بتـــــاريخ : 11/17/2009 10:37:21 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2832 0


    تفسير بن كثير - سورة الأنعام - الآية 101

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

    بديع السموات والأرض " أي مبدعهما وخالقهما ومنشئهما ومحدثهما على غير مثال سبق كما قال مجاهد والسدي ومنه سميت البدعة بدعة لأنه لا نظير لها فيما سلف " أنى يكون له ولد " أي كيف يكون له ولد" ولم تكن له صاحبة " أي والولد إنما يكون متولدا بين شيئين متناسبين والله تعالى لا يناسبه ولا يشابهه شيء من خلقه لأنه خالق كل شيء فلا صاحبة له ولا ولد كما قال تعالى " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا " إلى قوله " وكلهم آتيه يوم القيامة فردا " " وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم " فبين تعالى أنه الذي خلق كل شيء وأنه بكل شيء عليم فكيف يكون له صاحبة من خلقه تناسبه وهو الذي لا نظير له فأنى يكون له ولد " تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا " .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()