بتـــــاريخ : 2/21/2010 1:11:43 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1038 0


    مشاعرى ياغرامى

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : رباب درويش | المصدر : www.arabicpoems.com

    كلمات مفتاحية  :

    هنا عرفت بأن مشاعرى تنجرف نحوه وحاولت ان
    ابقى صامده على ارضى ولكن للاسف ضعف قلبى أمام مشاعرى وتلونت ايامى

    بلون عيناه   وتجدت ازهارى وأصبحت فى عالم يحمل نسمات من الجنه احتويت
    ايامى بمشاعرك الرقيقه وتمنيت الا انام حتى لاتغيب   عن ناظرى

    مرت ايامى وانت معى فارسى وانا اميرتك حملتنى على مفردات كلماتك وملئت كيانى المفرغ واصبحت
    انفاسى تعشق صوتك رضخت لكل همساتك طالما انت بها خوفت عليك من نظراتى ان تجرحك حملتك

    بداخل طيات القلب وطويت ايامى عليك وتمنيت ان
    اكون دقات القلب الذى تحمله بين ضلوعك عشقت
    السهر لاأكون بمفردى وانت بين خفونى ولكن سرعان ما تحولت احلامى وسعادتى الى جحيم وعذاب
    الفراق المفاجىء اصبحت ابحث عنك واغادر
    آمانى وواقعى بحثا عنك انعزلت عن عالمى كى اجدك اصبت بسهام القتل

    منك وراويت بدمعى ازهار فماتت من احزانى فأين انت تعيش عالمك
    وتتنكر لحبى بعد ان اقتحمت حياتى اصبحت اعانى فماذا كنت لك لحظات
    فراغ وشىء جديد لم يدرك تحت غرامياتك اصبحت شىء مباح لاأفكارك

    نزوات من ساتر الغدر أم ماذا اتعلم مابى بى جراح العالم فلن تكفينى أنهار
    العالم لملاء دموعى اخذت حبى وقلبى وتنكرت لعشقى تغنت لك كلماتى
    ورقصت لك حروفى ودمعت لحبك عيونى وأمتنعت اذنى عن سماع اى شىء
    الاصوتك فما كان مرادى الا هواك اذهلتنى بفعلك تمنيت الانتقام ولكنى قلب
    اننى احببت ياقاتلى فكيف انتقم من قلب صارت معالمه بأنفاسى وصار عشقى
    وملاذى من غربه نفسى تمنيت يوما ان تعود ولك مكان بداخل اورداتى فنبع دمائى
    هو حبك أشفقت على نفسى من غرامك وتعاستى التى احياها مررت كثيرا كى اراك ولكن تسقط عينى
    على ارضى ضفعا خوفا ان اجدك مع غيرى فيصعق قلبى

    احببتك بمعانى لن تجدها فى عالم البشر فكان حالى عنوان بلا مكان فى عالمك تمتد
    يدى محاوله سماع صوتك ولكننى ابكى أسفا على قلبى اصبح حزين محطم يجمع باقياه من بين عجلات القطار
    بعد ان حملنى الى السماء وجعلنى اشلاءا بين جحوده


    وانانيته تمنيت ان اهز كيانه لما انا من بين الجميع تمنيت امتلك قلبى ثم قتلتنى الا يكفينى قتل العالم لى
    اعطنى حرف يدل على غدرك لقد اختفت حروف الهجاء من
    بين اصابعك حزنا لى حسبى ربى من تكوينك بشر وحزنى على قلبى من غدر البشر



    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()