بتـــــاريخ : 9/24/2009 10:06:37 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1204 0


    ستوصوا بالنساء خيرا

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : عبدالعزيز سعد الدواس | المصدر : www.islamlight.net

    كلمات مفتاحية  :
    امراة معاملة
    يغلب على المرأة جانب العطاء والتضحية فهي تقوم بخدمتك وتلبيه حاجياتك وتربية الأبناء وقد تهتم بأهلك من والدين وأخوات وغيره من المهام التي لا حصر لها فإنها تعطي بلا حدود ثم تقابل بعد ذلك بعدم الرضا واللوم.
    أخي : كما تحتاج أنت من المرأة الإعجاب والثقة والتشجيع فكذلك أخي هي تحتاج منك الحب والتفهم والتعاطف والتقبل. والدعم هو الحل .. فلا تلم زوجتك عندما تقصر في حق من حقوقك مهما كان ذلك الحال ولا تقف لها بالمرصاد تبحث عن الأخطاء لاتفتح بابا لا يمكن إغلاقه من اللوم والكلمات الجارحة .
    أخي التمس لها العذر فالرسول صلى الله عليه وسلم وجه المسلم التماس العذر لأخيه المسلم، فما بالك بالزوجة التي هي كالأسيرة لديك؟
     فالمرأة تمر بالعديد من المراحل والتغيرات النفسية والجسمية وأثبتت الدراسات النفسية أن المرأة تمر بأربع مراحل وهي المرحلة الطبيعية ما قبل التغيرات ثم مرحلة الحيض والحمل والنفاس وهي التي تحدث فيها تغير الهرمونات مما يؤثر عليها من تغييرات سلبيه يؤدي إلى التغيرات في طريقة تعاملها مع الآخرين، فلذلك وصى صلى الله عليه وسلم الرجال في خطبة الوداع ( استوصوا بالنساء خيرا ) لعلمه صلى الله عليه وسلم بضعف المرأة فمهما كانت المرأة قويه بإرادتها وتفوقها وحصولها على الشهادات إلا أنها تبقى ضعيفة تحتاج إلى الرجل وإلى كلمات الحب والعطف والحنان والتقبل وعدم اللوم من الرجل.
    أخي : انظر لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته كن يراجعنه الكلام وكان صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله وكان عليه  السلام لايعيب طعاما قط.
    وفي حديثه صلى الله عليه وسلم أعظم توجيه للرجل في الحلم والصبر : ((لايفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضي منها آخر)) .
    إن هذا الحديث ينبهك لأمر مهم يجب أن تدركه وهو أن الكمال لله وحده سبحانه.
    أخي : إن اعتقادك بوجوب طلب السعادة الكاملة من الزوجة هو سبب أكثر المتاعب والمشكلات وبعض الرجال يطلب السعادة لنفسه دون أن يفكر لمنحها لزوجته ناسيا أن في العطاء سعادة لا تقل عن الأخذ فما أسعدك إذا تحليت بالصبر والحلم وعدم اللوم وتصيد الأخطاء في زوجته.
    وإليك أخي بعض التوجيهات البسيطة والتي سوف تجدد حياتك الزوجية وتعيد إليك السعادة بإذن الله :
    - انظر لنفسك فقد تكون أنت من بدأ بالتقصير فلا بد أن تجزم بأن لديك العديد من الأخطاء والتقصير والذي ربما يفوق أخطائها وتقصيرها
    - لاتكن لها بالمرصاد ، التمس لها العذر أكثر من مرة في تقصيرها وأخطائها وتذكر بأنها تمر بتغيرات ولا تلمها.
    - تأكد إنها تلتمس لك الأعذار في تقصيرك ولا تظهر لك اللوم.
    - تحتاج منك المرأة التقبل والدعم والتفهم والتعاطف هي حاجات نفسية أساسية للمرأة.
    - تأكد بأنك إذ لم توفر لها تلك الحاجات فلا تلمها على التقصير.
    - تعلم الفروق النفسية والجسمية التي بينك وبينها حتى تكف عن لومها .
    - لاتعاملها وكأنك تعامل رجل من الرجال بل عاملها كامرأة ، فالمرأة كالقارورة السريعة الانكسار لذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام( رفقا بالقوارير ).
    - لاتوجه لها الكلمات الجارحة إذ لم يعجبك طعامها فالتمس لها العذر.
    - لاتضع عليها كل اللوم إذا قصرت في تربية الأبناء فأنت تتحمل الجزء الأكبر في تربيتهم.
    - قدم لها المساعدة في ترتيب وتنظيف المنزل ولاتلمها إذا قصرت في يوم فقد يكون لديها عذر.
    - كن لطيف معها وناقشها بلطف إذا حدث منها التقصير.
    وما أجمل ما قاله هوميروس الشاعر اليوناني : إذا أخذتها امرأة فكن لها أبا وأما وأخأ لأن التي تترك أباها وأمها وإخوتها وتتبعك ، فمن الحق أن ترى بك رأفة الأب وحنان الأم ورفق الأخ فإذا عملت بتلك التوجيهات تكن نعم الزوج الموفق السعيد
    كلمات مفتاحية  :
    امراة معاملة

    تعليقات الزوار ()