بتـــــاريخ : 1/17/2010 10:45:31 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1607 0


    تفسير بن كثير - سورة يس - الآية 32

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ

    وقوله عز وجل " وإن كل لما جميع لدينا محضرون " أي وإن جميع الأمم الماضية والآتية ستحضر للحساب يوم القيام بين يدي الله جل وعلا فيجازيهم بأعمالهم كلها خيرها وشرها ومعنى هذه كقوله جل وعلا " وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم " وقد اختلف القراء في أداء هذا الحرف فمنهم من قرأ " وإن كل لما " بالتخفيف فعنده أن إن للإثبات ومنهم من شدد " لما " وجعل إن نافية ولما بمعنى إلا تقديره وما كل إلا جميع لدينا محضرون ومعنى القراءتين واحد والله سبحانه وتعالى أعلم .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()