من الحالات الكثيرة التي تراجع مستشفانا هو تشحم الرقبة والتي لاتستجيب للحمية وتكون بعدة حالات
1- تشحم قليل مع عدم وجود تهدل في الجلد وهي في اغلب الحالات البسيطة
2- تشحم قليل مع تهدل الجلد في الرقبة
3- تشحم كبير مع عدم تهدل الجلد
4-تشحم كبير مع تهدل الجلد في الحالات الشديدة نتيجة للسمنة المفرطة وتاثيرات العمر
اولا: استخدام جهاز
L.P.G
ويعمل هذا الجهاز على طبقة الخلايا الدهنية المجودة تحت الجلد مباشرة وكذالك على تحفيز الاوعية المفاوية الموجودة في المنطقة فيزيد حرق الدهون نتيجة زيادة الاوكسجين القادم في الدم في تلك المنطقة
. مميزات هذا الجهاز:
• إنه علاج ميكانيكي للنسيج الضام.
• يزيد الدوران الدموي و الليمفاوي وبالتالي ينقص من احتباس الماء.
• يحرض انحلال الشحوم في مختلف طبقات النسيج الشحمي.
• يزيد التوعية الدموية.
• يزيد التبادل الخلوي.
• يحرك النسيج الضام الغرائي وهذا ما يؤدي لزيادة نعومة الجلد.
ويحتاج المريض من 6-12 جلسة لحصول على النتائج المرضية وبدون جراحة وفي الحالات الاخرى ممكن الاستفادة من L.P.G. حتى بعد العمليات الخاصة بشفط الشحوم.
ثانيا :شفط الشحوم
وهذه الطريقة ممكن ان تجرى تحت التخدير الموضعي او العام برمحلة واحدة او عدة مراحل وحسب كمية الشحوم الموجودة تحت الحنك او في الرقبة
عن طريق جرح صغيرفي اسفل الحنك
وتسخدم هذه الطريقة مع شد الرقبة جراحيا في حالة وجود ترهل في جلد الرقبة .
ثالثا: شد الرقبة جراحيا
neck lift
بواسطة جرح في مقدمة الاذن ويمتد الى خلف الاذن
ويتم فيها ازالة الجلد الزائد المترهل . مع او بدون شفط للدهون في الرقبة و حسب اجتهاد جراح التجميلي الاختصاصي. وقد تكون العملية جزء من عملية شد الوجه.
رابعا: الميزوثربي
mesotherapy
عن طريق حقن مواد طبيعية وفيتامينات خاصة تحت الجلد وفي المنطقة التي فيها شحوم قليلة وتقوم هذه المواد بازالة تجمعات الشحمية القليلة المتراكمة في المنطقة.
خامسا:الثرماج
Thermage
عن طريق استخدام اشعة حرارية خاصة تؤثر على الكولاجين الطبيعي في الجلد وبالتالي الى شد جلد الرقبة المترهل وخاصة بعد شفط او التخلص من الشحوم بالطرق اعلاه
الدكتور كمال حسين صالح
اختصاصي جراحة التجميل
مستشفى العمادي-الدوحة