بتـــــاريخ : 11/10/2009 5:27:54 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1077 0


    تفسير بن كثير - سورة آل عمران - الآية 156

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ

    ينهى تعالى عباده المؤمنين عن مشابهة الكفار في اعتقادهم الفاسد الدال عليه قولهم عن إخوانهم الذين ماتوا في الأسفار والحروب : لو كانوا تركوا ذلك لما أصابهم ما أصابهم فقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم " أي عن إخوانهم " إذا ضربوا في الأرض " أي سافروا للتجارة ونحوها " أو كانوا غزى " أي كانوا في الغزو " لو كانوا عندنا " أي في البلد " ما ماتوا وما قتلوا " أي ما ماتوا في السفر وما قتلوا في الغزو وقوله تعالى " ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم " أي خلق هذا الاعتقاد في نفوسهم ليزدادوا حسرة على موتاهم وقتلاهم ثم قال تعالى ردا عليهم " والله يحيي ويميت " أي بيده الخلق وإليه يرجع الأمر ولا يحيا أحد ولا يموت أحد إلا بمشيئته وقدره ولا يزاد في عمر أحد ولا ينقص منه شيء إلا بقضائه وقدره " والله بما تعملون بصير " أي علمه وبصره نافذ في جميع خلقه لا يخفى عليه من أمورهم شيء .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()