طفلة لا يتجاوز عمرها الأربع سنوات رأت أمرأة متبرجة
قد نفشت شعرها ووضعت المكياج والعطور فقالت لها
ببراءة الطفولة
[ أنك ستدخلين النار ] فردت عليها المتبرجة تداعبها
لماذا ادخل النار ؟
فردت الطفلة دون تردد لأنك لم تلبسى الحجاب
أستقبلت هذه المرأة كلمات الطفلة وكأنها صاعقة
لم تتوقعها ابدا
فعندما يتردد الكبار بالنهى عن المنكر ويجدى
الله كلمات الحق عن لسان
طفلة صغيرة فأن ذلك عبرة لأولى الألباب لم تعلق
تلك المرأة على كلمات الطفلة ولم تنسها فى نفس
الوقت بل ظلت كلمات الطفلة توخزها
وتحرك شعورها النائم فيها حتى مضت بعض الشهور
واذا بالمراة المتبرجة تلبس الحجاب وتبحث عن
الطفلة حتى وجدتها فإذا بها تسألها هل أدخل الجنة الأن؟
فقالت لها الطفلة نعم .
فهل تحرك فينا همة الطفلة فى الدعوة
نحن معشر الكبار همة الدعوة فنتحرك لننتشل
ما شاء الله من العباد من الوحل إلى طريق النور
وجزاكم الله خيرا
للأمانه منقول لانه اعجبني.
--------------------