|
ترجمة القرآن وتفسيره في الصلاة مفسد لها
الناقل :
heba
| العمر :42
| الكاتب الأصلى :
الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي
| المصدر :
www.dar-alifta.org
من السيد / ------ المقيم بتركيا بالطلب المقدم منه والمقيد برقم 330 / 1961 السؤال الآتى :
هل هناك مانع من أن يقرأ الإمام الفاتحة أو السورة التاليه لها ثم يقطع الآية ليترجمها ثم يكمل الآية من مقطعها ثم يعود ويكرر الآية السابق تفسيرها بالتزكية مع بقية السورة وهكذا ؟ وطلب السائل الإفادة عن الحكم الشرعى في ذلك .
|
| |
 |
الـجـــواب
فضيلة الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي |
|
| المنصوص عليه في مذهب الحنفية أن المصلى إذا قرأ القرآن الكريم بالفارسية وهو قادر على القراءة بالعربية فإن صلاته تجوز في رأى أبى حنيفة رضى الله عنه وهو الذي نختاره للفتوى . ولا تجوز في رأي الصاحبين أبي يوسف ومحمد . أما إذا كان لا يستطيع القراءة بالعربية أو لا يحسنها وقرأ بالفارسية فإن الصلاة تجوز بالاتفاق بين الإمام وصاحبيه ، وكذلك تجوز الصلاة بالاتفاق بين الإمام وصاحبيه إذا قرأ بالعربية مقدارا تصح به الصلاة وقرأ معه بالفارسية قدرا آخر . هذا كله في القراءة ، أما إذا قرأ بالعربية ثم ترجم أي فسر بالفارسية فإن الصلاة تفسد لأن التفسير من كلام الناس وليس قرآنا ولا ذكرا . الله أعلم . |
|