدولية حيث أظهر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تملك اليد العليا في "تنقيح" وتعديل بعض مواد هذه الموسوعة.وأشار هذا الجهاز الذى يزعم أنه قادر على الكشف عن هوية الجهات التي تشارك في إعداد وتنقيح صفحات موسوعة الإنترنت ويكيبيديا إلى أن موظفين أجروا تعديلات على المادة المتعلقة بالرئيس الإيراني في الموسوعة الإلكترونية، وذلك انطلاقا من حواسيب وكالة المخابرات الأمريكية.

     

    كيف يعمل جهاز التدقيق الذي طوره خبراء أمريكان؟

    ويقوم جهاز التدقيق هذا الذي طوره خبراء أمريكان بمسح حوالي خمسة ملايين وثلاثمائة ألف عملية تنقيح أو إضافة، ويتقصى مصدرها ليصل إلى عنوانها الإلكتروني على شبكة الإنترنت. وأغلب التنقيحات والتعديلات التي يرصدها الجهاز هي عبارة عن تصحيحات إملائية أو لمعلومات وردت في الموسوعة، لكن بعض الإضافات هدفت إلى إزالة بعض المواد التي اعتبرت مواد مضرة أو تشويه الموقع.وسرد الجهاز بعض المواقف التى تؤيد ما توصل إليه ومنها أن موظفاً بالسي آي إيه أضاف تعبيرا للتعجب "Wow" إلى فقرة تتحدث عن مشاريع الرئيس الإيراني وخطط ولايته في المادة المتعلقة بمحمود أحمدي نجاد.

    يذكر أن شركة مايكروسوفت لجأت إلى صرف منح مالية لعدد من الخبراء ليتصفحوا الموقع، وليدخلوا تعديلات على كل ما يتعلق باسم الشركة، كذلك الإسترالي الذي اتفق مع مايكروسوفت ‏على أن يقوم بتحوير مقالات تخص إحدى تقنياتها, أو كالمحاولات العديدة التي تقوم بها جهات حكومية وأمنية كتلك التي ‏قامت بها وكالة المخابرات الأمريكية "CIA".

    ولعل أطرف محاولات التدليس تلك التي قام بها فرنسي أثناء المناظرات التي صاحبت الانتخابات الرئاسية الفرنسية ‏الأخيرة, حيث قام بالدخول لويكيبيديا وأبدل معلومة علمية تتعلق بمفاعلات نووية, لكي تتوافق ما قاله مرشحه المفضل ‏نيكولاي ساركوزي, ولأن الموضوع كان مثار تتبع, فقد تم اكتشاف عملية التزوير ووقع الكشف عن صاحبها وتم إصلاح الخطأ.

    وبناء على ماسبق اهتز عرش ويكيبيديا حينما أعلنت جوجل عن عزمها إنشاء موسوعة جديدة على الإنترنت باسم "نولز Knols" حيث تقوم الشركة حالياً بتجربة خدمة جديدة تهدف إلى أن تصبح أكبر مستودع للمعارف عن طريق كتاب خبراء في مختلف الموضوعات ويتوقع أن يكون المنافس الأول لويكيبيديا.

    والخدمة الجديدة عبارة عن موقع سيكون عبر الصفحات، وسيسمح بإنشاء صفحات لمواضيع في أي مجال، وتختلف الخدمة الجديدة عن ويكيبيديا في أن المقالات لا يمكن إعادة تحريرها إلا من خلال كاتبها الأصلي، وأيضاً ستكون هناك تعليقات وتقييم للصفحات من خلال الزوار. وتعد ويكيبيديا مشروع متعدد اللغات في أكثر من 250 لغة لإعداد موسوعة دقيقة ومتكاملة ومتنوعة ومفتوحة ومحايدة ومجانية للجميع، يستطيع الجميع المساهمة في تحريرها، وبدأت النسخة العربية منها في أيلول 2001.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()