قال صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" أخرجه البخاري من حديث عثمان بن عفان
وقال صلى الله عليه وسلم: "أهل القرآن أهل الله وخاصته" أخرجه النسائي في الكبرى وابن ماجه والحاكم من حديث أنس بإسناد حسن
وقال صلى الله عليه وسلم: "لله أشد أذنا إلى قاريء القرآن من صاحب القينة إلى قينته" أخرجه ابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه من حديث فضالة بن عبيد
وقال ابن مسعود: "إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين"
وقال عمرو بن العاص: "كل آية في القرآن درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم"
وقال أبو هريرة: "إن البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين وإن البيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين"
وقال الفضيل بن عياض: "حامل القرآن حامل راية الإسلام فلا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن"
وقال الحسن: "والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقه"
وقال القاسم بن عبد الرحمن: قلت لبعض النساك ما ههنا أحد نستأنس به فمد يده إلى المصحف ووضعه على حجره وقال هذا
المصدر: كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي ... بتصرف