اللغة
المساعدة
شاركنا
عن منقول
تسجيل
دخول
بتـــــاريخ :
8/2/2010 7:22:03 PM
الفــــــــئة
اســــــــلاميات
التعليقات
المشاهدات
التقييمات
0
1558
0
طباعة
أخبر صديق
موضوعات متعلقة
تفسير الجلالين-سورة البقرة-آية 7
سأعيش يوماً بهدي نبيي صلى الله عليه وسلم
حكم سفر المرأة وحدها، وإن قل عن يوم وليلة
إسلام زيد بن سعنة رضي الله عنه
مراحل تنزيل القرآن وكيفياتها
زوجة الفراسة والحياء( زوجة موسى )
نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!
مختارات من نفس الفئة
هل في القرآن تناقضات و إختلافات ؟
وجد مالا ً في الطريق ، فما الحكم ؟
كان يزني ثم تاب هل تقبل به زوجا ً ؟
بشارات النبي في الديانة الهندوسية
السيدة زينب ومقتل الامام الحسين
الناقل :
SunSet
| العمر :38 | المصدر :
www.holykarbala.net
كلمات مفتاحية :
إسلام
المرأة
المسلمة
السيدة
زينب
إسلام
المرأة
المسلمة
السيدة
زينب
ومقتل
الامام
الحسين
السيدة زينب ومقتل الامام الحسين
ووقعت الفاجعة العظمى والرزية الكبرى ، ألا وهي : مقتل الإمام المظلوم أبي عبد الله الحسين (عليه السلام ) .
فلما سقط الإمام الحسين (عليه السلام) على الأرض خرجت السيدة زينب من باب الخيمة نحو الميدان ، وهي تنادي : وا أخاه ، واسيداه ، وا أهل بيتاه ، ليت السماء أطبقت على الأرض ، وليت الجبال تدكدكت على السهل .
ثم وجهت كلامها إلى عمر بن سعد ، وقالت : يا بن سعد ! أيقتل أبو عبد الله وأنت تنظر إليه ؟ !
فلم يجبها عمر بشيء .
فنادت : ويحكم !! ما فيكم مسلم ؟ !
(1)
فلم يجبها أحد بشيء .
ثم انحدرت نحو المعركة وهي تركض مسرعةً ، فتارةً تعثر بأذيالها ، وتارةً تسقط على وجهها من عظم دهشتها حتى وصلت إلى وسط المعركة ، فجعلت تنظر يميناً وشمالاً ، فرأت أخاها الحسين (عليه السلام) مطروحاً على وجه الأرض ، وهو يخور في دمه ، ويقبض يميناً وشمالاً ، ويجمع رجلاً ويمد أخرى ، والدماء تسيل من جراحاته ، فجلست عنده وطرحت نفسها على جسده الشريف ، وجعلت تقول :
ءأنت الحسين ؟ !
ءأنت أخي ؟ !
ءأنت ابن أمي ؟ !
ءأنت نور بصري ؟ !
ءأنت مهجة فؤادي ؟ !
ءأنت حمانا ؟ !
ءأنت رجانا ؟ !
ءأنت ابن محمد المصطفى ؟ !
ءأنت ابن علي المرتضى ؟ !
ءأنت ابن فاطمة الزهراء ؟
(2)
كل هذا ، والإمام الحسين لا يرد عليها جواباً ، لأنه كان مشغولاً بنفسه ، وقد استولى عليه الضعف الشديد بسبب نزف الدم وكثرة الجراحات .
فقالت : أخي ! بحق جدي رسول الله إلا ما كلمتني ، وبحق أبي : علي المرتضى إلا ما خاطبتني ، وبحق أمي فاطمة الزهراء إلا ما جاوبتني .
يا ضياء عيني كلمني .
يا شقيق روحي جاوبني .
فعند ذلك جلست خلفه ، وأدخلت يديها تحت كتفه وأجلسته حاضنةً له بصدرها .
فانتبه الإمام الحسين من كلامها ، وقال لها ـ بصوت ضعيف ـ : «أخيه زينب ! كسرتي قلبي ، وزدتيني كرباً على كربي ، فبالله عليك إلا ما سكنت وسكت» .
فصاحت : «وايلاه ! يا أخي وابن أمي ، كيف أسكن وأسكت ، وانت بهذه الحالة ، تعالج سكرات الموت ؟ !
روحي لروحك الفداء ! نفسي لنفسك الوقاء» .
فبينما هي تخاطبه ويخاطبها ، وإذا بالسوط يلتوي على كتفها ، وقائل يقول : تنحي عنه ، وإلا الحقتك به ، فالتفت وإذا هو شمر بن ذي الجوشن (لعنه الله) .
فاعتنقت أخاها ، وقالت : والله لا أتنحى عنه ، وإن ذبحته فأذبحني قبله .
فجذبها عنه قهراً ، وقال : والله إن تقدمت إليه لضربت عنقك بهذا السيف .
ثم جلس اللعين على صدر الإمام ، فتقدمت السيدة زينب إليه ، وجذبت السيف من يده .
وقالت : يا عدو الله ! إرفق به لقد كسرت صدره ، واثقلت ظهره ، فبالله عليك إلا ما أمهلته سويعةً لا تزود منه .
ويلك ! أما علمت أن هذا الصدر تربى على صدر رسول الله وصدر فاطمة الزهراء ؟ !
ويحك ! هذا الذي ناغاه جبرئيل ، وهز مهده ميكائيل ! !
دعني أودعه ، دعني أغمضه ، . . . فلم يعبأ اللعين بكلامها ، ولا رق قلبه عليها .
(3)
ويستفاد من بعض كتب المقاتل أن السيدة زينب (عليها السلام) لم تكن هناك حين مجيء الشمر ، بل أسرعت إلى المخيم ، إمتثالاً لأمر الإمام الحسين (عليه السلام) حيث أمرها بالرجوع إلى الخيام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وفي نسخة : أما فيكم مسلم ؟
(2) أقول : يحتمل أن السيدة زينب قالت هذه الكلمات بصيغة السؤال ، ومن منطلق الإستغراب حيث رأت أخاها العزيز وهو بتلك الحالة المؤلمة ، خاصة . وأنها عارفة بعظمته ، وجلالة قدره .
(3) كتاب «تظلم الزهراء» للسيد رضي بن نبي القزويني ، ص 232 ، طبع بيروت ـ لبنان ، عام 1420 هـ .
المصدر : كتاب / زينب الكبرى من المهد الى اللحد / السيد محمد كاظم القزويني
كلمات مفتاحية :
إسلام
المرأة
المسلمة
السيدة
زينب
إسلام
المرأة
المسلمة
السيدة
زينب
ومقتل
الامام
الحسين
للأعلى
طباعة الموضوع
اضف للمفضلة
شارك
تعليقات الزوار (
)