بتـــــاريخ : 10/22/2010 8:37:35 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1383 0


    الاستغفار يفتح الاقفال

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : عبدالله بن حمّاد | المصدر : www.wjooh1.com

    كلمات مفتاحية  :

    الاستغفار يفتح الأقفال

    د . عائض القرني





    يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي , فأستغفر الله ألف مرةٍ أو
    أكثر أو أقل , فيفتحها الله علي .


    { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً } .


    إن من أسباب راحة البال , استغفار ذي الجلال .


    رب ضارة نافعة , وكل قضاء خير حتى المعصية بشرطها .


    فقد ورد في المسند : " لا يقضي للعبد قضاء إلا كان خيراً له "
    قيل لابن تيمية : حتى المعصية ؟ قال نعم , إذا كان معها التوبة
    والندم والانكسار .
    { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر
    لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً } .


    قال أبو تمام أيام السعود وأيام النحس :
    مرت سنون بالسعود وبالهنا <> فكأنها من قصرها أيام
    ثم انثنت أيام هجر بعدها <> فكأنها من طولها أعوام
    ثم انقضت تلك السنون وأهلها <> فكأنها وكأنها أحلام


    { وتلك الأيام نداولها بين الناس }


    { كأنها يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحها } .





    عجبت لعظماء عرفهم التاريخ , كانوا يستقبلون المصائب
    كأنها قطرات الغيث , أو هفيف النسيم , وعلى رأس
    الجميع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم , وهو
    في الغار , يقول لصاحبه :
    { لا تحزن إن الله معنا } .
    وفي طريق الهجرة , وهو مطارد مشرد يبشر سراقة
    بأنه يسور سواري كسرى !


    بشرى من الغيت ألقت في فم الغار <> وحياً وأفضت إلى الدنيا بأسرار


    وفي بدر يثب في الدرع صلى الله عليه وسلم وهو يقول
    { سيهزم الجمع ويولون الدبر }


    أنت الشجاع إذا لقيت كتيبة <> أدبت في هول الردى أبطالها


    وفي أحد - بعد القتل والجرح - يقول للصحابة
    [ صفوا خلفي , للأثني على ربي ]


    إنها همم نبوية تنطح الثريا, وعزم نبوي يهز الجبال .


    قيس بن عاصم المنقري من حلماء العرب , كان محتبياً يكلم
    قومه بقصة , فأتاه رجل فقال : قتل ابنك الآن , قتله ابن فلانة .
    فما حل حبوته , ولا أنهى قصته , حتى انتهى من كلامه , ثم قال :
    غسلوا ابني وكفنوه , ثم آذنوني بالصلاة عليه !
    { والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس } .


    وعكرمه بن أبي جهل يعطى الماء في سكرات الموت , فيقول :
    أعطوه فلاناً . لحارث بن هشام , فيتناولونه واحداً بعد واحد
    حتى يموت الجميع .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()