بتـــــاريخ : 2/21/2009 6:51:32 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1914 0


    المنعطف الحساس في حياة المراة – الزواج – تنظيم الوقت

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : خديجة عبدالخالق | المصدر : www.qudwa1.com

    كلمات مفتاحية  :
    امراة

    تقضي المرء نصف يومه في بيته وربما أكثر لوكان حديثنا عن المرأة التي تكون مقيدة بالبيت نوعا وخاصة بعد الزواج الذي هو مسوؤلية في حد ذاته وأمانة في عنقها ولكن هل ذلك يعني أن دورها ينحصر بين جدران المنزل وفي الأعمال البيتية والمبالغة في ذلك وتضيع الوقت في تحديد واعادة وتكرار نفس الأعمال يوميا 000 هذه الصورة التافهة لتضيع الوقت هي تعتبر جزءا من حسن تعامل المرأة لزوجها كضرورة لتسهيل دفع عملية الحياة وضمان تفوق الأطفال دون خلل في تربيتهم وهذا جزء ضئيل من مهمة المرأة وهكذا تضيع المرأة أوقاتا ثمينة من دون فائدة في الروتين اليومي للأعمال المنزل وبما أنها أي (المرأة) تنظر الى هذه الأعمال على انها محور حياتها وليست وسيلة لتحقيق هدف أسمي في حياتها وأثبات ذاتها ورسالتها في هذه الحياة لذا فهي قد تلجأ للراحة بعد الكد اليومي المرهق وتعيش فراغاوهكذا الحال مع الزوج الذي ينظر الى المرأة على انها كائن مادي لاروح له عليها الأنجاب 00وأعداد الطعام وتربية الأولاد ---- أما النواحي الأخرى فلا مجال لنموها اليومي وتطويرها وأستغلال طاقاتها ومواهبها ---- ورغم أن الوضع الطبيعي في الأسرة هو تخطيط كلا الزوجين حياتهما كي يكون محور الحياة الأسرية هو أداء الرسالة على المستوى الأسري والأجتماعي والعام 0 وتوازن دور المرأة بين كونها زوجة مهتمة بأسرتها وأولادها وعضوة فعالة ليساهم في بناء المجتمع وتطويره يمكن تحقيق عن طريق عدة أحور:-

    أ- أعادة نظر المرأة نفسها الى دورها في الحياة وفهم مهمة الخلافة .

    ب- ضمان الحفاظ على الأسرة ووقتها ومهمة أمومته بحيث لايصبح العمل مضيقا لمهمتها الأولى

    كزوجة وأم والعكس صحيح، وعلى الزوج القناعة بذلك العمل ومساندة المرأة والتعاطف مع عملها

    وتحمل العبء التربوي معها وتوفير الوقت اللازم للقيام بمهمتها التي يملي عليه الوضع الحالي للمجتمع بضرورة التحرك والعمل

    وهنا يتوجب على المرأة أن تعرف كيف تخطط لوقته وتنظيمه بحيث يكون بعيدا عن الأفراط والتفريط وقريبا من الوسطية والمرونة واذا كانت المرأة تعمل فلا بد من ضمان عدم أخلال عملها بدورها كأم وزوجة وكذلك أن تفهم انها لا تعمل من أجل الأستقلال المادي ولاالتعالي على الزوج ولا لتقلد منصب أجتماعي ليشعرها زو جتها وذاتيتها كما تروح العلمانية ولكن عملها الجاد ذا الكفاءة خالصا لله ولخدمة نساء الأمة .

    - فالبيت هو ميدان المرأة الذي يجب أن تكون واعية فيه وناجحة في أداء رسالتها الأسرية حتى تمتد بها تلك الرسالة الى المجتمع وهي لن تصل الى درجة من الوعي المطلوب اذا ماسرفي وجهها طرق التثقيف وجيل بينها وبين منابع الثقافة والتكوين وحتى لوأختصرنا في عملية توعية وتثقيف المرأة على نصف وقته فلن يكون في أمكاننا الوصول الى الوعي المعاصر المطلوب .

    - وهكذا على المرأة أن تنظم وقتها وحياتها ومحور حياتها كله بين عالمين (عالم الأسرة وعالم الخارجي ) وأن لاتصل نفسها عن ذلك العالم الذي هو بأمس الحاجة الى جهودها التربوية و الأجتماعية وغير ذلك فاذا أستطاعت أن ترى ذاتها وتشخص طريقتها على حقيقته أمكنها ذلك من أداء دورها على أكمل وجهة .

    كلمات مفتاحية  :
    امراة

    تعليقات الزوار ()