بتـــــاريخ : 11/27/2008 5:27:08 PM
الفــــــــئة
  • التربيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 10712 0


    استبيان عن القلق المدرسي ( قلق الامتحانات )

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : سائح | المصدر : forum.al-wlid.com

    كلمات مفتاحية  :
    تعليم طالب استبيان القلق المدرسي
    استبيان عن القلق المدرسي ( قلق الامنتحانات )

    التعريف بالمشكلة: تعرف هـذه المشكلة بأنها حالة انفعـالية مؤقتة سببها إدراك المواقف التقويمية علــى أنـها مواقف تهديديه للشخصية مصحوبة بتوتر وتحفز وحـدّة انفعالية

    وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مــع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممـا يؤثر سلباً علـى المهام العقلية والمعرفيـة فـي موقف الامتحان " سبيلبرجر". قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمر بها.. وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه، أو للخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل، أو لضعف ثقتك بنفسك، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين، أو ربما لمعوقات صحية.. وهناك حد أدنى من القلق.. وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل والإنجاز وبذل الجهد والنشاط.. ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك للنجـاح والتفوق وإثبات الذات وتحقيق الطموحات
    يعرف قلق الامتحان بأنه حالة نفسية انفعالية (أي أنها طبيعية وليست مرضية) تحدث قبل وأثناء الامتحانات مصحوبة بأعراض جسمية ونفسية من توتر وتحفز وسرعة الانفعال وانشغال عقلي بأفكار سلبية مما يقلل أحياناً من التركيز المطلوب للمذاكرة والاستعداد للامتحان وقد يعطي نتائج سلبية.
    ولشرح التعريف بشكل أوسع وأشمل أستطيع القول: بأن القلق هو حالة نفسية انفعالية وطبيعية تحدث للجميع في المواقف المحفزة مثل الامتحانات. وهو في درجاته المعقولة واكرر على ذلك مهم لإعطاء الحافز للنجاح والتفوق.
    هنالك قانون سيكولوجي وضعه العالمان بركس ودادسون ينص على: (أن القلق الطبيعي يرفع مستوى التركيز والأداء ولكن إذا زاد مستوى القلق أكثر أعطى نتائج عكسية وسلبية)
    أياً كان تعريفه فإن ّ جحافله تجتاح نفوس طلابنا في كل المراحل وخاصة الثانوية.والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هي مصادر القلق وكيف فسرتها النظريات النفسية...



    مصادر قلق الامتحان
    أهم مصادر القلق هي:
    التلاميذ أنفسهم: وهنا ينتاب التلميذ شعوراً بأن دراسته كانت غير كافية أو غير فعالة وهذا يثير لديه الشعور بالذنب وبأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياته وقدراته وأنه غير قادر على اجتيازه أو مواجهته. وتنبؤه المسبق بمستوى تقييمه من قبل الآخرين والذي قد تتوقعه (تقديرهم السلبي له وتوقع الفشل والرسوب). إذا كان الطالب من أصحاب الشخصية القلقة يزيد من حدوث قلق الامتحان كموقف.. الخوف من رد فعل الأهل وخيبة أملهم والعقاب أيضا. الرغبة في التفوق..
    الآباء مصدر آخر لقلق التلاميذ من الامتحان بسبب اهتمامهم الزائد بمستقبل أبنائهم، ومهما كان الأبناء مستعدين للامتحان فان تحذيرات آبائهم المستمرة تفقدهم الثقة بأنفسهم ويمكن أن يشعروا بالحاجز النفسي خلال الامتحان.. أساليب التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات. حيث يضغط بعض الأهل نفسيا على أبنائهم للتفوق من دون مراعاة لقدرتهم وإمكاناتهم. ألاحظ في مجتمعنا انتشار القلق والاضطراب بين الوالدين أثناء فترة الامتحانات وكأنهما في امتحان مما يجعل الطالب في حالة من القلق والعصبية وكره هذه الفترة وبالتالي إهمال البعض للمذاكرة بسبب الملل والقلق وبالتالي (الفشل والرسوب) والبعض الآخر يذاكر تحت ضغط الآباء وبالتالي النجاح بدون فهم واستيعاب كآلة مبرمجة.. ويضيف البروفيسور(رايت) أن على الآباء أن يتذكروا أنهم لا يستطيعون أن يمتحنوا نيابة عن أبنائهم وأن الضغوط التي يمارسونها على أبنائهم لها نتائج سلبية
    ويعتبر المعلمون أنفسهم المصدر الرئيسي لقلق الامتحان بالنسبة لطلابهم، لأن المعلم هو الذي يبني الامتحانات ويديرها ومن هنا تقع عليه مسئولية إيجاد المناخ التعليمي الإيجابي الذي يخفف قلق الامتحان عند طلابه ويمكن ذلك من خلال إعلام الطلاب ومساعدتهم للتحضير للامتحانات. إجراءات الاختبارات واقترانها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف. دور هم في بث الخوف من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للانتقام من الطلاب.
    تلعب الإدارة المدرسية دوراً فاعلاً في مساعدة أولياء الأمور والتواصل معهم لإعطائهم إرشادات لتساعدهم في مراقبة تقدم أبنائهم بشكل ثابت ومنتظم ومعرفة ما يدرسه أبناؤهم في كل مادة، وأهداف هذه الدراسة وبعض المعلومات عن تقدم أبنائهم في تحقيق الأهداف التعليمية. ويمكن أن يتم هذا التواصل عن طريق التلميذ نفسه حتى يتمكن الأهل من إثابة الأنماط السلوكية لأطفالهم ومساعدتهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وتحسين عاداتهم الدراسية، فإذا لم تقم المدرسة بما سبق فإنها تكون مصدراً القلق أبنائها من التلاميذ.
    وتقع على كاهل الإدارة المدرسية مسؤولية إعلام الأهل عن الطرق التي يتبعها كل معلم في الاتصال معهم حول تقدم أطفالهم، ويجب تشجيع الآباء كي يثبتوا الأداء الجيد حتى يوفروا مناخاً تعليمياً إيجابياً لأن الإنسان إذا شعر انه موضع تقويم يرتفع لديه مستوى القلق (في الامتحان يكرم المرء أو يهان).
    أما أسبابه الأخرى فهي تمكن أن تكون مثلا ً:
    1- اعتقادك أنك نسيت ما درسته وتعلمته خلال العام الدراسي.
    2- نوعية الأسئلة وصعوبتها.
    3- عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
    4- قلة الثقة بالنفس.
    5- ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
    6- التنافس مع أحد الزملاء.والرغبة القوية في التفوق عليه....... وغير ذلك..

    عراض قلق الامتحان
    وقد أثبتت الدراسات المختلفة ارتفاع مستوى قلق الامتحان لدى الطلبة في البيئات العربية المختلفة، وقد فسر حسين 1992 سبب ارتفاع القلق إلى كون الامتحانات وسيلة تقويمية رئيسية عند الطلاب العرب يتقرر على ضوئها كثير من المواقف المصيرية كالالتحاق بالجامعة، كما ان أسلوب وظروف تأدية الامتحانات تقترن بالرهبة والخوف. أعراض نفسية: توتر وخوف وترقب وشعور بعدم الارتياح والضيق. أفكار سلبية بالفشل وعدم النجاح، وسرعة الاستثارة والغضب أيضاً هنالك قلة التركيز بسبب الأفكار السلبية المتسارعة مما يؤثر على الذاكرة استقبالا وتسجيلاً واستعادة. وهنالك من يشتكي من جمود العقل وتوقف التفكير وهذا يسبب القلق الزائد. أيضا هنالك فقدان الشهية للأكل واضطراب النوم. ونرى هذه الأعراض عند طالبة... تقعد تسوي نفسها زهقانه وتعبانه ويااااااربي ما قادرة أذاكر ما عارفة مالي حاسة بكتمة على نفسي00الظاهر في أحد كاتبني وإلا ضاربني عين.. تقعد أمها تقول باسم الله عليك... تعالي أقرا عليك يابنيتي... كل هذا عشان إذا سقطت يقولون عين....
    وبعضهن تنزل عليها صلة الرحم فجأة تقوم تكلم وحده من صديقاتها القدام من زمان ما كلمتها... (أخبارك وصحتك ومشتاقين) عايزه تشوف حاصل ليها شنو وتشغلها عن المذاكرة... وهي لا بتهمها ولا خبرها ولا أثرها بلا صحة بلا وجع دماغ.. حسد وبس


    أعراض جسمية: تسارع نبضات القلب، جفاف الحلق، سرعة التنفس، زيادة التعرق، ارتعاش
    الأطراف وبرودتها، آلام البطن، الغثيان والقيء وهو أكثر ملاحظة لدى الطالبات، كثرة التبول وأحياناً الإسهال.
    الثلاث وجبات الرئيسية لازم تقعد عليها أول وحده وما تقوم إلا آخر وحده جيعانه المسكينة ياحراااام،، أحيانا تزيد وجبات إضافية إذا كانت المادة دسمة.
    إن هذا النوع من القلق يحدث اضطرابًا في الحالة النفسية التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية داخل المخ، وهنا يكون البعد عن القلق هو الحل، فإذا كان الطالب مستعدًّا للامتحان فلا داعي للقلق، وإذا لم يكن مستعدًا فعليه أن يستعد.. ويبدأ في المذاكرة بهدوء".
    كما لا يجب أن يذاكر وهو متعب جسميًّا أو إذا كان جائعًا، وكذلك إذا تناول كمية كبيرة من الطعام لأن الدم يكون وقتها متجمعًا حول الأمعاء للانتهاء من عملية امتصاص الطعام، ولا يصل إلى المخ الكمية الكافية من الدم لكي يعمل بالكفاءة المطلوبة، ولهذا يشعر من تناول كمية كبيرة من الطعام - خاصة الدسم - بالكسل والوَخَم لأن مُخَّه غير مستعد للعمل* ولهذا لا يجب البدء في المذاكرة قبل مرور ساعة بعد تناول الطعام، وينصح أيام المذاكرة والامتحانات عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يفضل أن يبتعد عن الأكل المليء بالدهون حتى لا يستغرق وقتًا طويلاً في الهضم.
    هذه الأعراض الجسمية هي أعراض فسيولوجية طبيعية ناتجة من زيادة تنبه الجهاز العصبي اللا إرادي وزيادة مستوى هرمون الأدرينالين في الدم


    أعراض التجنبية: وهي سلوكيات تقلل من مستوى القلق مثل عدم الذهاب للمدرسة والتغيب عن الامتحان أو الانشغال بالتلفزيون والألعاب وقراءة القصص والمجلات
    دي تترك الكتاب على جنب وتقوم تقيس فساتين السهرات اللي عندها عشان بعد الاختبارات على طول فيه عرس فلانه بنت فلان لازم تحدد إيه تلبس من هسع... لا وبعضهن ليلة الاختبار عند الخياطة رايحه تسوي بروفه...
    ودي تنزل عليها الشطارة فجأة تقوم تسوي العشا لاهلها... وتغسل الصحون بدل الشغالة أو أمها أو أختها وتقول ليها امشي أنتي خلاص أنا اكمل...
    ودي المسكينة اللي من قل الحيلة توجع القلب لمن قفلت معاها مسكت المخده ونامت... لمن تصحى وتقول يووووووه راحت علي نومه...
    ودي أيام الامتحانات(بنت العز طبعاً) تنزل عليها حالات غريبة كل شوي مشتهيه أكله معينه وما تلقى إلا السواق رايح جاي رايح جاي... يعني أذاكر... وامها إيه يا بتي مالك؟ ... قال عايزه شنو تساعدها عشان تفتح نفسها للمذاكرة وما تدري أن كل ذا هروووووب... ذا النوع ما تنتهي الامتحانات إلا وهي زايده 4 كيلو...

    إرشادات عامة:
    النوم النوم النوم خذ قسطا وافرا منه في الليلة السابقة للامتحان حتى تدخل الامتحان هادئ الأعصاب قوي التركيز


    التغذية: عليك بتناول وجبة خفيفة قبل ذهابك للامتحان فهي ستزود المخ بالطاقة اللازمة للتفكير وستريح في نفس الوقت معدتك القلقة تجنب المأكولات الدسمة ولا تملأ بطنك تجنب الإكثار من القهوة والشاي صحيح انهما منبهان للجهاز العصبي لكن زيادة التنبيه هنا غير مطلوبة ويكفي كوبا واحدا من أي منهما

    الحركة: لاشيء افضل من الحركة والتمارين الرياضية في تخفيض التوتر والقلق ان كنت تستطيع القيام ببعض التمرينات الرياضية قبل الامتحان كان بها والا فيكفي ان تتحرك وتمشي في فناء المدرسة أو الجامعة خلال الساعة التي تسبق الامتحان

    قبل الامتحان: برمج نفسك على أن تكون ناجحا في دراستك، تخيل انك حصلت على اعلى تقدير
    بل برمج نفسك انك ذكيا لامعا، تخيل نفسك كذلك.
    أن احسن وقت للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام، وحتى تتعود على التفكير الإيجابي اخترت لك العبارات الإيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق.
    قم بتصوير العبارة الإيجابية التي تناسبك اكثر من صورة.
    الصق الصورة في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم، بجوار مكتبك، عند الباب.
    عود نفسك النظر الى هذه العبارات يوميا. كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار.
    انني اثق بذاكرتي.. ان المعلومات التي اقراها من الطتب الدراسية سأفهمها واتكرها بسهوله... ان مادة (...) ستكون سهلة مع الوقت لأنني أتستطيع أن ادرسها وسوف افهمها... غدا في الامتحان ستكون أعصابي مرتاحة..مرتاحة..
    وأنت تصيغ العبارات المناسبة لك أحذر من:
    أولا: كتابة جملة طويلة جدا.
    ثانيا: أن تضع اكثر من معنى في الجملة الواحدة (أنا أحب مادة الرياضيات وسوف انجح في مادة الإنجليزي...الخ).
    ثالثا: أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل: (في هذا الامتحان الصعب سوف انجح فيه بإذن الله)..فكلمات مثل صعب، مستحيل، غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية..
    فكر بالنجاح: دائما ضع في ذهنك هدف النجاح الذي تسعى إليه.
    احذر رفقاء السوء: هناك رفقاء يحاولون تشتيت أفكار زملائهم في فترة المذاكرة وجرفهم إلى أمور تبعدهم عن الدراسة والاستذكار،، فحاول الابتعاد عنهم قدر المستطاع.
    توكل على الله واذهب مبكرا وخذ معك أقلام وأدوات إضافية احتياطا
    لا تبحث عن ولا تستمع إلى أي أسئلة قبل دخولك لأنك لو سمعت سؤالا لا تعرف إجابته فإن ثقتك بنفسك ستهتز وستدخل في حلقة مفرغة من التوتر والقلق مما سيؤثر على إجاباتك في الامتحان
    يفضل أن تترك كتبك في البيت فالمذاكرة حتى آخر لحظة قد تكون مشوشة وتؤدي إلى تداخل المعلومات وتطاير الأفكار.. لكن أن كنت ممن تعودوا عليها فعليك أن تكتفي فقط بقراءة العناوين ورؤوس الأقلام والأشكال التوضيحية


    أثناء الامتحان: عند استلام ورقة الأسئلة قل بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا - حسبنا الله ونعم الوكيل - على الله توكلنا
    وكن على ثقة تامة بأن الله معك ولن يخيب رجاءك ضع ساعة يدك أمامك وقم بتقسيم وقت الإجابة حسب عدد الأسئلة حتى لا يطغى سؤال على آخر. ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة
    هذا سيؤدي إلى استرخائك وزيادة ثقتك بنفسك إضافة إلى انك ستضمن منذ البداية درجات أكيدة
    انس كل من حولك من الزملاء وما قد يحدث منهم من كلام أو ضوضاء وركز على ورقتي الأسئلة والإجابة فقط
    لا تخف وتقلق إذا رأيت زملاءك يكتبون وأنت لازلت تفكر في الإجابة أجابتك بالتأكيد ستكون اكثر تركيزا ودقة منهم لأنك أمضيت وقت أطول في التفكير فيها وترتيب أفكارك مما سيجعلها تحوز الدرجات الأعلى لا تنزعج إذا رأيت زملاءك قد قاموا وسلموا أوراق الإجابة وأنت لازلت تكتب فمعظم من ينهي الامتحان مبكرا لا تكون درجاته عالية وعليك أن تستغل ما بقي من الوقت في التفكير والإجابة لزيادة حصيلتك من الدرجات>
    إذا انتابتك لحظات قلق أخرى أثناء الامتحان كرر الدعاء السابق ثم أغمض عينيك - خذ نفسا عميقا إلى الداخل - امسكه بقدر ما تستطيع - أخرجه ببطء... هذا التمرين البسيط يساعد على الاسترخاء والتركيز

    دور الأسرة: حيث يترتب الدور الأكبر في الأسرة على الأم في تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة للأبناء وتوفير المناخ الملائم لهم خلال فترة الامتحانات والتي تمثل منعطفا هاما في حياة الطالب خاصة إذا كان الطالب في المراحل النهائية في مرحلة الكفاءة أو في الثانوية العامة ويتم ذلك من خلال تجهيز مكان خاص للمذاكرة يشترط فيه توفر الأجواء الصحية اللازمة وان يكون بعيدا عن الضوضاء وأجهزة التسلية التي قد تبعده عن الدراسة وإبعاده عن المشروبات المنبهة، والاستعاضة عنها بالمشروبات المفيدة من العصائر التي تكثر فيها الفيتامينات وكذلك تجنيبه السهر المتواصل الذي قد يفقدهم عن التركيز ويؤدي بهم إلى النعاس داخل قاعة الامتحان والإكثار من فترات الراحة حتى لا يتم إرهاق جسده ونظره بكثرة المذاكرة، كما تقع على الأب مسؤولية كبيرة في مساندة دور الأم داخل الأسرة وذلك من خلال متابعة الأبناء داخل وخارج المنزل ومحاولة مساعدتهم بشتى السبل في المذاكرة بالإضافة إلى ضرورة تحفيزهم بما سينالونه بتفوقهم ونجاحهم في الامتحانات كما يفضل لو تم رصد جوائز تشجيعية لهم وذلك لما للتشجيع من دور كبير في دعم العملية التعليمية.
    التفاؤل وعدم التشاؤم: من ظواهر قوة الإرادة التفاؤل بالخير، وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل ويرغبهم به، لأنه عنصر نفسي طيب، وهو من ثمرات قوة الإرادة، ومن فوائده انه يشحذ الهمم الى العمل، ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل.
    والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم، ويعمل على صرفهم عنه لأنه عنصر نفسي سيئ ببطء الهمم عن العمل ويشتت القلب والعقل، ويميت فيه روح الأمل، فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث، وهو يدل على ضعف الإرادة، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم.. وان التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في الحياة بخلاف التشاؤم فهو في الوجوه الكاحلة القاتمة.
    حسب الإنسان من التفاؤل أن يعيش سعيدا بالأمل، فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذما وقبحا انه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه فيجعل لصاحبه الألم، وقد لا يكون الواقع المرتقب مكروها يتخوف منه إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة.
    أن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلا على الله، فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها، فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله، إما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله ويقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (تفاءلوا بالخير تجدوه) فإذا تفاءل التاجر ربح ووجده، وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده، وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده، وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته، فكن متفائلا في حياتك
    الجانب الصحي: أما الدكتور عدنان جابر - أستاذ مشارك - قسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة الملك سعود
    انه لا يوجد غذاء معين يمكن أن انصح به الأمهات ليقدمنه لأبنائهن في هذه الفترة (الامتحانات) ولكن بصورة عامة فإن الحرص أن يتناول الأبناء وجبة الإفطار لأنها الأساس ومن الأمور المؤكدة أن تخلي الطالب عن هذه الوجبة سيقلل من تركيزه ويشعره بالخمول السريع.
    وانصح بان تكون الوجبة خالية من الدهون كالبقوليات مثل الفول لأنه بطيء الامتصاص ويبقى في البطن لفترات طويلة, إن وجبة مكونة من البيض المسلوق أو ساندويتش بيض مسلوق أو جبن مضافا إليه القليل من الطماطم وكأس من عصير البرتقال الطازج لهو إفطار جيد جدا لهذه المرحلة وعموما ينصح أن يحوي الإفطار البر وتينات مثل الجبن والبيض المسلوق - اللبنة،
    أما وجبة الغداء فلا يوجد شيء مخصص والنصيحة العامة التي توجه للأمهات سواء أثناء فترة الاختبار أو غيرها أن يحرص على الغذاء المتوازن وعدم إهمال الخضراوات والفواكه وعصير الفواكه الطازجة.
    ويفضل أن يكون العشاء خفيفا قليل الدسم إلى حد ما ويتناوله الطالب قبل النوم بساعة على اقل تقدير. أما بالنسبة لمشكلة الأرق التي تصيب الطلاب في هذه الفترة فغالبا سببها تناول المنبهات مثل الكولا والشاي والقهوة والامتناع عن تناولها عموما أمر محمود وان لم يستطع فالتوقف عن تناولها قبل المساء (بما لا يقل عن 4 - 5 ساعات) قبل النوم قد يحل المشكلة.
    كما أن ترتيب الوقت والتعود على النوم المبكر وعدم التفكير في الاختبار والدراسة عند النوم كلها عوامل
    تساعد على التقليل من المشكلة وينصح بشرب كوب من اللبن الرائب أو الزبادي قبل الإيواء للفراش فإن ذلك من شأنه تخفيف توتر الجسم وجلب النعاس.

    خاتمة
    وجوه شاحبة، أجسام ناحلة، قلق وهمٌّ قد ارتسم على تلك الوجوه البريئة والوجوه المشرقة، هذا هو حال الطلاب والطالبات في مدارسنا، وما ذلك إلا لشبح اسمه «الاختبارات!!».
    وما أكثر ما نادينا وشرحنا وتحدثنا بأن الامتحانات ما هي إلا تحصيل لما سبق دراسته وما هو إلا مقياس لما استوعبه الطالب أو الطالبة طوال فصل دراسي كامل، لن يأتي الطالب بمعلومات خارجية ولن يكون الاختبار تعجيزياً، فلماذا هذا القلق البادي على الوجوه ولماذا كل هذه الضغوط النفسية؟.


    أن بعض الطلبة الذين تتكاثر عليهم الدروس، يحاولون أن يدرسوا دراسة تستغرق ساعات طوالا، وليس من شك في أن التعب يعتريهم في أواخر هذه الساعات فهم عاجزون عن تعلم واستظهار المادة التي بين أيديهم ويؤثر ذلك الاجتهاد تأثيرا غير صالحا على ذلك الجزاء أو المادة التي استظهروها أو تعلموها ساعة كانوا في حال الراحة، فلا يستفيدوا إلا قليلا وبهذه الطريقة يكونوا قد أجهدوا عقولهم، وهذه النتائج السيئة توقع في النفس الكآبة واليأس فيبتدأ شعور الخوف من الامتحان وينصب التفكير (تفكير الطالب) في أنه لم يذاكر ولم يدرس كما يجب وأن دراسته غير كافية إذا لا بد عليهم أن يثقوا بقدراتهم ويتجنبوا إجهاد عقولهم بالساعات الطويلة دون فائدة


    كلمات مفتاحية  :
    تعليم طالب استبيان القلق المدرسي

    تعليقات الزوار ()