بتـــــاريخ : 9/21/2008 10:49:02 PM
الفــــــــئة
  • التربيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 871 0


    ما هي العملية التعليمية؟

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : علي الهمالي | المصدر : www.tarbya.net

    كلمات مفتاحية  :
    العملية التعليمية

     

    يقصد بالعملية التعليمية الإجراءات والنشاطات التي تحدث داخل الفصل الدراسي والتي تهدف إلى إكساب المتعلمين معرفة نظرية أو مهارة عملية أو اتجاهات إيجابية، فهي نظام معرفي يتكون من مدخلات ومعالجة ومخرجات، فالمدخلات هم المتعلمين والمعالجة هي العملية التنسيقية للتنظيم المعلومات وفهمها وتفسيرها وإيجاد العلاقة بينها وربطها بالمعلومات السابقة،إما المخرجات فتتمثل في تخريج طلبة أكفاء متعلمين.
     
     
    نظريات التعليم:
    هي تلك النظريات التي تهتم بما يقوم به المعلم داخل غرفة الصف الدراسي، وتهدف إلى تحسين أدائه وتطوير مهمته وفق ما تظهره الدراسات في هذا المجال. وهي العلم التي تزود المعلم بالإرشادات وتبين له متى يستخدم طريقة دون أخرى وفي أي الظروف، ولتحقيق أي الأهداف التعليمية.
     
    نظريات التعلم:
    وهي التي تهتم بسلوك المتعلم وما يطرأ عليه من تغيرات إيجابية دائمة نسبيا كدلالة من دلالات التعلم وتهدف إلى تحسين سلوكه وتطويره وفق ما تظهره الدراسات الأبحاث العلمية.
     
    التعليم:
    وهو العملية التي يقوم بها المعلم داخل الصف الدراسي لإكساب المتعلمين أهداف تعليمية منشودة وخبرات ومهارات معرفية. التعلم:- هي عملية يقوم بها المتعلم نفسه للبحث عن المعرفة دون معلم وبطريقة غير مباشرة كأن يتعلم المتعلم عن طريق الحياة أو عن طريق ما يشاهده من برامج إذاعية.
     
    التربية المقصودة:
    وهي العملية التعليمية التي تتم بين اثنين أحدهما يأخذ دور المربي والثاني يأخذ دور المتعلم، ويتوقع كل منهما أن يحقق أهدافا تعليمية تعلميه مماثلة.
     
    التربية غير المقصودة:
    هي تلك النشاطات التربوية التي لا تعكس جميع خصائص التربية المقصودة كوضوح الهدف، وحضور المربي والمتعلم، فعندما يقوم الفرد بمشاهدة برنامج إذاعي ويستفيد من هذا البرنامج ففي هذه الحالة تعتبر تربية غير مقصودة، لأن ذلك تم عن طريق الصدفة.
     
    مجالات التربية:
    وهي تتكون من:
    1.     المنهج:
    وهو كافة النشاطات الصفية واللاصفية التي تهدف إلى إخراط الطالب فيها والتفاعل معها ن بغية إكسابه الخبرات التربوية التي تحقق الأهداف المنشودة.
     
    2.      الإرشاد التربوي:
    وهو العملية التي تزود الطالب بالمبادئ التربوية التي تساعدهم على الاختيار الصحيح بما يتلائم مع استعابه وقدراته وميوله ورغباته.
     
    3.     الإدارة التربوية:
    وهي الجهاز المشرف على عملية التعليم وشئونه في الدولة.
     
    4.     التقويم:
    وهو الحقل من المعرفة الذي يهدف إلى دراسة العملية التعليمية , ووصفها والحكم على مدى جودتها ونجاحها , واتخاذ الفرار المناسب بشأنها.
     
    5.     التعليم:
    علم التعليم هو مجال من مجالات التربية ويتكون من خمسة فروع، هي:
    أ‌.        علم تصميم التعليم: هو الحقل الذي يهتم بفهم طرق التعليم،وتحسينها وتطويرها واسمراريتها ووصف أفضل الطرق التعليمية ن وتطويرها في أشكال خرائط مقننة تصلح لكافة أنواع المحتوى التعليمي من مفاهيم ومبادئ وإجراءات وحقائق.
    ب‌.    علم تطوير التعليم: وهو ذلك الحقل الذي يهتم بفهم طرق تطوير التعليم، عن طريق الاستعانة بالشكل أو الخارطة التي يرسمها مصمم التعليم، واستخدامها في تحضير الأدوات والمواد والأجهزة اللازمة للبرامج وبنائه.
    ج‌.     علم تطبيق التعليم: وهو الحقل الذي يهتم بفهم طرق تطبيق أو تنفيذ البرنامج التعليمي وتطويره عن طريق استخدام الأدوات والوسائل التعليمية للبرنامج التعليمي.
    د‌.       علم إدارة التعليم: وهو الحقل الذي يهتم بفهم طرق إدارة التعليم وتحسينها، عن طريق ضبط سير البرنامج التعليمي وتعديله.
    ه‌.       علم تقويم التعليم: وهو الحقل الذي يهتم بفهم طريق تقييم التعليم، عن طريق دراسة مدى فعالية البرنامج التعليمي المستخدم وجودنه ونجاحه في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
     
     
    عناصر العملية التعليمية:
    تتكون العملية التعليمية من عدة عناصر تعتبر أساسا لنجاحها وتحقيق أهدافها وهي (الطالب -المعلم -المنهج):
     
    1.     الطالب:
    وهو المتعلم وما يمتلكه من خصائص نفسية وعقلية واجتماعية، وما لديه من رغبة ودافع للتعلم والأساس في العملية التعليمية.
     
    2.     المعلم:
    وهو العنصر الثاني في العملية التعليمية، إذ أن المعلم وما يمتاز به من كفاءات ومؤهلات واستعدادات وقدرات ورغبة في التعليم ومساعدة الطالب على تحقيق الأهداف التعليمية بنجاح ويسر.
     
    3.     المنهج:
    فهو المنهاج بكل ما يحتويه من الكتب المدرسية المقررة، والأدوات والوسائل التعليمية والمراجع والمصادر المختلفة.
     
     
    إلا أن هناك من ينظر إلي عناصر العملية التعليمية بوجهة نظر مختلف على ما ذكر سالفا، فمثلا ينظر جانيه وبرجز إلى عناصر العملية التعليمية بأنه متكونة من الآتي:
    1.      جذب الانتباه.
    2.      إلمام المتعلم بهدف الدرس
    3.      استثارة الخبرات السابقة للمتعلمين
    4.      عرض المادة التعليمية وشرحها
    5.      تزويد المتعلم بالإرشادات اللازمة
    6.      استدعاء أداء المتعلمين وردود فعلهم
    7.      تزويد المتعلم بتغذية راجعة إعلامية
    8.      تقويم أداء المتعلمين
    9.      تأمين المواقف التطبيقية العملية للمتعلمين
     
    إما دافيد ميرل فينظر إلى عناصر العملية التعليمية بأنها تتكون من الآتي:
    1.      طرح (أو تعليم) المعلومات العامة
    2.      اختبار المعلومات العامة
    3.      طرح أو تعليم الأمثلة التي توضح المعلومات العامة
    4.      اختبار الأمثلة التي توضح المعلومات العامة
    5.      إتاحة الممارسة
    6.      التزويد بالتغذية الراجعة
     
     
    أهمية الإلمام بنظرية التدريس:
    1.      تمكن المعلم من التفرقة بين نظرية التعليم ونظرية التعلم.
    2.      تعرف المعلم على عناصر الموقف التعليمي وكيفية تنظيمه واستخدامه في تعليم الطلاب.
    3.      تساعد المعلم على أداء مهنة التدريس.
    4.      تعرف المعلم بأنماط المحتوى التعليمي المنوي تدريسه.
    5.      تساعد المعلم على اختيار أنسب الطرق التعليمية التي تناسب طلابه وظروف العملية التعليمية.
    6.      تساعد المعلم على صياغة الأهداف التعليمية والسلوكية.
    7.      تعمل على زيادة كفاءة المعلم.
    كلمات مفتاحية  :
    العملية التعليمية

    تعليقات الزوار ()