بتـــــاريخ : 7/31/2010 1:01:48 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1249 0


    الاعجاب.......بقلمى

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : nanaaly | المصدر : majdah.maktoob.com

    كلمات مفتاحية  :
    ادب قصة الاعجاب بقلمى

    منذ رأته وهو يشغل بالها، صورته لا تفارق خيالها، دوما تفكر فيه، ، تمر عليه كل يوم فى طريقها للمدرسه ،وتظل نظراتها معلقة به حتى تلتف رقبتها للخلف وتؤلمها أو تصطدم بأحد المارة ، فتفيق من انبهارها وتحديقها ، حفظت كل تفصيله من تفاصيله فى ذهنها لتتمتع بها فى أوقات وحدتها
    ولكن هل ستظل هكذا معجبه من بعيد ، أنها ترغب به بشده ، و لكن ماذا بيدها .
    انها تعلم تماما عجز والدتها عن شراءه ، فسعر هذا الفستان الرائع يفوق مرتبها الشهرى كله .
    يكفيها إذن أن تتمتع برؤيته كل يوم ، وتحلم انها ترتديه .
    و فى أحد الايام وكما تعودت القت نظرتها الاولى على واجهة المتجر للتمتع بجماله ،لكنها صدمت .
    لقد اختفى.... اين ذهب ؟ ، لم تكن تتوقع بيعه بهذه السهوله ، انه ثمين و يجذب العديد من الزبائن .


    كم كان حزنها كبيرا وألمها لا يوصف ، حتى ان كل صديقاتها فى المدرسه لاحظوا شرودها وهمها الواضح ،ولم يفلحوا فى معرفة السبب .
    مر اليوم الدراسى عليها كالدهر، وفى طرق العوده القت نظرة يائسه على الواجهة لكن دون فائده لقد اختفى.... وللابد.
    دخلت منزلها وهى فى قمة الحزن ، سألتها والدتها عن سبب تغيرها لكنها أنكرت أى تغير فى حالتها
    استسلمت للنوم عساها تنسى ماحدث .
    وحين استيقظت ،هالها ما رأت ، لقد كان الثوب معلقا خلف باب حجرتها ، ظنت أنها تحلم او متوهمه لصورته من شدة تعلقها به ، ولكن لا.... إنه هو... بلونه الرائع ولمعته التى تخطف الانفاس ،كيف حدث هذا ؟ هل زمن المعجزات مازال موجودا ؟
    ظلت على حالتها هذه فترة ، لا تستطيع حتى القيام للمس الثوب والتأكد من حقيقة وجوده ،فى النهايه قررت القيام لسؤال والدتها عما حدث.
    ابتسمت الام ابتسامه رضا عريضه وهى ترى الفرحه والدهشه على وجه ابنتها ، وهنا ادركت ان والدتها كانت متابعه وشاعرة تماما بكل ما مرت به ، ولكن كيف استطاعت شراؤه ؟ كانت تهم بسؤالها ولكنها ألقت نفسها أولا فى صدر امها لتقبلها و لتعبر لها عن مدى فرحتها وامتنانها العظيم لما قامت به ، وعندها اكتشفت اختفاء قرط والدتها الذهبى ، بكت بشده وضمتها بقوة اكبروقبلت يديها.


    نانا على

    كلمات مفتاحية  :
    ادب قصة الاعجاب بقلمى

    تعليقات الزوار ()