بتـــــاريخ : 1/5/2009 4:02:54 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1329 0


    كيفية الدفاع عن رسول الله محمد .. من وجهة نظرك

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : Tariq Elmasry | المصدر : www.mor3ben.com

    كلمات مفتاحية  :
    كيفية الدفاع الرسول محمد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بالطبع كلنا تأثرنا وحزنا وتأوهنا المآ وحسرة على ما اصباب رسولنا وقدوتنا .. القلب حزن والعين دمعت والجسد سكن والفؤاد تحطم وامسينا واصبحنا على نفس الحال
    لا نحرك ساكنآ ولا نسكن متحركآ
    لازمنا المنتديات والمواقع لنعبر عن رفضنا لافعال واقوال المستهزئين وضعنا الشعارات والبانرات الاعلانيه والفلاشات في توقيعاتنا ومواقعنا وعلى كتبنا وعلى هواتفنا
    نشرنا الكتيبات وقاطعنا المنتجات وطرحنا البدائل
    وقلنا هذا لا يكفي نريد المزيد .. فبدأنا حملتنا للتعريف بالنبي ونهجه ونهج صحابته
    تعرفنا عليه وعلى صفاته وخلقه وعلى حياته وسياسته وافعاله واقواله وحاولنا التأسي به
    ولكن هل من مزيد ؟ .....

    اطرح السؤال لاني ابحث عن اجابه فهل من مجيب ؟ ...


    يبدو أننا أصبحنا نعيش في زمن كثرت فيه شارات التعدي على الإسلام ورسوله وتشريعاته ومقدسات أمته التي غدت من أكثر الأمم شتاتًا، برغم كثرة أسباب توحدها لو تيقظ أبناؤها، وتمسكهم بحقيقة دينهم، ونصروا أهدافه السامية .

    لقد حدث ما حدث من تعديات تمثلت في نشر رسوم كاريكاتيرية تستهزئ بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم أعادت بعض الصحف نشر الرسوم مرة أخرى مستنكرة موقف المسلمين من حرية التعبير على حد قولهم ! .


    إن المتأمل في المرة الأولى من قضية الرسوم يجد أن الأصوات الغربية التي ناصرت المسلمين في بداية الأزمة أضعاف أضعاف الأصوات التي أيدت نشر الرسوم المذكورة، لكن ما إن وصلت ردة فعل بعض المسلمين إلى حرق وتدمير وتهديد بالقتل وعنف حقيقي ضره أكثر من نفعه، وكذلك حرق وتدمير بعض السفارات، وخروج مجموعة تحمل شعارات أمام السفارة الدنماركية تحمل تهديدات: "أوروبا سوف يأتيك بن لادن"، و"أوروبا سوف يأتيك الحادي عشر من سبتمبر الخاص بك"، و"لتسقط حرية التعبير"، وسوى ذلك من تهديدات بقطع الرؤوس وإراقة الدماء إلا وانقلب الرأي العام، وصار السؤال الكبير هو: لماذا يهددوننا وهم في عقر دارنا؟ كيف يهتفون ضد حرية التعبير وهي الحرية التي سمحت لهم بالتظاهر أصلاً؟.

    وهكذا سقط كثير من المسلمين في اختبار المجادلة والحوار وإقناع الخصوم حتى إن بعضهم سلموا القيادة بسرعة مدهشة للأعلى صوتًا، وتواطئوا على إسكات صوت العقل أيًّا كان مصدره.

    عمومًا أيًّا ما كان السبب فقد طفح الكيل وأدرك السيل الزّبى، وحان للمسلمين أن يلمّوا شعثهم، ويتجاوزوا محنة افتراقهم وانشغالهم عن هويتهم الإسلامية الواحدة. ولن يتم ذلك إلا بوقفة مع النفس ومراجعة دقيقة لمجالات التقصير وأسبابه، دون أن نجعل من تجاوزات الآخرين وتآمرهم السبب الوحيد لما نحن فيه الآن.

    عبِّر لي عن رأيك.. كيف يمكننا أن ننصر نبينا ونرد على الإساءة لديننا، وما هي الوسائل العملية التي ينبغي أن نقوم بها ؟
    ما هو الحل الامثل من وجهة نظرك لكي تدافع عن رسولك .. ما هي الطريقه المثلى لاعلاء دين الاسلام مره اخرى بعد ان فقدنا القدره على تسويق ديننا
    ابحثُ عن حل .............





    كلمات مفتاحية  :
    كيفية الدفاع الرسول محمد

    تعليقات الزوار ()