بتـــــاريخ : 1/19/2009 2:33:48 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 6065 1


    كيف نضمن نجاح الخطبة؟ في أفكار عمليه ؟ الجزء الثاني

    الناقل : heba | العمر :42 | المصدر : www.alfarha.ac

    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المقبلين الزواج الخطبة

    111فكرة" تمهيد الجو للخاطبين"

    وهذه الفكرة جميل أن تصدر من أهل المخطوبة حيث أن عليهم أن يفتحوا المجال

    للمخطوبين وبكل حرية للنقاش والحوار كأن ينسجم الجالس معهم في مشاهدة

    التلفاز مثلا فاتحا لهم المجال وكأنه لا يسمع شيء، أو أن يجلس يتحاور مع شخص

    آخر ولا يعير لهم أي انتباه ، وعليه كذلك أن يشجعهم على الكلام حتى يفهم كل

    منهما الآخر وأن يفتح المجال لتكرار مثل هذه الجلسات حتى يتعرف كل طرف إن

    كان الطرف الآخر يناسبه أم لا.

    112- إعداد جداول خاصة بالأسئلة المهمة وتوزيعه

    عمل جدول بالأسئلة وتوزيعها على الشباب والشابات المقبلين على الزواج في العائلة أو أبناء الأصدقاء مع توضيح كيفية استخدامه

    113- توفير المادة العلمية للإطلاع

    توفير أشرطة وأقراص مدمجه توضح المادة ووضعها في مكتبات جمعيات المحافظة على القرآن ومكتبات المساجد لتكون في متناول أيدي الشباب

    114- توعية ذوي التأثير في المجتمع

    توعية أئمة المساجد والأخوات الداعيات المعروفات بهذا الموضوع لما لهم من دور كبير واتصال مباشر مع الشباب ولاحتكاكهم بشريحة كبيرة من الناس تؤهلهم للقيام بهذا الدور كما أن لهم مصداقية كبيرة عند هؤلاء الناس الأمر الذي يجعل استشارتهم وتدخلهم في هذه المواضيع طبيعي

    115- إنشاء عيادات خاصة بالاستشارات الأسرية

    تأهيل عدد من الحاصلين على شهادات عليا في الاستشارات الأسرية وتوفير العيادات الخاصة لهم في المستوصفات والمستشفيات تحت عنوان الاستشارات الأسرية وتساعد هذه العيادات الأشخاص المقبلين على الزواج في تقييم شريك حياتهم بالإضافة للاستشارات الأخرى

    116- استخدام وسائل الإعلام في نشر المادة

    استخدام الجرائد اليومية والمجلات في نشر هذه المادة بوضع الجدول فيها وبيان كيفية استخدامه وبيان عنوان الشخص المتخصص الذي يستطيع القارئ الرجوع له للاستفسار والاستشارة

    117- إعداد جداول خاصة بالأسئلة المهمة وتوزيعه

    عمل جدول بالأسئلة وتوزيعها على الشباب والشابات المقبلين على الزواج في العائلة أو أبناء الأصدقاء مع توضيح كيفية استخدامه

    118- توفير المادة العلمية للإطلاع

    توفير أشرطة وأقراص مدمجه توضح المادة ووضعها في مكتبات جمعيات المحافظة على القرآن ومكتبات المساجد لتكون في متناول أيدي الشباب

    119- توعية ذوي التأثير في المجتمع

    توعية أئمة المساجد والأخوات الداعيات المعروفات بهذا الموضوع لما لهم من دور كبير واتصال مباشر مع الشباب ولاحتكاكهم بشريحة كبيرة من الناس تؤهلهم للقيام بهذا الدور كما أن لهم مصداقية كبيرة عند هؤلاء الناس الأمر الذي يجعل استشارتهم وتدخلهم في هذه المواضيع طبيعي

    120- إنشاء عيادات خاصة بالاستشارات الأسرية

    تأهيل عدد من الحاصلين على شهادات عليا في الاستشارات الأسرية وتوفير العيادات الخاصة لهم في المستوصفات والمستشفيات تحت عنوان الاستشارات الأسرية وتساعد هذه العيادات الأشخاص المقبلين على الزواج في تقييم شريك حياتهم بالإضافة للاستشارات الأخرى

    121- استخدام وسائل الإعلام في نشر المادة

    استخدام الجرائد اليومية والمجلات في نشر هذه المادة بوضع الجدول فيها وبيان كيفية استخدامه وبيان عنوان الشخص المتخصص الذي يستطيع القارئ الرجوع له للاستفسار والاستشارة

    122-

    الإعلام الهادف :

    الإعلام بجميع أنواع المرئي والمسموع والمقروء ، فهو مادة سهلة للدخول لجميع فئات المجتمع فإنك تذهب لأقصى أطراف البلدان فترى الإعلام حاضر ، لكن يكون بدراسة وبطريقة مدروسة تربوية هادفة تقبل من جميع فئات المجتمع ، فتطرح فكرة تحاور المخطوبين والنظر لبعضهما البعض كخطوة أولى نحو بناء أسرة قوية ويستدل من الشرع بذلك وأن هذا أمر مطلوب ومرغوب ، ومع الزمن بإذن الله ستنجح الفكرة ، لتفهم الأسر والرقي بالمستوى الاجتماعي الآن ، وقد وقع كثير من هذه الأمور حيث بدء يتقل بعض أولياء الأمور لهذا الأمر واستخدام جميع وسائل التوعية في المجتمع .

    123

    المعالجة المسرحية :

    يمكن تقريب فكرة الحوار بين المخطوبين عن طريق التمثيل الهادف الفكاهي بقصد تقريب وتبسيط الموضوع لدى الكثير وخاصة المجتمع الخليجي الذي يكاد يرفض الفكرة فربما بدء يتقبل ذلك كما كان في السابق يرفض تخفيض المهر إلى أن أصبح الأمر ميسور وقبول المهر اليسير بين فئات المجتمع .

    124

    الإحصاءات والدراسات مع حياة الناجحين :

    هذا سلاح هام وهو الأرقام ، حيث أصبح الناس يؤمنون بصحة الأرقام والإحصاءات التي يصدرها المراكز المتخصصة في شتى المجالات وتفعيل ذلك عن طريق الناجحين الذين سلكوا هذه الطرق التي أدت بهم للنجاح ، وذلك عن طريق العرض التلفزيوني المباشر حتى يكون أكثر مصداقية لدى الناس .

    125

    الجائزة المالية :

    تعلن جائزة مالية بأي طريقة من الطرق كأن تقدم غرفة النوم أو أدوات كهربائية أو أثاث بالمجان ويتبنى هذه الجائزة مركز استشارة أو مؤسسة حكومية أو أهلية ، وتكون الجائزة لمن يعقد القران بعد إجراء خطبة بطريقة علمية هادفة تحت إشراف تلك المؤسسة .

    126

    أجب عن عشرة ؟

    تستخدم طريقة الاستاذ جاسم المطوع للوصول إلى نتائج إيجابية لدى الطرفين لأن فيها جدية في الطرح والفكر والوصول إلى الحقائق بأسلوب راقي تربوي دون جرح وتعد على أحد وتطرح الفكرة على راغبي الزواج ويحفز لذلك بأنه سيضمن بإذن الله زواج هادف وناجح إذا اتبع الخطوة الأولى في الخطوبة .

    127

    توعية الشباب إعلامياً عن مفهوم الزواج وما معناها وما الهدف من الزواج عن طريق عرض بعض أللقطات أو الإعلانات.

    128

    تشجيع الزواج عن طريق صندوق الزواج ويكون التعاون مادياً وبإمكان العائلة وضع مثل هذا الصندوق ليساعد إيتاء العائلة على الزواج بدون عوائق مادية عندما يريدوا الزواج.

    129

    إنشاء مركز في كل دولة يساعد على أن يرجع الخاطبين إليه لمعرفة الخاطب مخطوبته والعكس وإعطائهم بعض التوجيهات والمنشورات التي تساعدهم على معرفة بعضهم البعض.

    130

    إقامة المسابقات الثقافية والدورات التدريبية في موضوع الزواج في الأمسيات لتثقيف الشباب والشابات على معاني الزواج الصحيح.

    131

    أن يحدد الوالدين جلسة خاصة للمقبلين على الزواج من أبنائهم وإعطائهم بعض التوجيهات والمعلومات المهمة في هذا الموضوع قبل إقبالهم على الخطبة أو في مرحلة الشباب.

    132

    وضع ركن في المكتبة أو وضع ركن في غرفة الأولاد المقبلين على الزواج بعض الكتيبات والأشرطة على أن يتم تغييرها كل أسبوع لتثقيف الأبناء في هذا المجال.

    133:انشأ مركز متخصص في فحص التقوى للخاطبين

    134 ) : نحو خطوبة ناجحة:


    لا يستطيع أحد أن يغلق قلبه.. ولا يملك أحد أن يصادر حقه في الحب.. وفي المقابل لا يمكن أن نحصل على وعود مؤكدة بالسعادة في هذا الحب، الاحتمالات التي نخافها والمفاجآت غير السارة، والأحلام غير الممكنة هي التي تحول إحساسنا بالحب إلى النقيض، وتجعلنا ندور في دوامة هائلة من الخوف.


    فماذا نفعل إذا استيقظت هذه المخاوف في صدورنا؟ وكيف نخرج من المتاهة إذا تساقطت أوراق شجرة الحب ورقة وراء أخرى؟


    البعض يهرب مخلفاً وراءه كل شيء! والبعض الآخر يبالغ في تصوير الأزمة، ويرفع درجات استعداده القصوى معتقداً انه في حرب، ورافضاً أي حلول وسط، إنه يريد ما يحلم به، ولا يقبل التنازل أو حتى التفاوض. والبعض الثالث لدية المهارة والذكاء ما يجعله في مناورة دائمة مع التحديات التي تكاد تعصف بأحلامه الجميلة.
    ويمكن أن نقول أن المرأة لم تعد تبحث عن رجل يعولها جسدياً بقدر ما تحتاج إلى رجل يعولها عاطفياً.. رجل يبادلها الرغبة في تواصل الحب والرغبة في العطاء.. رجل يدخل شغاف القلب دون عنف ودون اقتحام.


    وبالمثل لم يعد الرجل يبحث عن امرأة تنتظره في البيت لتكون دميته أو حليته آخر النهار.. انه يريد شريكة بمفهوم المشاركة الأصلي.. انه يريد رفيقة.. صديقة.. انه يسعى إلى امرأة تهبه إحساساً متجدداً بقيمة وجوده مع نفسه ومعها.


    هذا البحث هو محاولة متواضعة للدخول بين طرفي علاقة جديدة.. علاقة بين رجل وامرأة.. يبدءون بخطيبين مقبلين بحماسة على فكرة الزواج وهنا سعيت للفت انتباه كل من الرجل والمرأة إلى أشياء عديدة غفلا عن رؤيتها أو إدراكها بقصد أو دون قصد.


    والآن نبدأ خطوة بخطوة نتعلم كيف نصل خطوة بخطوة نحو حياة زوجية سعيدة وأسرة ناجحة.


    135 ) الأهداف:


    يمكن أن نقول أن المرأة لم تعد تبحث عن رجل يعولها جسدياً بقدر ما تحتاج إلى رجل يعولها عاطفياً.. رجل يبادلها الرغبة في تواصل الحب والرغبة في العطاء.. رجل يدخل شغاف القلب دون عنف ودون اقتحامإن الهدف من هذه الموضوع هو من أجل تحقيق الأمان الاجتماعي، وذلك بتقوية العلاقات الأسرية والحد من المشاكل الزوجية.
    وقد كان الباعث على أن نبحث هذا الموضوع الهام «نحو خطوبة ناجحة» هو مساعدة المقبلين على الخطوبة بالاختيار المناسب لكل طرف من الأطراف والتقليل من نسبة الأخطاء والمشاكل التي تحدث أثناء فترة الخطوبة، بالإضافة أن نسبة عالية من الطلاق تحصل بين الزوجين في السنة الأولى من الزواج حيث إنه تم عمل إحصائية في الخليج على الخمس سنوات الماضية وقد بلغت نسبة 30% من حالات الطلاق هي في السنة الأولى بعد إن كانت هذه النسبة 12% تقريباً وتعتبر هذه النسبة عالية جداً ومن أكبر أسبابها سوء الاختيار أو عدم معرفة كل طرف الآخر.
    إن فترة الخطوبة غالباً ما تحدث من سن 18 سنة وحتى 28 سنة وقد تكون خبرة الطرفين متواضعة في هذا المجال، بحيث تؤثر عليهم عوامل ثانوية كالمظاهر الخارجية مثلاً، فهم بحاجة إلى من يوجههم ويعلمهم التجارب والخبرات خاصة وإن هذا المجال أصبح يسده عوامل قد لا تتناسب مع ديننا الحنيف ثقافتنا وعاداتنا وتقاليد ومن هذه الشريحة المسلسلات والأفلام والأغاني والمجلات وغير ذلك، وهي ثقافة هشة وضعيفة لا يستفيد منها الجيل الصاعد في الأغلب إلا الجوانب السلبية أما الجوانب الإيجابية فهي قليلة ولذلك عمدنا إلى تبيان الأسس الصحيحة والمعايير المناسبة لمرحلة الخطوبة وأساليب التعرف على شريك الحياة وماذا يجب عليك صنعه في السنة الأولى من الزواج.


    136) : أهم أهداف هذا الموضوع كالتالي:-


    1- تعريف المقبلين على الزواج بمرحلة الخطوبة وخطواتها.
    2- تعليم المقبلين على الخطوبة أساليب اتخاذ القرار السليم والتقييم لشريك الحياة.


    3- إطلاع المقبل على الخطوبة على تجارب الآخرين والاستفادة منها وبالتالي وضعهم على أول الطرق لنجاح حياتهم الزوجية.


    137 : ونعلم جيداً إن نجاح أي مشروع للزواج والتي تبدأ بالخطوبة كأول مرحلة من مراحله يجب أن تتمتع بالتالي لجني نتائج ناجحة منه:


    138- سلامة التفكير.
    139- حسن التدبير.
    140- اتخاذ القرارات الصائبة.
    قال تعالى ﴿ هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ﴾ (البقرة / 187). ومن هذا المنطلق أكتسب هذا الموضوع أهميته فأحببت البحث فيه.. وإنني على يقين بالفائدة التي سوف يخرج منها كل متابع لهذه السطور.
    أسس الاختيار :


    141- النية: وهي إخلاص الأمر لله عز وجل بقلب صادق وبرغبة حقيقة ثم البدء في البحث عن شريكة الحياة.. قال رسول الله «ثلاثة حق على الله تعالى عونهم.. المجاهد في سبيل الله - والمكاتب يريد الأداء - والناكح يريد العفاف»، فطالما الرجل عزم ونوى طالباً العفاف وصون النفس فإن الله تعالى يسهل له في ذلك ويعينه على إتمام مشروعه الذي أراد به صون نفسه وتكوين عائلة كريمة على أسس إسلامية رصينة.
    142- يبدأ الشاب أو الشابة في مرحلة البحث وغالباً في مجتمعاتنا الخليجية من يبدأ بالبحث الفعلي هو الشاب وعلى الفتاة أن تنتظره على العكس في الأيام القديمة أيام رسول الله وأهل البيت من أن يقوم الأب باختيار الرجل المناسب لابنته.. أما الآن فالآباء سلبيون وينتظرون طرق الباب لخاطب يطلب يد ابنتهم.
    وأول ما يشعر الشاب بأنه بحاجة للارتباط يخبر والدته أو أخواته ليبحثوا له عن الزوجة المناسبة وإلى أن يقع الاختيار يتقدم الشاب لخطبة البنت بشكل رسمي وبالتالي يحددون موعد ليكون لقاء أول شرعياً بين الخاطب والمخطوبة والذي يجب أن يكون حواراً بناءً.. ولكن على أي أساس تم الاختيار وهذا الأمر يفرض علينا طرح السؤال التالي:
    143 من تختار؟! ولماذا هذا الإختيار؟! وكيف نحكم بالرفض أو القبول؟!
    الخاطب يتمنى زوجة صالحة يعيش معها سعيداً ويكون أسرة ناجحة ويكون مستقراً فيها مودعاً حياة العزوبية.. والمخطوبة كذلك تتمنى رجلاً يكون سنداً وعوناً لها تعيش معه بسلام وسعادة يهتم بها ويعوضها ويوفر لها الرخاء النفسي والروحي.. قال رسول الله «الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة» لذلك كلا الطرفين هما تحت أهم قرارات الحياة الذي يجب أن يكون اختيارهم فيها موفقاً.. وكما هو معروف أن أهم قرارين في حياة الرجل والمرأة هما:
    • تحديد العمل الوظيفي.
    • إختار شريك / شريكة الحياة المناسبين.
    • أدوات الحكم:
    هناك ثلاثة معايير لو طبقها الخاطب في مرحلة الخطوبة لكان اختياره موفقاً وصحيحاً وهذه المعايير هي:
    144- العين.. قال رسول الله : «إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل».. وفي رواية أخرى «فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» ويدل هذا على أهمية النظر حيث كلمة يؤدم بينكما أي يقرب بينكما.
    145- العقل.. حيث أن موضوع الخطوبة يحتاج إلى تفكير من ناحية هل تلك البنت التي رآها تناسبه ويبدأ يخطط ويحلم ويرسم ويفكر إلى أن يصل إلى قرار مناسب بحيث لا يخطو خطوة إلا وقد شاور عقله فيها فيكون خيارة على أساس قويم.
    146 القلب.. إن العواطف والمشاعر أمر هام للغاية بعد النظرة الأولى والتفكير بعمق يشعر الإنسان بميلان روحي وتناسب نفسي وتألف بين الروحين وهذا ما يسمى بالقبول النفسي فإن وصل إلى هذه المرحلة تكون أول إشارة للقبول وإن حصل خلاف ذلك فغالباً ما يحدث الرفض.
    العوامل التي تؤثر على قرار الاختيار:
    هناك عدة عوامل تؤثر في قرار الاختيار لدى كل من الخاطب والمخطوبة ومن أهمها:
    1- الدين.
    2- الوالدين.
    3- الأصدقاء.
    4- العادات والتقاليد.
    5- وسائل الإعلام.
    معايير الاختيار الأفضل:

    147هناك 6 معايير أساسية للاختيار الأمثل وهي:
    1- الأخلاق الحسنة.
    2- المنبت الحسن.
    3- التقارب في السن بحيث أن لا يزيد الفارق العمري بينهما عن 5 سنوات.
    4- الحسب والمال والجمال.
    5- نضج الشخصية والقدرة على تحمل المسئولية.
    6- التشابه في الثقافة والخلفية الدينية.
    قال رسول الله «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك»، فهذا الصفات الأربعة ليست للحصر وإنما هي أهم الأمور التي تختار لأجلها المرأة ولا يمنع أن نضيف إليها أكثر من ذلك وقد لا يتوفر في فتاه إحدى هذه الصفات ومع ذلك يكون الزواج ناجحاً بإذن الله ولكننا لا نتنازل عن الدين بأي حال من الأحوال.
    وأما ما يختص بالرجال فإنه يوافق علية لاثنين لخلقه ودينه وهذا ما وضحه رسولنا الكريم بقوله «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه» ويجب على البنت أن لا تتنازل عن هذه الصفتين في الرجل لتظمن أنه يستطيع الحفاظ عليها وعلى بيتها.
    وهنا لا بأس أن نذكر قصة لطيفة حدثت في قديم الزمان.. عندما أراد «نوح بن مريم» قاضي مرو أن يزوج ابنته، فاستشار جاراً له وكان مجوسياً، فقال له المجوسي:
    سبحان الله إن الناس يستفتونك، وأنت تستفتيني؟!
    فقال القاضي: لابد أن تشير علي.
    قال المجوسي: إن رئيسنا كسرى كان يختار المال.
    ورئيس الروم قيصر كان يختار الحسب والنسب.
    ورئيسكم محمد كان يختار الدين.. - ويقصد هنا بنبينا محمد -.
    فانظر أنت بأيهم تقتدي...


    148• سؤال يتردد على ألسنه الكثيرين لماذا وافقت فلانه على فلان ولماذا هو اختارها؟!
    هناك عدة أمور تفسر لماذا تمت الموافقة بين الخطيبين وممكن تلخيصها في (4) جوانب:
    149 التشابه: يشعر الخطيبان أحياناً أن هناك تشابهاً كبيراً بين الطرفين سواء في الصفات أو الطباع أو المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو الاقتصادي وهذا مما يقوي قرار الموافقة ويؤكده فيتفق الطرفان على الزواج.
    150- التكامل: يشعر أحد الطرفين في هذا الاتجاه أن الطرف الثاني يكمله في الصفات والطباع فمثلاً لو كان هو يفتقد في شخصه للعطف والحنان لكنه يشعر أن الطرف الآخر لدية العطف والحنان.. أو أن يكون متسلطاً حاد المزاج ويجد عند الآخر اللين والسهولة فيتفق الطرفان على الزواج.
    151- المقارنة: وفي هذه الحالة يجد أحد الطرفين أن الطرف الآخر شبيه بوالده أو والدته من حيث الصفات والطباع فيحب الارتباط به، لأن الخاطب يجد في مخطوبته إنها تشبه أمه مثلاً فيعجب بشخصيتها حيث يحب هو شخصية والدته أو العكس مع الفتاه ووالدها.
    152- الجاذبية الجسمية: وهذا هو أكثر الاتجاهات شيوعاً وتطبيقاً بين الخاطبين فمجرد أن يكون الإعجاب بالشكل والجسم فإنه يهون عندهم كل شيء ويوافق على الزواج وبعد الزواج والعشرة يكتشف أنه كان مخطئاً في قراره الذي بناه على الجاذبية الجسمية، وبناء على ذلك نقول: نعم إن للجاذبية الجسمية أثراً، إلا أنه ينبغي ألا تكون على حساب معايير جوهرية يفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار.
    • وأفضل نظرية من هذه النظريات هي نظرية التكامل حيث يكون كلا الطرفيين يكمل بعضهما بعضاً.. بعد إتباع حديث الرسول حيث تخطب المرأة لأربعه أمور والرجل لأمرين ورد ذكرهم سابقاً.

    153المسئولية الأولى تقع على عاتق الأبوين في كيفية تنشئة الأبناءعلى القيم الإسلامية بحيث يتشرب الأبناء هذا القيم ومن ثم عندما يحين وقت الإختيار فهنا سيكون من السهل التوجيه والإعانة على اختيار الشريك .

    154- نشر نقافة الخطوبة قبل الزواج وقبل العقد الشرعي وتهيئة الأجواء للتعارف من خلال تهئية أجواء إسلامية وتحت إشراف الأهل .

    155- أن يثقف الأهل أنفسهم بثقافة الخطوبة من خلال التعرف على الأسئلة التي يجب أن يسألها الخطيب لخطيبته والعكس بحيث يتم نقل هذه الثقافة إلى الأبناء ومساعدتهم في حال تقدم أحدهم للخطبة ، مما يساعد ذلك على التعرف وجمع معلومات عن الطرف الخاطب أو المخطوب

    156- أعتقد من المهم أن يكون لدينا هذه الأسئلة العشرة وإعطائها للذي يتقدم للخطبة أو المخطوبة .من خلال ورقة مطبوعة جميلة ( كمبيوتر) . حتى يمكن الطرفين من مناقشة وحوار حول هذه الأسئلة .

    157- إقامة دورات أو محاضرات عن فترة الخطوبة وأهميتها وكيف تساهم في الزواج الناجح.

    158- دورنا من خلال اللقاءات الأسرية تصحيح المفاهيم من قبل أن الوجل له الحق أن يتقدم للخطبة دون المرأة .. كذلك توعية المجتمع بأن سن الزوج هو سن النضج ولا علاقة له بالسن أحيانا ....حسب الشخصية والبيئة وعوامل أخرى قد تتدخل في ذلك

    159- محاولة التوفيق بين الشاب والشابة من خلال التعرف على صفاتهم ومحاولة فهم ما هي أهم الجوانب التي يرغب في الشريك ثم محاولة التخطيط للقاءات تحت إشراف ومن ثم إتاحة الفرصة للتعرف من خلال الأٍسئلة للتعرف كل طرف على الآخر ومحاولة جمع أكبر قدر من المعلومات من خلال الأصدقاء والأهل والزملاء في العمل .

    160- اعتقد القضية في غاية الأهمية خصوصا في الأجواء الملوثة التي نعيشها ، حيث تحتاج الى حملات مكثفة من خلال العزائم ومن خلال الرحلات مع الشابات ومن خلال المخيمات وطرح الموضوع بكل شفافية وفي المقابل يتم ذلك مع الشباب حتى نضمن نجاح الخطبة مرحلة أولى ثم تهيئة للزواج .

    161- بصراحة كثيرا ما اشجع الأخوات سواء المقبلات على الزواج أو المخطوبات الإلتحاق بدورات سواء الإرشاد الأسري أو الدورات التي تتناول هذه المواضيع إذا توفرت ...

    162- عند مشاهدتي للمسلسلات أحاول أحيانا أن اناقش مع أولادي عن المواقف هل هي واقعية أم هي من نسج الخيال ... ثم أشرح لهم ها ما هوالواقع . وما هو النظرة الشرعية . ثم الحوار الهادئ معهم في هذا المجال لأنه لا يخلو مسلسل إلا وفيه الحب ...الخ

    163- أن أقوم بدوري في توعية من حولي من أسر وشباب وخاصة من هم في سن الزواج أن يبحثوا ويقرؤا الكثير عن الزواج في الإسلام إما على شكل كتب أو شرائط أو CDs أو بعض المواقع على شبكة الإنترنت.

    164: أشجع الشباب البنين على قراءة بعض الكتب والمجلات التي تتحدث عن المرأة وهواياتها واهتماماتها ومشاكلها النفسية ومتاعبها والبنات في المقابل التعرف على عالم الرجل والشباب وما يشدهم من هوايات وما يتعرضون له من مشاكل. والغرض من هذا أن يقترب الفتى والفتاة أكثر لعمق عالم كل منهما فيستطيع فهم وتفهم أكثر الطرف المقابل عن وعي وثقافة وذلك بدل التركيز فقط على النواحي الجنسية وما يحيط به من إثارة غير شرعية قبل الزواج بدون داعي, فالجنس أساسي وضروري لتستمر حركة الحياة بالنسل والتكاثر ولكنه وحدة لا يقيم حياة زوجية مستقرة آمنة.

    165 تأسيس مراكز لتدريب المقبلين على الزواج والفهم الصحيح للزواج وتبعاته. ودروس تربوية للأبوة والأمومة على حد سواء.

    166 إرشاد المخطوبين إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد من خلوهما من الأمراض الجنسية والوراثية وكيفية علاجها إن وجدت.

    167 في الغالب في فترة الخطوبة يتم التركيز على قطبي العلاقة وهما الخاطب والمخطوبة فقط مع قصر دور الأسرة على العزائم والمجاملات ولكني أرى أن النظر بعمق والتعارف الدقيق على حياة الأسرتين من أب وأم وإخوة وأقارب والاندماج معهم في فترة الخطوبة مهم جدا جدا لآن ذلك يعطي صورة البيئة والنشأة لكل منهما حتى إن انتقد مثلا الشاب أبيه في سلوكيات معينة وأظهر أنه مختلف عنه وإن كان صادقا في قوله في حينها ولكنه في الغالب بعد الزواج سيأخذ طبع أبيه هذا الذي كان يستنكره عليه في السابق.

    • 168-000 الطائر ذو الجناحين

    العقل والعاطفة يجب ان يتزنا عند الاختيار توازنا دقيقا يجعلنا نشبه الزواج بالطائر ذو الجناحين جناح العقل وجناح العاطفة بحيث لا يحلق هذا الطائر إلا اذا كان الجناحان سليمين ومتوازنين لا يطغى احدهم على الاخر0

    • 169-0000 حرية الاختيار

    لقد اعطى الاسلام المرأة حرية الاختيار لشريك الحياة ونبه النبى صلى الله عليه الصلاة والسلام الى ضرورة التروي في اختيار الزوج لأن المرأة لا سلاح لها للخلاص ان تسرعت في الاختيار وينبغي ان تراعي في اختيارها كون شريك الحياة صاحب دين لحديث رسول الله اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه بالاضافه الى كون الشاب صاحب خلق حسن لان لابد ان يجتمع الدين مع الخلق0

    • 170-000 الاقتناع

    وهي كنز لا يفنى وهو رمز مهم وأمر ضروري جدا واعتبره حجر زاوية في الحياة الزوجيه اغلب المشكلات الزوجيه في باطنها نجد ان الزوج كان مجاملا لأمه او ابيه في تزويجه0

    • 171-000 الحلم امن وأمان

    الحلم وعدم الغضب يضمن الاستمرار للحياة الزوجية وهو يدل على قوة شخصية الرجل ورجاحة عقلة قال صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب0

    • 172-000 البرنامج التدريبي

    تدريب الشاب والشابة المقبلين على الزواج وتعليمهم حقوق الزوجيه وكيفيه انشاء اسرة وأهميه احتواءهم لبعض

    v عملية ؟

    173- ( أسروا الخطبة وأعلنوا النكاح )

    هذه هي مقولة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في الخطبة حيث يخاف الكثير من الأشخاص من فسخ الخطبة ويقول ماذا سيقول الناس عني وخاصة الفتيات , ولو أنهم منذ البدء تمهلوا فترة كافية أصلا قبل الخطبة , واخذوا وقتا كافيا قبل إعلان الخطبة في نطاق العائلة ثم بعد نجاح الخطبة واستقرار الطرفين مع بعضهم يتم إعلانها على كل الناس فما المانع أن يظل الخاطب يأتي منزل مخطوبته ويجلس معها هي وأهلها فترة كبيره قبل الخطبة , وبالتالي عند الاتفاق على الخطبة يكون القرار نابع من العقل .

    174- ( السؤال عن الأهل )

    أعتقد أنه من المفيد جدا عند الخطبة أن يسأل كل طرف عن أهل الطرف الآخر وبالأخص الأم والأب , وكيف هي علاقتهم مع بعضهم , وكيف تعامل الأم الزوج , هل تعامله باحترام ؟ , أم أنها لا تعطيه الكثير من الاهتمام , وكذلك الأب هل يراعي الزوجة ؟ أم يحتقرها ويقلل من شأنها ؟ فكثيرا ما ينشأ الأولاد على ما تربوا عليه , فالابن يعامل زوجته كما رأى والده يعامل أمه , وأيضا البنت تتوقع من زوجها أن يعاملها كما يعامل أبوها أمها .

    ومن هنا تأتي ضرورة السؤال عن هذا الموضوع لأهميته فالبنت التي تتربى على أن الأب في المنزل شخص غير مهم ولا يعمل له حساب في المنزل غالبا ما تعامل زوجها بنفس الطريقة .

    175- ( اعرف شخصيتك من أصدقاءك )

    من المهم جدا معرفة أصدقاء الخاطب أو المخطوبة , لأن الشخص على دين خليله فمن المهم للمخطوبة أن تعرف أصدقاء خطيبها لأنها من المؤكد أنها سوف تختلط بهم بعد الزواج وستتعرف على زوجاتهم , ويكون بينهم الكثير من العلاقات الاجتماعية , وسوف يظل الزوج يحب أصدقاءه ويحرص على ودهم , و إذا حرصت الخاطبة عليهم أيضا فذلك سوف يسعد الزوج بالتأكيد .

    176- ( اختار زوجتك بنفسك )

    أحب أن ألفت انتباه كل خاطب أنه لا بد أن يحاول أن يعثر على الزوجة المناسبة بنفسه فمثلا عند اشتراكه في مؤسسات العمل الخيري الإسلامي يحصل اختلاط مع الفتيات المشتركات معه , في هذه المؤسسات في حدود العمل الخيري , وهنا من الممكن أن يختار منهم من يشعر أنها تناسبه , وتناسب شخصيته أيضا , إذا حدث رشح له أحد الأصدقاء فتاة معينة فليذهب ويجلس معها أولا قبل أن يدخل الأهل في الموضوع حتى يشعر أنه من الممكن أن يكون بينهم انسجام , وبعدها يقبل على الخطوبة , ولكن لا بد أن يراعي الحدود الشرعية في هذا الأمر , لذلك لا بد عدم ترك أمر الزواج للأم أو الأخت هي التي تختار له الزوجة من وجهة نظرها , وهو لأنه يثق في رأيهم فإنه يسمع ويطيع .

    177- ( أخطب لابنتك )

    هذا نداء لكل أب وأم وأخ وأخت , أن يحاول كل شخص منهم إيجاد الزوج أو الزوجة المناسب لأولادهم أو أخواتهم , فمثلا : إذا كان الأب يعرف بعض الشباب الذين هم في عمر الزواج ويرى منهم من يصلح لابنته فماذا يضره إذا حاول أن يوفق بينهم , أو إذا كان شاب له أخت في سن الزواج وله أصدقاء يعرف أنهم على خلق ودين ويبحثون عن زوجة , فلماذا لا يعرض أخته عليهم في حدود العرف والتقاليد.

    أنا أعرف صديقة لي كانت والدتها على علاقة طيبة مع أصدقاء ابنها , ورأت منهم واحدا أحست أنه يصلح أن يكون زوجا مناسبا لابنتها , فكلمته وسألته إذا كان يبحث عن زوجة , وبالفعل عرفت هذا الشاب على بنتها , وتم الزواج السعيد بينهم . لذلك فلا يخجل الأب أو الأم من المحاولة لتزويج الأولاد خاصة البنات .

    178فكرة" الرسالة"

     

    وهي أن يقوم كل طرف ( الخاطب والمخطوبة ) بكتابة هذه الأسئلة العشرة في رسالة وإعطائها للطرف الآخر، فائدة هذه الفكرة أنها تكون بعيدة عن الحرج والحياء وخصوصاً في مجتمع الخليج بالتالي ستعطي كل من الطرفين الفرصة وأخذ الراحة بالكتابة بكل صراحة، كما يمكن تطبيق هذه الفكرة عن طريق الرسائل الإلكترونية عبرالإنترنت أو حتى عبر رسائل الجوال.

    179- فكرة" الإستفادة من تجارب سابقة"

     

    وهي بأن يتم الإجتماع بعدد من المتزوجين السابقين للإستفادة من خبراتهم وتجاربهم السابقة وما مروا به من مواقف وسؤالهم إذا ماكان لديهم نصائح أو توجيهات أو أمور يجب تفاديها و ما هو الأفضل و ما هي الصفات أو الأمور التي يجب مراعاتها و ما هي الأمور التي تعد بسيطة و يمكن التغاضي عنها.

     

    180-فكرة" كتابة هذه الأسئلة في بروشور أو مطوية"

     

    فائدة هذه الفكرة أنها تتيح الفرصة لإنتشار هذه الأسئلة لأكبر عدد ممكن من الناس وبالتالي يسهل لهم أمر اصطحاب هذه الأسئلة معهم لجلسة الخطوبة ، فبإنتشار هذه الورقة لعدد كبير من أفراد المجتمع يؤدي إلى ارتفاع نسبة نجاح الزواج في هذا المجتمع وتقليل نسبة حالات الطلاق مما ينعكس بالإيجاب على هذا المجتمع.

    181-فكرة " سير الصالحين والصالحات"

     

    وهي فكرة مهمة جداً للشباب والفتيات حيث أنها تعطيهم الفرصة للتعرف على تجارب لأناس صالحين فمثلاً عندما تقرأ المرأة التي كبرت في السن ولم تتزوج قصة مريم عليها السلام فإن هذا يعتبر بمثابة مثال وقدوة لها، كما أنه لو أن شاب قرأ قصة الصحابي الجليل جليبيب رضي الله عنه ورفض كثير من الناس له ، فإن هذا سيعطيه دافع للإصرار وعدم اليأس لو مر بنفس الحالة وهناك الكثير الكثير من القصص.

    اقرأوا التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر

    182-فكرة " محاولة الإقناع"

     

    معنى هذه الفكرة أن الإجابة على الأسئلة العشرة يجب أن تكون مدعومة بشرح وجهة النظر فلعلها أن تكون مقنعة للطرف الآخر ، فمثلاً لو ذكر الخاطب أنه يريد تأخير الإنجاب لما بعد ثلاث سنوات من الزواج فذكرت له الزوجة أنه من الأفضل لها الإنجاب بعد الزواج مباشرة ما دام أنها بصحة وعافية وكلما كانت المرأة صغيرة في السن كانت أقدر على تحمل الحمل وبعد ذلك يمكن التوقف ، قد يؤدي هذا إلى اقتناع الزوج بالفكرة .فلو لم تقم الزوجة بهذا الشرح قد يكون هذا سبب تافه في رفض الزواج.

    183: دروس توعية

    بحيث يتم التوعية بأسس اختيار الزوجة مع التأكيد على المعاني الدينية " فاظفر بذات الدين تربت يداك " و أهمية نظر الخاطبين إلى بعضهما " أنظر إليها ، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " أو كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ..و القرى التي يشيع فيها الزواج التقليدي بحاجة ماسة للتوعية في هذه القضايا الحساسة ، للتقليل من نسب الطلاق

    184 : نشرات توعية " الأسئلة العشرة "

    طباعة و نشر هذه الأسئلة على شكل نشرات مطوية صغيرة بحيث تتوفر في الأكشاك و المكتبات و بخاصة التي تكون قريبة من الجامعات و المعاهد الدراسية ..ومع الأسئلة يتم توضيح طريقة حساب نسبة التناسب بين الخاطبين ،،فلا بد من نشر هذه الفكرة القيمة بين الناس

    ا185: تطوير أسئلة خاصة بمرحلة الخطوبة

    فبعد أن تحصل الموافقة على الخطبة ، و قبل إتمام عقد القران و الزواج ،يمر الخاطبان بمرحلة التعارف عن قرب ، و هذه المرحلة قد تطغى فيها مشاعر الرومانسية على أي شيء آخر ،،فيمكن هنا تطوير أسئلة أخرى خاصة بهذه المرحلة للتأكد من مستقبل هذا الزواج . خاصة عند حدوث بعض الأمور الطارئة ، أو الخلافات ..و التي تجعل من إعادة النظر أمراً هاماً ..

    186: تطوير أسئلة خاصة للمطلقين و المطلقات

    قد لا تكون هذه الأسئلة العشرة مناسبة أو كافية في حال كان المتقدم للزواج مطلقاً ،،أو كان عازباً يطلب الزواج من مطلقة ..أو كان كليهما قد خاض تجربة زواج فاشلة ،،فهذا يعني بالضرورة وجود عوامل كثيرة و متداخلة تؤثر على الزواج من قريب أو بعيد ..نتمنى أن نرى هذه الدراسة قريباً...

    187 : الفحص الطبي قبل الزواج

    و هذه الفكرة موجودة في بعض الدول ، لكنها ليست منتشرة بالمستوى المطلوب ..والفحص الذي يتم إجراؤه يشمل فحص فقر الدم "التلاسيميا " فقط ،، نتمنى أن يكون هناك فحوصات للتحقق من قدرة الزوجين على الإنجاب ..و غير ذلك من الفحوصات الطبية الهامة التي تؤثر على مستقبل الزواج..

    188 : تعلم مهارة الأسئلة غير المباشرة

    يمكن للخاطبين تعلم مهارة الوصول للمعلومات المطلوبة من خلال الأسئلة غير المباشرة كأن تسأل المخطوبة الخاطب عن أحب سورة إليه في القرآن لمعرفة مستواه الديني و الفكري ..فلربما كان يحب سورة تكثر فيها الأحكام الشرعية أو سورة فيها وصف لأهل الجنه ..أو تسأله مثلاً من هو أحب طفل إليه ممن حوله و لماذا؟ و يمكن لمثل هذه الأسئلة أن تكشف النقاب عن الكثير من المعلومات الهامة لمستقبل الزواج ..

    189: دورات توعية للأهل

    عرفنا من خلال هذه المادة عدم كفاءة الأهل للحكم في موضوع اختيار الزوج أو الزوجة ..فحبذا لوأقيمت دورات خاصة بأهل الشباب و الفتيات في سن الزواج ..للتوعية في مختلف الجوانب المتعلقة بحسن الاختيار ، و كيفية جمع المعلومات ، و اتخاذ القرار ،،و التعامل مع أهل الطرف الآخر ، و التعرض لبعض العقبات و معرفة كيفية تجاوزها ...

    190 تعميق مفهوم التركيز على الجوهر لا على المظاهر و القشور

    فكم من شابة تعلقت بشاب لأنه ميسور مادياً أو يملك سيارة فخمة ،، ثم اكتشفت بعد الزواج أنه لا يصلح لها ، و أنها أخطأت الاختيار ،، و من من الشباب اليوم لا يضع جمال الشكل في المقام الأول ،،يضاف إلى هذا الترف و البذخ في كل متعلقات الخطبة و الزواج من حفلات و هدايا متبادلة و غير ذلك ،،فشبابنا و فتياتنا بحاجة إلى توعية ، بل و الأهل كذلك ، لأنهم قد يكونون في حالات السبب وراء تعاسة أبنائهم و بناتهم ....

    ا191: التعرف على الأولويات في الحياة الزوجية

    و هذا من الأمور الهامة جدا ً للخطيبين ..حيث يتعرف كل منهما على أولويات الطرف الآخر ،،

    و لا شك بأن الحوار الصريح بين الخطيبين حول هذا الموضوع يساعد في وضع النقاط على الحروف ، و يساهم في بناء مستقبل مستقر و مشرق بمشيئة الله......

    192- إن كل منا لديه دوائره الخاصة ولا يسمح لأحد أن يطلع عليها ولكننا نقول للزوجة أنت لست كأي أحـد ونقول للشاب كذلك أنت لست كأي أحـد ، فيجب عليك أن تتعرف على تفاصيل دوائر الآخرين إن استطعت إلى ذلك سبيلا .

    193- من الأفكار الجميلة في هذه الماده هو وضع قدوة ومثلا لكل حالة من الحـالات ، فمثلاً الغير متزوجة (مريم عليها السلام) والمتضررة من زوجها وصابرة (آسيا زوجة فرعون) وكذلك الزوجة التي لم ترزق بالذرية مثل (عائشة – رضي الله عنها) وهذه الأمثلة وردت في الحديث ، ولكن هناك كثير من الأمثلة والمواقف التي نعيشها كل يوم أننا نجد نساءاً لم يتزوجن بل وكذلك الشباب وهناك من أنجبت ولداً وهى تريد بنتاً والعكس وهناك العقيم ...الخ .

    194- أن نصنف المشاكل فليست كل مشكلة يجب أن تنتهي بالفراق ، فهناك من المشاكل التي يمكن أن التجاوز عنها وتبقى الحياة الزوجية مستمرة ، وأن نقلل من التوقعات الكثيرة من الآخـر .

    195- هناك بعض الشباب من يضع لنفسه شروط ومواصفات لو تم البحث عنها في الدنيا قد لا نجدهـا ولكنه يظل يبحث عنها ، وبالمقابل قد تجد فيه التناقضات من الله به علـيم ! .

    196- الابتعاد بقدر المستطاع عن المجاملات ولبس ثوب غير ثوبه .

    197- أن ينظر كل منا إلى الآخـر أنه يمتلك دائرة طيبة فيحاول أن يدخل إليه من خلالهـا .

    198- الأسئلة العشرة من الممكن الاقتباس منها لمعرفة معايير الزواج الناجح، ومدى تكيف الزوجين كلاً مع الآخر عندما نلاحظ الفرق بين الاجابات لكل منهما رغم استمرارية الزواج.

    199- نتعلم أيضاً طريقة إلقاء المحاضرات بشكل جذاب وغير ممل، وإشراك الحاضرين للمحاضرة في فعالياتها.

    200- من الجيد أن توزع مثل هذه الأسئلة للمخطوبين حديثاً عن طريق جهة رسمية مثل صندوق الزواج تكون مرفقة للأوراق الرسمية الأخرى مثل أوراق الفحص الطبي.

    201- تحويل الاسئلة إلى استبيان شامل لعمل دراسة على المطلقين لفهم أسباب الطلاق.

    إنشاء مراكز لتأهيل المقبلين على الزواج ولمساعدتهم على اتخاذ القرار المناس

    202- على الخطيبان أن يختارا الوقت المناسب لإجراء هذا الحوار الفعال ، والتوقف عن الحوار إذا قرب على المشاجرة قبل حدوث أي خسائر .

    203- عدم الضغط على الشريك الآخر أن يكون نسخة طبق الأصل عن شريكه في الأفكار و الميول فالخلاف في التفاصيل هو ضروري لإثراء الحياة .

    204- هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى حسم قبل الزواج ويجب عدم تأجيلها مثل عمل الفتاة بعد الزواج ويجب طرحها بشكل عاقل وحكيم ووضع الخيارات بدلا من تهديد الطرف الآخر بفسخ الخطوبة إذا لم يستجيب لمطالبه .

    205- يجب عدم تجاوز الخلافات الجذرية مع الطرف الآخر بهدف عدم تعطيل الزواج بل يجب مناقشتها بصراحة فقد تكون مؤشرات حقيقية لضرورة مراجعة صحة الاختيار من أساسه ، وأهمها موضوع التدين ، وسماع الابن لكلام أهله في كل صغيرة وكبيرة ، بخل الرجل .

    206- الانتباه إلى بعض الموضوعات التي لا يجب أن تناقش في فترة الخطوبة مثل الجنس وأسرار الأهل الخاصة فقد يستعل الزوج أو الزوجة هذه الإسرار كورقة ضغط أو تعيير في المستقبل في حالة نشوب الخلافات بين الزوجين .

    207- عدم استخدام الألفاظ البذيئة في النقاش حتى لا يتعودا على الهزار الفاحش في حديثهما ويتحول قاموس الحديث بينهما إلى كم من الشتائم بدلا من الكلام الطيب الهادئ

    208- يجب أن يكون دور الأهل في هذه المرحلة مجرد توجيه خارجي لشكل الحوار وأهم عناصره وعلى الطرفين عدم حكي تفاصيل الحوار للأهل إلا للاستشارة الضرورية فقط

    209- عدم استشارة الأصدقاء في الأمور الخاصة بين الخطيبين لأن افتقادهم للخبرة سينعكس على استشارتهم ، واللجوء بدل ذلك للمراكز المتخصصة ولمن لده الخبرة في هذه الأمور .

    210- علينا نحن المختصين إقامة مراكز خاصة للمخطوبين تقام فيها الدورات التدريبية وتقدم فيها الاستشارات .

    211- إن كل منا لديه دوائره الخاصة ولا يسمح لأحد أن يطلع عليها ولكننا نقول للزوجة أنت لست كأي أحـد ونقول للشاب كذلك أنت لست كأي أحـد ، فيجب عليك أن تتعرف على تفاصيل دوائر الآخرين إن استطعت إلى ذلك سبيلا .

    212- من الأفكار الجميلة في هذه الماده هو وضع قدوة ومثلا لكل حالة من الحـالات ، فمثلاً الغير متزوجة (مريم عليها السلام) والمتضررة من زوجها وصابرة (آسيا زوجة فرعون) وكذلك الزوجة التي لم ترزق بالذرية مثل (عائشة – رضي الله عنها) وهذه الأمثلة وردت في الحديث ، ولكن هناك كثير من الأمثلة والمواقف التي نعيشها كل يوم أننا نجد نساءاً لم يتزوجن بل وكذلك الشباب وهناك من أنجبت ولداً وهى تريد بنتاً والعكس وهناك العقيم ...الخ .

    213- أن نصنف المشاكل فليست كل مشكلة يجب أن تنتهي بالفراق ، فهناك من المشاكل التي يمكن أن التجاوز عنها وتبقى الحياة الزوجية مستمرة ، وأن نقلل من التوقعات الكثيرة من الآخـر .

    214- هناك بعض الشباب من يضع لنفسه شروط ومواصفات لو تم البحث عنها في الدنيا قد لا نجدهـا ولكنه يظل يبحث عنها ، وبالمقابل قد تجد فيه التناقضات من الله به علـيم ! .

    215- الابتعاد بقدر المستطاع عن المجاملات ولبس ثوب غير ثوبه .

    216- أن ينظر كل منا إلى الآخـر أنه يمتلك دائرة طيبة فيحاول أن يدخل إليه من خلالهـا .

    ابد من مراعاة عدة أمور قبل الدخول فى مشروع الخطبة :

     

    أولها : أن يكون هناك وضوح لأمور كثيرة لقضايا قد تظهر بعد الزواج وقد تنسف الحياة الزوجية من أصلها :

     

    · مثلا موقف الزوج من الزواج الثانى وهل هو على استعداد لأن يكتفى بزوجة واحدة أم لا ، والعكس صحيح إذا كان الزوج أو الخطيب ينوى التعدد فعليه أن يصارح مخطوبته هل أنت مستعدة أن أعدد عليكى ، وهذا مهم جدا قبل البدء فى الحياة الزوجية فما أكثر المشاكل التى ترتب على هذ الإشكالية ، وقد لايعر ف الكثيرون أن الشرع قد أعطى الحق للمرأة أن تشترط على زوجها أمور هامة جدا قد لاتعرفها الكثيرات منها:

     

    217- *أن الزوجة من حقها أن تشترط عى زوجها فى العقد أن لايعدد عليها وهذا يجوز برأى الأئمة الأربعة .

     

    218*كذلك من حقها أن تشترط عليه عدم السفر بدونها ، أو العكس بأنها لاتريد أن تغادر موطنها .

     

    219*كذلك من حق الزوجة أن تشترط على زوجها فى عقد الزواج قيمة المصروف الشهرى الذى ينبغى أن يعطيه لها الزوج كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ،وهناك أمر هام ينبغى أن تعرفه كل امرأة عاقلة: أن ذمتها المالية تكون منفصلة عن ميزانية زوجها وهذا قد كفله لها الشرع، وإذا أرادت أن تساهم فى مصروف البيت فأن يكون ذلك برأيها وليس تحت ضغط .

     

    220*ولعل كل امرأة متدينه تعرف ربها ينبغى عليها أن تعى تماما الحقوق التى أعطاها لها دينها ، فالدين لم يخلق لشقاء المرأة بل خلق للحفاظ عليها لذلك المرأة التى تقرأ وتعى حقوقها وواجباتها تكون أكثر سعادة من تلك التى تدينت دون أن تقرا وتفهم فكم من المشاكل الأسرية التى تترتب عى عدم وعى المرأة بما لها وماعليها

     

    221*فمالها : هو أن يكون لها ذمة مالية خاصة أما مانراه من بعض الحالات التى يأخذ فيها الزوج كل راتب الزوجة ولايعطيها شىء منه بل يعطى مثلا الراتب لوالدته وهى التى تتحكم بالأمور فهذا شىء لايرضاه الدين .....

     

    222*وما على المرأة : أن تطيع زوجها فى حدود مايأمر به شرع الله عزوجل أما أن تطيع الطاعة العمياء دون وعى بالدين وتدخل فى مخالفات لايرضاها الله فهذا أمر غير مطلوب كأن يطلب الزوج من زوجته ألا تتحجب ، أو أن تلبس الملابس القصيرة أو أن تصافح الرجال وتخالطهم وتكون سيدة مجتمع وفقا لمفهومه الخاطىء ......وكل هذه الأمور لاترضى الله عزوجل لذلك ينبغى السؤال عنها فى فترة الخطبة قبل الوقوع فى الزواج وحدوث مالايحمد عقباه ....

     

    223*لابد أن نتحقق من مستوى التدين والأخلاق وملاحظة السلوك ولابد أن نجمع معلومات سلوكية ولانخلط بين المفاهيم أو يغرنا المظهر وكان هنا مشكلة حدثت أمام عينى وهى أن تزوجت إحدى الصديقات بشخص بدا للأهل أنه مناسب ولكن لم يتم التروى والتحرى والسؤال الكافى وتم الزواج وبعده تم السفر الى بلد عربى وبدأت الزوجة تُفاجأ بأنه شديد الغيرة إلى حد الوسواس القهرى وقد أجبرها على النقاب وعندما رفضت ضربها ....وكانت نهاية الزواج لم يصمد أمام طباع الزوج الغريبة التى لم يتم التحرى عنها عدة أشهر وتم الإنفصال .....

     

    224*السؤال عن المؤشر الدينى لدى الخطيب ماذا يقرأ من الكتب الدينية ، من يحب من الدعاة ، لمن يقرأ ، هل يتحرى فى آيات القرآن الكريم ويقرأ التفسير ماهى سلوكياته ما موقفه من قضية الضرب والإيذاء للمرأة , هل يفهم جيدا معنى الآيات الكريمة التى تتحدث عن المرأة ، وإذا كان الخطيب لايعرف معانى هذه الآيات فعلى المخطوبة الذكية أن تقيس الشخصية التى أمامها فإذا رأت منه مرونة واستعداد للتعلم فلا تبخل عليه بالمعلومات وبعلمها ودينها .

    أما إذا رأت منه التشدد والتطرف فلا داعى من هذه الزيجة أصلا ….

     

    225*السؤال عن مدى استعداد الخطيب لمشاركته فى الأعمال الخيرية والتطوعية وحبه للتصدق ، وهذا قد يظهر مدى كرمه أو بخله ....

     

    226*السؤال عن مدى تدخل الأهل فى حياته ، وينبغى على الإتفاق على هذه النقطة بالذات فمن ورائها تحدث الكثير من المشكلات مع احترام الأهل وزيارتهم لكن دونما تدخل ......

     

    227*إذا ظهر هناك خدعة فلابد من إنها ء العلاقة فورا ، ولايهم أن يتكلم احد أو أن يعرف الناس ولكن المهم أن نعرف أن الكذب والخداع طريق النهاية .

     

    228*معرفة السكن والطموح ورسم خطط مستقبلية للحياة الزوجية ، معرفة مدى محبة الطفولة وتحمل المسؤلية كل هذه مؤشرات تظهر أمامنا نواحى خفية من الشخصية ، وينبغى علينا أن نعى القول المشهور :

    " ماخاب من استخار ، وماندم من استشار " ولاننخدع بالمظاهر ولكن علينا من الجوهر والداخل وليس الخارج فحسب .

     

    229*معرفة ماضى كل من الخطيبين لبعضهنا أحيانا يكون سببا فى فشل العلاقة بأكملها ولكن بداية حياة جديدة بنية جديدة يحاسبنا الله سبحانه وتعالى عليها هى الأفضل فى رأيى فأحيانا ماتكون الصراحة الكاملة سببا فى معايرة الزوج لزوجته على مدى العمر وممكن أن يكون العكس .. ولكن الحاضر هو ملك لهما معا أم الماضى فلا داعى للخوض فيه ، بل ينبغى الإنشغال بالتحضير للحياة المستقبلية واستخارة القلب والإستعانة بالمولى عز وجل الذى قدر لنا الزواج وترك لنا مساحة من الإختيار ، فعلينا أن نحسنه والتوفيق من الله عز وجل .

     

     

    وفى رأيى الشخصى على المخطوبة أن تستخير ربها وتستشير عقلها وقلبها فى آن واحد ، فلا تميل كل الميل ثم تندم على مافرطت ، ولاتقبل لمجرد الرغبة فى الزواج

    دون قبول أو حتى استراحة قلبية للخطيب .

    230 وباختصار شديد التحرى عن المخطوب ، ووضوح كل الأمور قبل الزواج من شأنه أن يجعل الحياة بعد الزواج أكثر راحة وشفافية …..

    231يعتبر اتخاذ قرار الزواج أحد أهم القرارات في حياة الإنسان، فهو التزام لا يجوز الاستهانة به، وينبغي أن يخضع المرء نفسه لتقويم نفسي يرى به مدى تقبله أخذ هذه الخطوة المهمة التي تعد منعطفاً رئيسياً في الحياة، فمنهم من يأخذ القرار معتمداً على الميزات الشكلية, مثل الإعجاب بالطرف الآخر لمظهره أو لحضوره المتميز، أو هي الرغبة في الإنجاب، أو ربما لأسباب مادية بحتة، أو التملص من ضغوط الأهل ورغبة الفتاة في ترك منزل الوالدين.
    وتختلف العادات والتقاليد المتبعة في مختلف المناطق وربما في المنطقة الواحدة تبعاً للمدينة أو البيوت المتجاورة باختلاف العائلات التي تسكنها في تقاليد الزواج وفترة الخطوبة, وما يترتب عليها من السماح للمخطوبين في فترة ما بعد الخطوبة وحتى الزواج بالخروج والمقابلة على انفراد من عدمه.

    232ان الخطبة السعيدة بمثابة رصيد عاطفي للمستقبل عندما تزيد المسؤوليات الجديدة على كثير من الجوانب الرومانسية .

    وحتى تنجح فترة الخطبة وتكلل بالزواج المستقر الهانئ،لابد بالاهتمام بالأمور التالية:
    ـ لا تتسرع في إصدار الحكم على شخصية الخاطب أو المخطوبة، إذ إن جوانب الشخصية ومميزاتها لا تظهر إلا من خلال التعامل.
    ـ من المهم ألا تلجأ إلى الارتباط بالخطبة تحت ضغط ظروف معينة، أو هرباً من مشكلة أو صدمة ما أو تحت ضغط أحد أفراد الأسرة بدون موافقتك الشخصية. فأساس نجاح الخطبة هو الاقتناع الكامل المتبادل من الطرفين، الذي لا يزال أو يتغير بتغير الظروف.
    ـ المصارحة والأمانة في عرض الحقائق من البداية، توفران الكثير من المشكلات التي قد تظهر بعد ذلك.
    ـ يجب ألا تكون نظرتك إلى الطرف الآخر نظرة خيالية بحيث يخيل لك أن هذا الشخص سيصنع الأعاجيب، وسيقتحم كافة الصعوبات، حتى يحقق لك سعادتك. فالواقع يتطلب مشاركة كل من الطرفين مشاركة واقعية.
    ـ في بداية فترة الخطبة، عادة ما ينشغل الخطيبان بفرحة إتمام الخطبة، وتهنئة الأهل والأصدقاء، ويشعر كل منهما بأنه الأول في حياة الطرف الآخر، مما يؤدي إلى صرف النظر ـ لبعض الوقت ـ عن بعض نقاط الضعف في شخصية الآخر. وهنا يجب عليك أن تسأل نفسك فور ظهور أي شيء قد لا يتفق مع ميولك أو مزاجك في شخصية الآخر: هل يمكن أن أتغاضى عن هذه النقطة؟ وهل نستطيع تغييرها معاً في المستقبل بود وتفاهم؟ أو هل سأنجح في التكيف مع هذا العيب مثلاً؟
    ولا تنس أن تسأل نفسك كذلك عن نقاط ضعفك التي تتطلب تفاهماً وقبولاً من الطرف الآخر.



    233- قالت أحداهن: أني ضحية للزواج الفجائي والمتسرع، كنت في موقف لا أحسد عليه، الزوج المتقدم مناسب من جميع النواحي وفقاً للمقاييس الموضوعة من عائلتي. وأعتقد أن ما يرمي إليه والداي في قبول الزوج والاستعجال في ترتيباته هو الاطمئنان على مستقبل ابنتهما من دون وضع الاعتبارات الأخرى من توافق وتفاهم نصب أعينهما، لذلك تسن الممنوعات منذ بداية فترة الخطوبة فلا مقابلات ولا حديث على الهاتف وغيره،

    تقول: «لم أعرف عن زوج المستقبل سوى شكله وبعض صفاته العامة، فلا يلومني أحد على طريقة تقبل بقية صفاته وطباعه.
    وتشير إلى أن ما تعرضت له خلال فترة خطوبتها وزواجها هو «جريمة» في حقها من الأهل على رغم محاولتهم وسعيهم إلى الأفضل وما يخدم مصلحة أبنائه

    234آليات الإختيار :

    بعض الناس يعتقدون أن الزواج قسمة ونصيب وبالتالى لايفيد فيه تفكير أو تدبير أو سؤال , وإنما هو أمر مقدر سلفاً ولا يملك الإنسان فيه شىء . وهذه نظرة تكرس للسلبية والتواكل ولا تتفق مع صحيح العقل والدين , فعلى الرغم من أن كل شىء فى الكون مقدر فى علم الله إلا أن الأخذ بالأسباب مطلوب فى كل شىء , ومطلوب بشكل خاص فى موضوع الزواج نظرا لأهميته التى ذكرناها آنفا , ومطلوب أن يغطى كل المستويات الممكنة. لذلك يمكننا تقسيم آليات الإختيار الى ثلاثة مستويات أو دوائر كالتالى :-

    استخاره

    استشارة

     

    رؤية وتفكير

    235 الرؤية والتفكير : وذلك بان نرى المتقدم للخطبة ونتحدث معه

    ونحاول بكل المهارات الحياتية أن نستشف من المقابلة

    والحديث صفاته وطباعه وأخلاقه وذلك من الرسائل اللفظية

    وغير اللفظية الصادرة عنه, ومن مراجعة لأنماط الشخصيات

    التى حددها علماء النفس ومفاتيح تلك الشخصيات .

    236 الاستشاره : بأن نستشير من حولنا من ذوى الخبرة والمعرفه

    بطباع البشر , ونسأل المقربين أو المحيطين بالشخص المتقدم للزواج ( زملاءه أو جيرانه أو معارفه ) وذلك لكى نستوفى الجوانب التى لاتسطيع الحكم عليها من مجرد المقابلة , ونعرف التاريخ الطولى لشخصيته ونعرف طبيعة أسرة المنشأ وطبيعة المجتمع الذى عاش فيه . وفى بعض الأحيان يلجأ أحد الطرفين أو كليهما لإستشارة متخصص يحدد عوامل الوفاق والشقاق المحتملة بناءاً على استقراء طبيعة الشخصيتين وظروف حياتهما .

    237 الإستخارة :

    ومهما بذلنا من جهد فى الرؤية والتفكير والإستشارة تتبقى جوانب مستترة فى الشخص الآخر لايعلمها إلا الله الذى يحيط علمه بكل شئ ولا يخفى عليه شئ , ولهذا نلجأ إليه ليوفقنا إلى القرار الصحيح وخاصة أن هذا القرار هو من أهم القرارات التى نتخذها فى حياتنا إن لم يكن أهمها على الإطلاق . والإستخارة هى استلهام الهدى والتوفيق من الله بعد بذل الجهد البشرى الممكن , أما من يتخذ الإستخارة بشكل تواكلى ليريح نفسه من عناء البحث والتفكير والسؤال فإنه أبعد مايكون عن التفكير السليم . والإستخارة تتم بصلاة ركعتين بنية الإستخارة يتبعهما الدعاء التالى : " اللهم إنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فأنت تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب . اللهم إن كان فى هذا الأمر ( ويسمى الأمر قيد الإستشارة ) خير لى فى دينى ودنيايا وعاقبة أمرى فيسره لى واقدره لى , وإن كان فى هذا الأمر شر لى فى دينى ودنيايا وعاقبة أمرى فاصرفه عنى واصرفنى عنه واقدر لى الخير حيث كان ثم ارضنى به " . ونتيجة الإستخارة تأتى فى صورة توفيق وتوجيه فى اتجاه ماهو خير , وليست كما يعتقد العامة ظهور شئ أخضر أو أبيض فى المنام . والإستخارة تعطى للإنسان سندا معنويا هائلا وتحميه من الشعور بالندم بعد ذلك .

    238التوافق والتكامل وليس التشابه أو التطابق :

     

    علاقة توافق

    وما يهم فى شريكى الحياة أن يلبى كل منهما احتياجات الآخر بطريقة تبادلية ومتوازنه , وهذا لا يتطلب تشابههما أو تطابقهما وإنما يتطلب تكاملهما بحيث يكفى فائض كل شخص لإشباع حاجات الشخص الآخر .

    علاقة تنافر

     

    239-

    تسهيل عملية التعارف بين الشباب ضمن الضوابط الشرعية وبمعرفة الأب بإقامة مناسبات أسرية أو اجتماعية تمكن الشاب من رؤية الفتاة ومناقشتها بشكل طبيعي أمام أهلها (طبعا هذا صعب تطبيقه في دول الخليج –لكن ممكن إيجاد شبيه له قريب له داخل الأسر في النشاطات الصيفية في المعسكرات والرحلات البرية بين الأسر أو بإشراف شيوخ المنطقة بإقامة دورات عن الحياة الزوجية للشباب والشابات تسمح بطريقة تناسب بيئة المجتمع للنقاش والحوار بين الطرفين بشكل علني محترم .

     

    240

    مسلسلات تربوية موجهه بطريقة شيقة لتسليط الضوء على مضامين هذه الأسئلة والاختلاف فيها بين الطرفين وما يمكن أن تجر إليه من مشاكل

     

    241

    إقامة دورات تأهيلية للراغبين في الزواج قبل الإقدام على الخطبة وإعطائهم هذه الأسئلة وفوائدها للاستفادة منها قبل الخطبة .

     

    242

    عمل نشرات تثقيفية تحتوي على هذه الأسئلة وأهميتها يتم توزيعها على الشباب والشابات من مرحلة الثانوية والجامعة للفت انتباههم لهذا الأمر المهم بعبارهم الفئة المستهدفة والمقبلة على الزواج .

    243

    تثقيف الأهل بأهمية إعداد أبنائهم وبناتهم لتحمل مسئولية الزواج وكيف يكون الأهل عنصر فعال لمساعدة أبنائهم في الاختيار ومساعدتهم في تأسيس حياتهم بالطريقة الصحيحة دون تدخل يقوض هذه الحياة أو تجاهل يجعل حياة أبنائهم في مهب الريح

    والاستفادة من الإعلام بمحاضرات يلقيها اختصاصيين في هذا المجال .

    244

    تنظيم دورات تعليمية في المهارات لنجاح الخطبة للمقبلين على الزواج

    الاهتمام والتشجيع في مجال الدورات لأنه عامل مهم في التعليم

    تشجع الفكر وبطريقة ايجابية تجعلك تستقبل الحياة و تفهمها

    وتقوي وتنمي قدرتك على أن تكون منسجما في النجاح

    وهي عملية تعديل وتعليم لكثير من الناس وفهم أولويات النجاح في الخطبة والزواج

    245

    فتح مراكز للإرشاد والاستشارة لنجاح الخطبة

    تقوم المراكز بخدمة كبير للناس في اختيار حياة زوجية أحسن من بداية اختيار شريك الحياة عقد اجتماعات للشباب للعمل على كيفية تطوير علاقة متكافئة وفهم أهدافي وأهداف زواجي والاستشارة في حل المشاكل

    246

    نشر وطباعة الكتب والأشرطة لنجاح الخطبة

    التعلم من القراءة والاطلاع مهم وضروري للمقبلين على الخطوبة

    أو سؤال أهل الخبرة الذين سبقونا في الخطبة أو الزواج

    مثل كيف نضمن نجاح الخطبة شريط أو سي دي

    كتاب شريك حياتي من فضلك أفهمني

    ويوجد كتب كثيرة يوصي به الرسول الكريم على النكاح وأهمية الخطبة

    وحقوق الخطوبة وحقوق الزوجين على بعضهم في السنة والشرع والحياة

    247

    التعليم عن طريق الانترنت والأهل للزواج

    يلزم على الأم تأهيل الفتاة للخطوبة حتى تصبح متفهمه وتصبح حكيمة عاقلة تدير أموره مع خطيبة وان الصبر مع الزوج شيمة الصالحات

    وممكن التعلم من الانترنت في المعلومات الصحيحة مثل المواقع الإسلامية للاستفادة والإرشاد في نجاح الخطبة ونجاح الزواج الإسلامي

    248

    فتح مكتب لقبول الشباب والفتيات في المساعدة في نجاح الخطبة أو الزواج

    مثل الزواج الجماعي أو المجمعات السكنية

    إذا وجد مكان لقبول المقبلين على الزواج ممتاز لان بعض الشباب يحتاجوا لمن يعينهم على متطلبات الحياة إذا كانت وظيفة أو اختيار زوجة أو زواج

    أو مال ومنزلا فيوجد أهل الخير المتبرعين هذا سوف يساعد كثير من النجاح بنية طيبة ودعوة الشيوخ في إصلاح المقبلين على الخطبة أو الزواج والخوف من الله في الزوج أو الزوجة وتأهيلهم معنوي ومادي

    249 ( التلفاز )

    ويكون ذلك من خلال بث برامج تلفزيونية تخص المقبلين على الزواج وتدريبهم على الطريقة الصحيحة لاختيار شريك الحياة .

     

    250- ( الصحف والمجلات )

    لابد أن تساهم الصحف والمجلات بتقديم النصائح والإرشادات للمقبلين على الزواج مع طرح أفكار عملية تساعدهم على اختيار شريك الحياة وتأمين مستقبل سعيد للجميع .

     

    251- ( إقامة الدورات )

    نتمنى من المرشدين الاجتماعين إقامة دورات خاصة للمقبلين على الزواج لتوجيههم وترشيدهم لحياة مستقبلية آمنة .

     

    252 ( أقامة المراكز )

    من الجميل أن يقام مركز خاص للمقبلين على الزواج يساعدهم في اختيار شريك الحياة ويلجئون فيه إلى الاستشارة لأن الأهل ليسوا أهلا للاستشارة دائما .

     

    253 ( صندوق الزواج )

    من أعمال الخير أعداد صندوق خاص للمقبلين على الزواج وهذا الصندوق يقضي على العنوسة ويساعد المعسرين على الزواج كما أنه يحل مشكلات الانحرافات الجنسية .

     

    254 ( حفل الزفاف الجماعي)

    هذا الحفل يشجع على الزواج لأن التكلفة المالية ستقل مما يساعدهم على تحسين الأوضاع المادية .

    255- عمل دراسة على بعض طلاب وطالبات الجامعة أو مدارس الثانوية العامة على ما هو تصورك بمفهوم الزواج .

    256- إعداد دورة تدريبية على طريقة فتح صناديق الطرف الآخر في فترة الخطبة ومن قبل الزواج .

    257- عمل مطويات فصلية أو شهرية توضح المفهوم الصحيح للزواج المثالي وكل فترة يناقش فيه مفهوم من المفاهيم الهامة في الزواج .

    258- إنشاء مركز مصغر في كل حي للاستشارات في قضايا الخطبة والزواج .

    259- إنشاء دورة تدريبية على فن التكيف مع الزوج الاجتماعي بكافة أصنافه ، والانطوائي .

    260- القيام بمحاضرات متعددة في مختلف المناطق لتوعية وتعليمها للفتيات بعض المهارات الزوجية لتأهيلهن وتدريبهن على أن يكن زوجات صالحات في المستقبل .

    261

    عمل برنامج عملي عن الأزواج والزوجات السعداء ونقل تجاربهم وخبراتهم للآخرين.

    262

    تجميع المخطوبين وعمل لهم جلسات وورش مناقشة بشكل يدوي وترفيهي بحيث يساعدهم على فهم بعضهم البعض .

     

     

    263

    أن يقدم أحد الطرفين هدية مفضلة للطرف الآخر بحيث تكون له مفاجئة سعيدة.

    264

    مسابقة ثقافية للمقبلين على الزواج لمدى معرفة تفكيرهم الناضج ومدى تقبلهم للحياة الزوجية السعيدة مع متغيراتها .

    265

    كتابة لافتة ويلصقها أحد الراغبين في الزواج عن الصفات التي يحبها في شريك حياته مع جميع النواحي وكذلك الصفات.

    266 ـ لا يجب التسرع في إصدار الحكم على شخصية الخاطب أو المخطوبة، إذ إن جوانب الشخصية ومميزاتها لا تظهر إلا من خلال التعامل.


    267 ـ من المهم ألا يلجأ الفتاة أو الشاب إلى الارتباط بالخطبة تحت ضغط ظروف معينة، أو هرباً من مشكلة أو صدمة ما أو تحت ضغط أحد أفراد الأسرة بدون موافقتك الشخصية. فأساس نجاح الخطبة هو الاقتناع الكامل المتبادل من الطرفين، الذي لا يزال أو يتغير بتغير الظروف.


    268 ـ المصارحة والأمانة في عرض الحقائق من البداية، توفران الكثير من المشكلات التي قد تظهر بعد ذلك.


    269 ـ يجب ألا تكون نظرتك إلى الطرف الآخر نظرة خيالية بحيث يخيل لك أن هذا الشخص سيصنع الأعاجيب، وسيقتحم كافة الصعوبات، حتى يحقق لك سعادتك. فالواقع يتطلب مشاركة كل من الطرفين مشاركة واقعية.


    270 ـ في بداية فترة الخطبة، عادة ما ينشغل الخطيبان بفرحة إتمام الخطبة، وتهنئة الأهل والأصدقاء، ويشعر كل منهما بأنه الأول في حياة الطرف الآخر، مما يؤدي إلى صرف النظر ـ لبعض الوقت ـ عن بعض نقاط الضعف في شخصية الآخر. وهنا يجب على الفتاة والشاب أن يسألا فور ظهور أي شيء قد لا يتفق مع ميولهما أو مزاجهما في شخصية الآخر: هل يمكن أن أتغاضى عن هذه النقطة؟ وهل نستطيع تغييرها معاً في المستقبل بود وتفاهم؟ أو هل سأنجح في التكيف مع هذا العيب مثلاً؟

    271 (الطلاب في المدارس)

    1- توضيح مفهوم فكرة( الحالة المزاجية للمراهقين) لطلاب المدارس من سن 10 سنوات ثم الطلب منهم عمل نشاط بأن يصنف كل طالب ما نوع حالته المزاجية، ثم أنشطة أوسع بسؤالهم عن تصنيف حالات من حولهم في العائلة.

    2- تدريب الطلاب بصورة اختيارية على إتقان الحالات المزاجية الخمسة أوجزء منها قدر المستطاع .

    272 ( للمعلمين)

    3- تدريب المعلمين على أن يتعرف كل منهم على شخصه من هو بالضبط قبل أن يمارس عمله في التدريس حتى يكون واضح لنفسه قبل الطلاب.

    4- أعطاء دورات للمعلمين- خاصة لمعلمي مرحلة المراهقة –عن كيف يتم التعامل مع المراهقين وكيفية احتضانهم.

    273 (النوادي)

    5- الاكثار من تواجد النوادي الشبابية للفئتين ذكور و اناث خاصة ايام الاجازات بغض النظرإن كانت الاجازة طويلة المدة ام قصيرة وذلك عن طريق استخدام مباني المدارس. اي ان هذه المباني المدرسية تتحول الى نوادي بعد الدوام المدرسي بوجود كادر آخر جديد له الخبره في التعامل مع المراهقين و احتضانهم لجعل النوادي متوفرة امام جميع الطلاب .

    274 ( الاختصاصي)

    6- ان يكون في كل مركز او تجمع للمراهقين خبير اختصاصي للتعامل مع مشاكل المراهقين و ملاحقتها. و ان يكون هناك اجتماع شهري لهؤلاء الاختصاصيين ليعرض كل منهم اهم ما مر عليه لتبادل الخبرات و المساعدة في بعض المواقف العويصة

    275

    7- عمل كتيبات نصائح للشباب فيها ما قل ودل و توزيعها عليهم خاصة قبل الاجازات

    276

    8- التعرف على اصدقاء المراهق من حيث سلوكياتهم و اخلاقهم لان هذان الامران يؤثران في الاصدقاء و يتشابهوا فيه الى حد ما فالمرء على دين خليله

    9- العمل على اشغال المراهقين بدروس القرآن و تفسيره بطريقة شيقة لتحقيق هدفين هما شغل الوقت واعطائهم دروس و عبر من القرآن تفيدهم في ما يقابلونه من مواقف

    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المقبلين الزواج الخطبة

    تعليقات الزوار ()