بتـــــاريخ : 7/19/2010 8:13:48 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 942 0


    اختي الحبيبة ....

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : سماح كنان | المصدر : saaid.net

    كلمات مفتاحية  :

    اراك قد امضيت ليلك ساهرة تفكرين في هذا و في ذاك....و تمضين يومك مشغولة مع هذا و ذاك.....

    اما تعبت ؟؟ اما تعبت من هذه الحياة ؟؟

    ماذا جنيت منها غير الحزن و الالم و البؤس ؟

    كم ليلة امضيت ها في بكاء عليه بدل البكاء من خشية الله ؟

    كم لحظة قضيتها في تفكير فيه بدل طلب مغفرة الله ؟

    حبيبتي ، ما هذا و ذاك الا ذئاب بشرية تريد ان تنهش لحمك ، و تنتهك كرامتك ، افترضين ذلك ؟
    اترضين ان تكوني سلعة و بضاعة بين يدي من يستحقك ؟ اترضين ان تكوني مضغة في الافواه ؟
    فان الاسلام لا يرضى لك ذلك ، و الله لا يرضى لك ذلك
    لقد صانك و حماك و كرمك بحجابك كي لا تكوني الا لمن يستحقك ، لمن يطرق بابك بفخر ، و ليس من يواعدك سرا و يملا راسك اكاذيب ووعود.

    حبيبتي ان هذا ليس حبا ، و هيهات بين الحب الحقيقي و هذا الكذب المسمى حب .
    حبيبتي من يحبك حقا لن يرضى ان تعصي ربك ، و تسيئي لسمعتك ، و تخوني اهلك
    من يحبك لن يرغب في مقابلك سرا ، لن يرضى ان يراك دون حجاب ، لن يوافق ان ستحدث الكل عنك
    من يحبك سيعمل جاهدا للحصول عليك ، سيفخر بزواجه منك ، سيعلن للعالم انك له و انه لك

    حبيبتي

    اين انت من الله الذي تعصينه و يسترك ، و تذنبين بحقه و يغفر لك ؟ اما كفاك ما اقترفت من ذنوب ؟؟ فتوبي الى ربك الآن.
    اين انت من اهلك الذين وثقوا بك و علقوا آمالهم عليك ، اتضيعين كل هذا من اجل شاب؟؟

    اين انت من زوجك المستقبلي الذي سيرى فيك سكينته و اطمئنانه ، اتخونينه منذ الآن و تجعلين نفسك سلعة مستعملة ؟

    حبيبتي
    عودي لربك
    توبي لربك
    و استغفريه

    حبيبتي ،

    امازلت تبحثين عن السعادة في تلك الطريق ؟ فوا الله لن تجديها و لن تقتربي منها حتى ، فان السعادة الحقيقية في رضى الله ، في طاعة الله .

    فشقي طريقك نحو السعادة

    شقي طريقك نحو السعادة

    و من الله معه فمن ضده ؟

    و من الله ضده فمن معه؟؟؟؟


    بقلمي و بنبض قلبي

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()