كان اجتماعا لمغتربي الخليج موفقا كان جاء على شوق....
كنا مجموعة حلوة جمعتنا الغربه في بوتقه رائعه ...
وفرنا خلالها كل مانحتاج من علم ودين ومحبه ...
ومازلنا بعد 20 سنه من المعرفه نقول هل نستطع تحقيق الديمقراطيه؟ وهل هي تستورد ؟ ام نجاهد لها؟ وهل ييمكن ان نبدأها كأفراد؟
ربما حققناها فرديا على طريقنتنا الخاصة....
وإذن
من هنا نبدأ....
دخل في الحديث المهندس ظافر الحكيم الذي يتصف بالواقعيه في آرائه:
مؤيدا مسيرة الشيخ محمد حبش في تقلده منصبا مهما في البرلمان السوري ومحاولته بث بذورا بناءة عبره ولو عبر منافذ معينه...
تسجل لصالح المجتمع السوري ولم ينكرها أحد رغم بعض الاعتراضات القديمه على بعض آرائه....
سجل الاخ (يحيى النابلسي ) الفونوغرفي ومندوب المبيعات الورع
مداخله مهمه ان الامر لايؤخذ بهذه السهوله إنما يبدأ ببناء جيل كامل أولا
وأعطى نقاطا للنقاش مهمه:
علينا أولا
التركيز على : 1- فقه الخطاب 2- فقه الواقع 3- فقه التنزيل
الاول اشبعناه بحثا ومداولة
الثاني أن نعرف معطيات الواقع وأدواته ان نعرف كيف ننفذ من الحواجز ونتقن الوصول بحرفيه
الثالث أن نعرف الدواء أو التصرف المناسب في الوقت والمكان المناسب..
ينظر الكثيرون على أ نها علامة حضاريه ان نحاول جاهدين الوصول الى الديمقراطيه في زمننا هذا ..
فماهي الحضارة التي يجب أن نعرف مسارها أولا لنمضي بسلام ؟
يقول د. عبد الكريم بكار : ماهو ممكن لا نريده وما نريده غير ممكن ...
لكننا هنا يكفينا شرف المحاوله ..ولو أتت بالقليل....
في مقال للاستاذ: محمد سلمان حسن :آفا ق الحضارة( مجلة المعرفه)
يبحث عن موضوع الحضارة بموضوعيه:
الحضارة : تدل على حياة ماديه وعقليه وروحيه واخلاقيه
أما قديما: فكانت الصناعة والزراعه ومقومات الحياة الكريمه
فهل ننتظر الحضارة حتى نصل إلى الديمقراطيه أم الديمقراطيه سبيلنا اليها ولو بدأنا هنا بالمقلوب؟
يقول سان سيمون: إن أصحاب التخيل هم الذين يدخلون من باب الطوباويه( التخيل) ليصلوا أخيرا للواقع
فهل يكفينا هذا العمل؟
ندخل الموضوع من جانب آخر..
هل يمكنها أن تتحقق وسط هذه الظواهر:
الأمبه-السلطويه -عدم ارتقاء النخبه لتحقيقها؟تقاعس الكوادر ولجوئها لالم الغرب؟
هل يمكن للديمقراطيه الصحيحة أن تلغي أحادية التفكير في مجتمعنا وعناد الآراء؟
هل لها أنواع فعلا ؟ أم هي نوع واحد حرف عصريا ليلقتي بالديكتاتوريه؟
هل يمكنها شرعا أن تتحاذى مع شرعنا وهل لها تنافر بينه؟
لايمكننا الإجابه على جميع الأسئله إنما ننتخب ونترك للجمهور الرد....
الأهم بين تلك الأسئله جميعا آخرها...
الديمقراطيه ان يحكم الشعب نفسه بنفسه ..
هل نعني جميع شرائح الشعب أم النخبه المثقفه الواعيه؟وماهي نقاط الالتقاء مع الشريعه هنا؟
وإذن نعود لطرحنا الأساسي:
كيف يمكننا تحقيقها كأفراد...ليصبح دما ينفح في وريد الجمهور؟
تقبلوا مني التحيه