بتـــــاريخ : 7/2/2008 1:07:34 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1920 0


    ||| •.• قــــضايـا اقتــــــصادية مـــــعاصره •.• ||| الـتلـــوث ،،

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : DomiatyAhlawy22 | المصدر : www.startimes2.com

    كلمات مفتاحية  :
    اقتصاد

     

     

    بسم الله الرحمــن الرحيم

    سلامـاً من الله عليكم و رحمتـه و بركاته ..   

    اهلا وسهلا بكم اخوانى مشرفى واعضاء ورواد منتدى الاقتصاد والاعمال فى هذه السلسله التى سوف اقوم بتقديمها اليكم فى انتظار تفاعلكم

    وردودكم النقاشيه وارائكم الاقتصاديه التى يحتذى بها حول القضايا الاقتصاديه المعاصره ونستكمل بعون الله وتوفيقه مع ثالث القضايا وهى

    ( التلوث )

     

    ثالثا : التلوث

    هناك منظورين للمفهوم البيئى .. المفهوم البيئى من المنظور الضيق وهو يدرس العلاقه بين الانسان والموارد الطبيعيه المتاحه بالمجتمع

    وكفاءه استغلاله لهذه الموارد ،،، المفهوم البيئى من المنظور الواسع ويشمل جميع العناصر اللازمه للوجود الانسانى وتلك التى تحدد

    الشروط والعلاقات التى تساعد على تحقيق الرفاهيه .. ويسمى الاستخدام الرشيد للموارد فى البيئه المحدودخ مبدا الكفاءه .

    التكلفه الاجتماعيه او النفقات الخارجيه هى التكاليف الاضافيه التى  استنفذت او تم تدميرها بواسطه انشطه المشروع ويتم سداد قيمتها عن

    طريق الاخرين او المجتمع ككل .. وهى تلك الخسائر التى يتحملها الافراد او مجموعات معينه نتيجه لتصرفات بداها منتجون او مستهلكون

    غيرهم دون الاخذ فى الاعتبار دفع تعويض لذلك .. والنفقات الخارجيه لا تدخل فى حسابات الوحدات المسببه حيث ان هذا الوحدات تهمل

    بطبيعتها لها فلا يوجد الى جانب بند الاجور او الربح او الفائده او الريع بند للتعويضات الناتجه عن التلوث البيئى . وان ما يعتبر تكلفه

    من وجهه نظر المجتمع لا يكون كذلك من وجهه نظر المشروع فكل نشاط اقتصادى يتحمل نفقات خاصه مقابل استخدامه للمواد الخام والعماله

    وغيرها من عوامل الانتاج المختلفه ،، وهناك علاقه وثيقه بين البيئه والنظام الاقتصادى فى المجتمع فـ التلوث البيئى يقلل من دعائم

    الاقتصاد القومى بينما تدعم البيئه النظيفه اقتصاد المجتمع . وكل تلوث تبثه نشاطات الانتاجيه فى البيئه المحيطه اثناء عمليه الانتاج يعد

    انتاجا ثانويا ولا يمكن تسويقه ولا يدخل فى المجال الاقتصادى بسبب خارجيته عن نظام السوق .

    تفاوت حده المشكله البيئيه وطبيعتها بين الدول المتقدمه والدول الناميه فلو نظرنا الى الدول المتقدمه نجدها مسئوله الى حد كبير عن

    المشكله البيئيع العالميه ويرجع ذلك الى :

    اولا : كونها الصانع الاكبر والتاجر الاعظم فى العالم فهى تنتج 70% من اجمالى الانتاج العالمى بحوالى 80% من اجمالى الانتاج

    الصناعى فنجد ان 90% من انتاج الفحم العالمى تستهلكه 15 دوله صناعيه متقدمه ( على سبيل المثال ) .

    ثانيا : تمسك الدول المتقدمه بمستوى رفاهيه مرتفع لاتقبل السيطره عليه او الاقلال منه مما دفعها الى استنزاف كميات كبيره من

    الطاقه لتشغيل السيارات الخاصه واجهزه التكيف ( على سبيل المثال ايضا ) .

    بينما اذا نظرنا الى الدول المتخلفه يمكننا توصيف طبيعه المشكله البيئيه بانها مشكله تلوث بيئى ناتج عن الفقر .

    عندما تكون السيطره على التلوث اقل من نفقه الضريبه المفروضه فانه من الافضل لصاحب المشروع ان يتجه لمستوى التلوث الذى يحدثه

    ناحيه الصفر حيث ان الوصول الى المستوى الذى يساوى عنده التلوث صفرا يتحقق عندما تكون تكلفه السيطر على التلوث اقل من تكلفه

    الضريبه وياخذ منحنى التكلفه الحديه للاضرار شكلا ينحدر فيه من اسفل لـ اعلى تجاه اليمين ليوضح علاقه طرديه .

    استخدام الحوافز السلبيه المتمثله فى فرض الضرائب على المشروعات الملوثه للبيئه لها انتقادات وجهت اليها منها :

    1- ان الفن الضريبى لا ينسجم مع هدف حمايه البيئه فتحديد وعاء الضريبه البيئيه ليس امرا سهلا حيث توجد صعوبه فى تطبيق اسلوب

    الضريبه فى حالات تعدد انواع الملوثات .

    2- يرى البعض ان الضريبه البيئيه لا تعد ان تكون ثمنا او ريعا تتلقاه الدوله من الملوثين مقابل منحهم حق استعمال وتلويث البيئه

    فمن الناحيه الاقتصاديه يتعذر منع التلوث منعا مطلقا .

    3- تتسبب الضريبه فى رفع سعر السلع المنتجه حيث تعد من تكاليف الانتاج على صاحب السلع .

    4- ان النظام الضريبى يعتبر نظاما غير فعال فى السيطره على التلوث الناتج من الصناعه حيث ان وضع النظام الضريبى يطبق على كافه

    المشروعات يكون من الصعب معه استثناء البعض من الخضوع لهذه الضريبه الامر الذى يلحق الضرر بالمشروعات الصغيره .

    5- الضريبه البديله لا تمثل الا حلا جزئيا محدود الفاعليه فى مواجهه المشاكل البيئيه .

    6- وسيله التنظيم المباشر تخلق التجديد لانه ذو طبيعه ساكنه ولا تحفز الملوثين الى مزيد من تخفيض التلوث .

    تكاليف التلوث

    يوجد نوعان من التكاليف للتلوث

    1- تكلفه سيطره على التلوث                  2- تكلفه خارجيه ( اجتماعيه )

    وللحد من تكلفه التلوث نستخدم اسلوب فرض ضريبه على المشروعات الملوثه للبيئه وهى ضريبه تفرض على كميه الملوثات

    وهذا يعنى ان وعاء الضريبه هو كميه الملوثات ... ولتحديد السعر الامثل لهذه الضريبه .. لابد ان نتعرف على نوعين من التكلفه

    1- التكلفه الحديه للاضرار : وهى ترتبط بعلاقه طرديه مع مستوى التلوث .

    2- التكلفه الحديه للسيطره على التلوث : وهى ترتبط بعلاقه عكسيه مع مستوى التلوث اى كلما زاد مستوى التلوث انخفضت

    تكلفه السيطره على التلوث .

    الى هنا اكون قد انتهيت من ثالث القضايا الاقتصاديه المعاصره ،، واريد من حضراتكم وجهه نظركم لاننى سوف اتطرق الى القضايا

    التى نعيشها كـ عرب وكشعوب عربيه تعانى من تدهور اقتصادى

    الموضوع حصرى لـ منتدى الاقتصاد والاعمال بمنتديات ستار تايمز ( يمنع النقل الا باذن ) .

    وبالنسبه للاعضاء اصحاب الردود السلبيه ( مشكور & رائع & .... ) من فضلهم يمتنعون ، من لم يقرأ الموضوع يمتنع

    سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .

    كلمات مفتاحية  :
    اقتصاد

    تعليقات الزوار ()