بتـــــاريخ : 12/23/2008 8:57:58 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1403 0


    من الذى تطيب له نفسه ان يقتص من رسول الله !!!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ملاك الروح | المصدر : 7awa.roro44.com

    كلمات مفتاحية  :
    Exclamation من الذى تطيب له نفسه ان يقتص من رسول الله !!!

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حياكم الله جميعاا




    قصة جميلة جداا .. و بها معانى رائعة ..


    من الذى تطيب له نفسه ان يقتص من رسول الله !!!

    لنتعرف من هو ما حدث لهذا الصحابى الذى اراد ان يقتص من رسول الله بأبى هو و أمى



    أكمل الحديث للنهاية ..
    في المعجم الكبير مجمع الزوائد حلية الأولياء عن جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس قالا في ماجاء في
    قول الله عز وجل
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ))
    قال لما نزلت
    قال محمد صلى الله عليه وسلم

    يا جبريل نفسي قد نُعيت
    قال جبريل عليه السلام
    الآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى
    فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . بلالا أن ينادي بالصلاة جامعة
    فاجتمع المهاجرون والأنصار إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ثم صعد المنبر
    فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم خطب خطبة وجلت منها القلوب وبكت العيون
    ثم قال
    أيها الناس
    أي نبي كنت لكم ؟
    فقالوا جزاك الله من نبي خيرا فلقد كنت بنا كالأب الرحيم وكالأخ الناصح المشفق أديت رسالات الله عز وجل وأبلغتنا وحيه ودعوت إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة فجزاك أفضل ما جازى نبيا عن أمته
    فقال لهم
    معاشر المسلمين
    أنا أنشدكم بالله وبحقي عليكم من كانت له ِقبَلي مظلمة فليقم فليقتص مني
    فلم يقم إليه أحد
    فناشدهم الثانية
    فلم يقم إليه أحد
    فناشدهم الثالثه
    معاشر المسلمين أنشدكم بالله وبحقي عليكم من كانت له قِبَلي مظلمة فليقم فليقتص مني قبل القصاص في يوم القيامة
    فقام من بين المسلمين شيخ كبير
    يقال له عكاشة
    فتخطى المسلمين حتى وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال
    فداك أبي وأمي لولا أنك ناشدتنا مرة بعد أخرى ما كنت بالذي يقدم على شيء من هذا

    كنت معك في غزاة فلما فتح الله عز وجل علينا ونصر نبيه صلى الله عليه وسلم, كنا في الإنصراف فحاذت ناقتي ناقتك فنزلت عن الناقة ودنوت منك لأقبل فخذك
    فرفعت القضيب فضربت خاصرتي , ولا أدري أكان عمدا منك أم أردت ضرب الناقة
    فقال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    أعيذك بجلال الله أن يتعمدك
    رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بالضرب
    يا بلال !!
    انطلق بيت فاطمة وائتني بالقضيب الممشوق
    فخرج بلال من المسجد ويده على أم رأسه وهو ينادي هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي القصاص من نفسه
    فقرع الباب على فاطمة
    رضي الله عنها
    فقال يا بنت رسول الله ناوليني القضيب الممشوق
    فقالت فاطمة رضي الله عنها:
    يا بلال وما يصنع أبي بالقضيب وليس هذا يوم حج ولا يوم غزاة
    فقال يا فاطمة ما أغفلك عما فيه أبوك

    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يودع الدين ويفارق الدنيا ويعطي القصاص من نفسه
    فقالت فاطمة رضي الله عنها:
    يا بلال
    ومن ذا الذي تطيب نفسه أن يقتص
    من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يا بلال فقل للحسن والحسين يقومان إلى هذا الرجل فيقتص منهما ولا يدعانه يقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فدخل بلال المسجد
    ودفع القضيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ودفع رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    القضيب إلى عكاشة
    فلما نظر أبو بكر وعمر رضي الله عنهما إلى ذلك
    قاما فقالا
    ياعكاشة هذان نحن بين يديك فاقتص منا ولا تقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال لهما النبي
    صلى الله عليه وسلم
    إمض يا أبا بكر
    وأنت يا عمر فإمض
    فقد عرف الله مكانكما ومقامكما

    فقام علي بن أبي طالب
    كرم الله وجهه


    فقال ياعكاشه



    فهذا ظهري وبطني اقتص مني بيدك واجلدني مائة ولا تقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال النبي
    صلى الله عليه وسلم
    أقعد يا علي فقد عرف الله عز وجل مقامك ونيتك
    وقام الحسن والحسين رضي الله عنهما
    فقالا
    ياعكاشه
    أليس تعلم أنا سبطا رسول الله فالقصاص منا كالقصاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال لهما صلى الله عليه وسلم


    اقعدا يا قرة عيني لا نسي الله لكما هذا المقام
    ثم قال النبي
    صلى الله عليه وسلم
    يا عكاشة: إضرب!
    إن كنت ضارباً
    فقال عكاشه
    يا رسول الله ضربتني وأنا حاسرٌ عن بطني
    فكشف عن بطنه
    صلى الله عليه وسلم
    وصاح المسلمون بالبكاء وقالوا أترى عكاشة ضارب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فلما نظر عكاشة إلى بياض بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    لم يملك أن أكب عليه فقبل بطنه الشريف
    وهو يقول
    فداءٌ لك أبي وأمي ....
    فداءٌ لك أبي وأمي ....


    ومن تُطيق نفسه أن يَقتص منك
    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
    إما أنْ عملاً
    وإما أن تعفو
    فقال
    قد عفوت عنك رجاء أن يعفو الله عني في يوم القيامة
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينظر إلى رفيقي في الجنة فلينظر إلى هذا الشيخ
    فقام المسلمون فجعلوا يقبلون ما بين عيني عكاشة ويقولون طوباك طوباك نلت الدرجات العلى ومرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فمرض النبي صلى الله عليه وسلم من يومه فكان مرضه ثمانية عشر يوما يعوده الناس
    حتى إنتقل إلى الرفيق الأعلى



    إن الله وملائكته يصلون على النبي
    يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
    اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ونبيك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()