بتـــــاريخ : 10/9/2008 8:48:14 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 910 0


    مقتل مرحب اليهودي لعنه الله

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.rasoulallah.net

    كلمات مفتاحية  :

     مقتل مرحب اليهودي لعنه الله


    * عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه ، فذكر حديثاً طويلا وذكر فيه رجوعهم من غزوة بني فزارة , فقال : فلم نمكث إلا ثلاثاً حتى خرجنا إلى خيبر.


    قال : وخرج عامر فجعل يقول :


             والله لولا أنت ما أهتدينا           ولا تصدقنا ولا صلينا


           ونحن من فضلك ما استغنينا           فأنزلن سكينة علينا


    وثبت الأقدام إن لاقينا


    قال : فقال رسول الله  :" من هذا القائل " ؟ فقالوا : عامر . فقال : " غفر لك ربك " . قال : وما خض رسول الله   قط أحداً به إلا استشهد فقال عمر وهو على جمل : لولا متعتنا بعامر ! .


    قال : فقدمنا خيبر فخرج مرحب وهو يخطر بسبفه ويقول :


    قد علمت خيبر أني مرحب           شاكى السلاح بطل مجرب


    إذا الحروب أقبلت تلهب


    قال : فبرز له عامر رضي الله عنه وهو يقول :


    قد علمت خيبر أني مرحب           شاكى السلاح بطل مجرب


    قال : فأختلفا ضربتين، فوقع سيف مرحب في ترس عامر فذهب يسفل له ، فرجع على نفسه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه .


    قال سلمة : فخرجت فإذا نفر من أصحاب رسول الله e يقولون : بطل عمل عامر قتل نفسه !


        قال : فأتيت رسول الله e وأنا أبكي فقال : " مالك " ؟ فقلت : قالوا : إن عامر أبطل عمله . فقال : " من قال ذلك "؟ فقلت : نفر من أصحابك . فقال : "كذب أولئك ، بل له الأجر مرتين " .


    قال : وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلىعلي رضي الله عنه يدعوه وهو أرمد وقال : " لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله " . قال : فجئت به أقوده قال : فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينه فبرأ ، فأعطاه الراية ، فبرز مرحب وهو يقول :


    قد علمت خيبر أني مرحب          شاكي السلاح بطل مجرب


    إذا الحروب أقبلت تلهب


    قال : فبرز له علي وهو يقول :


    أنا الذي سمتني أمي حيدره                  كليث غابات كريه المنظره


    أو فيهم بالصاع كيل السندره


    قال : فضرب مرحبا ففلق رأسه فقتله . وكان الفتح .

     

     

     

     


    غريب القصة :


    ـ عامر : هو عامر بن الأكوع تقدمت ترجمته قريباً .


    ـ يخطر بسيفه : أي يرفعه مرة ويخفضه أخرى .


    ـ شاكي السلاح : أي تام السلاح ، وشاك في السلاح من الشوكة وهي القوم قال تعالى : { وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم } [ الانفال : 7 ] أي تريدون { أن غير ذات الشوكة تكون لكم } أي العير التي ليس فيها قتال ، والشوكة : الشدة والقوة ، ويقال السلاح .


    ـ يسفل : أي يضرب من أسفله .


    ـ أرمد : الرمد مرض يصيب العين بالاحمرار والحرقة .


    ـ حيدره : اسم الأسد .


    ـ أوفيهم بالصاع كيل السندوة : أي أقتل الاعداء قتلا بليغا ، والسندرة مكيال واسع .

     

     

     

     


    الفوائد والعبر :


    1-   تقدم بعضها قريبا برقم (37) .


    2-   جواز المبارزة .


    3-   من مناقب علي رضي الله عنه وشجاعته .


    4-    بركة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض دلائل نبوته .


    5-    جواز اظهار قوة الشخص وذكر مناقبة ليخيف بها العدو ويدخل الرعب في قلبه .


    6-   انشاد الشعر والرجز والحداء من وسائل النص المعنوية في الجهاد

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()