بتـــــاريخ : 7/29/2008 12:05:49 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 863 0


    الغرقُ ...عشقاً!

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.hdrmut.net

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

     

    أنثايَ أنتِ فلستُ أعشقُ  غيرَهـا
    في حُبِّك العُذريِّ بوحُ  قصائـدي
    أهواك يا سحـرَ الأنوثـة كلِّهـا
    وأبثُّ شوقي والصبابـةُ  قائـدي
    في وجهِكِ القَمَرِيِّ  سرُّ  صبابتـي
    يُذكي الغرامَ بكلِّ قلـبٍ  هامـدِ
    يا حلوةَ البسماتِ يا  فيضَ  الهوى
    حتّام غيثُك  بالوصالِ  مُعانـدي؟
    شهرانِ والأطيارُ  تغـزلُ  عُشَّنـا
    فمتى أذوقُ رُضابَ  ثغرٍ  بـاردِ؟!
    أشتاق قُربَك والبِعـادُ  يصدّنـي
    وأرومُ وصلكِ والزمانُ مُناكـدي
    وأمدُّ كفّي كي  تذوقَ  كفوفَكـم
    فتعودُ صِفرا مِثـلَ بـرقٍ خامـدِ
    كم طاف ليلي بالهمـوم  مُبطِّئًـا
    سيرَ الأسيـرِ بقيـد ذلٍّ  جامـدِ
    ويلوحُ وجهُك فوقَ نجْماتِ الدُّجى
    فيُعيدُ روحي في فؤادي  الشـاردِ
    لأبيتَ أحلُـمُ  باللقـاء  مُؤمِّـلا
    حتى يُجرجِرُني النُّعاسُ إلى غـدي!
    أغرقتِني في العشقِ رُغمَ  تَجَلُّـدي
    والشِّعرُ يا مولايَ أصدقُ  شاهـدِ
    حنَّ الفؤادُ إلـى لقائـكِ مِثلمـا
    حنَّ اليتيمُ إلى  احتضانِ  الوالـدِ!
    فلتَفْجُرنْ لِلحُـبِّ نبعـا صافيـا
    يغدو النَّميرَ لقلـبِ صَـبٍّ واردِ
    بِجِنان حُسنِكِ كم  يَهيمُ  مُحلِّقـاً
    ويذوبُ حُلماً فـي لقـاءٍ واعـدِ
    سأظـلُّ أنتظـر اللقـاءَ بلهفـةٍ
    وأرشُّ ماءَ الوردِ فوقَ  مقاعـدي
    وأعُلّقُ النجماتِ فـوقَ دُويرَتـي
    وأُلقِّنُ الأطيـارَ نغـمَ قصائـدي
    حوريّةٌ مَلَـكَ الفـؤادَ  غرامُهـا
    تختالُ حُسنا مِثـلَ ظبـيٍ شـاردِ
    كم صائدٍ قذفَ السِّهامَ  وراءَهـا
    فاصطادَ سهمُ الحُبِّ قلبَ الصائدِ!
    قد ذاد قلبي فـي البدايـة حبَّهـا
    وقضى اللياليَ في جهـادٍ  جاهـدِ
    مابين (لا)و(اسلمْ  بقلبك!)  حائراً
    يرثي له قلـبُ العـدوّ الحاسـدِ
    حتّى استباحَ العشقُ  كلَّ  قلاعـهِ
    في ومضةٍ مِثلَ الشِّهاب  الواقـد!

     

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()