بتـــــاريخ : 11/18/2008 4:10:51 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1041 1


    وانا جالسة طفشانة في المكتبة.....!!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : وحي القلوب | المصدر : forums.m7taj.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة جلسة طفشانة المكتبة
    وانا جالسة طفشانة في المكتبة وقعت يدي على احدى الكتب الرااائعة ولقيت فية
    العديد من النصائح واحببت ان اهديها لكم اخواتي الغاليات لتحذرن الوقوع في الزلات.
    تقبلن تحيات اختكم المخلصة : وحـــــــــي القلوب


    باختصار لكل من سالت عن شاب يتصل بها او تتصل به ويدعى الحب والهيام والاخلاص اقول با ختصار:

    ان كل دعوى للحب لا تؤيد بالاقدام الجاد والسريع على الخطبة ثم الزواج
    هي دعوى كاذبة هدف الشاب منها ان ينال من الفتاة البريئه مايريد ثم يتركها لمصيرها المظلم بدون شفقة ولا رحمة وان كل الشباب اذا فكروا في الزواج لا يختارون التي يغازلونها وتلين لهم وتضحك معهم وتكلمهم في انصاف الليالي
    بل يختارون التي لم تكلمهم ابد ولم تطمعهم في نفسها ابدا فالشباب هدفهم من تلك الفتيات التي يحادثونهن في الهاتف عن الحب والاخلاص هو ابعد ما يكون عن الحب والاخلاص بل هم يروديون منهن ما يريده الذئب من الشاه.

    وقرات قصة لها علاقة بهذا الموضوع وحبيت اعرضها هي قصة
    بعنوان " فلما جد الجد"

    تقول صاحبة القصة ::
    تعرفت علية بالهاتف وعشنا سنتين كاملتين على الخط كم احرقنا فحمة الليل نجوى وهياما وغراما وكم مضت الساعات تتندى من قبلي بالدموع وانا اعيش كل ذلك الحب واحلم كل تلك الاحلام كنا قد اتفقنا وتعاهدنا بشكل قاطع على الزواج في انتظار تخرجه الوشيك من الجامعة وكنت ارفض الخطاب واعتبر وان لم يتقدم لاهلي , بعد خطيبي الوحيد وحبيبي الوحيد و.... وحياتي كلها ثم انقطع عن الاتصال بي شهرين متتابعين مر علي كدهر ثقيل وكنت اذا اتصلت به وسألت عنه قالوا لي مسافر حتى وجدت اخا له صغيرا فأنبأني انه تزوج و انه مسافر مع زوجته لقضى شهر العسل فوقع على الخبر على وقعة الصاعقة الملاحقة وصرت اقتاد دموعي واحزاني عدة ايام ثم اتصلت ببيتهم فطلبت اباه وشكوت اليه مر الشكوى والغريب العجيب ان اباه هذا الشيخ المتصابي الذي ادعوه في الهاتف بعمي ضحك وقال( والله خالد تزوج وخلاص ) ولكن انا .... انا جاهز !! وعرض علي الزواج هذا الشيخ المافون فوضعت السماعة في وجهه ووضعت يدي على قلبي واحسست ان خنجرين يغمداني في هذا القلب الصغير خنجر الغدر من هذا الشاب الذي كنت اعتبره الزوج والصديق والحبيب ....وحنجر الاهانة من هذا الشيخ المتصابي
    اضلمت الحياة في وجهي وبدات لي كالهاب سرابا في سراب وزاد في خنقي وقهري اني رفضت شبابا ممتازين انتظارا لتخرج الحبيب المزعوم وانني الان اريد الا نتقام منه باي وسيلة.


    كلمات مفتاحية  :
    قصة جلسة طفشانة المكتبة

    تعليقات الزوار ()