بتـــــاريخ : 9/21/2008 10:17:55 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1279 0


    رؤية.. كيف تسعد زوجتك؟

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : السيد ضياء الموسوي | المصدر : www.tarbya.net

    كلمات مفتاحية  :
    كيف تسعد زوجتك

    الحنان والحب والعطف غايات تبحث عنها كل امرأة وكل زوجة، وان الذي يقوم بتدفئة الأسرة وذلك الكوخ الأسري هو ذلك الحنان وتلك العاطفة، فكل شيء أمام الزوجة قد يفقد بريقه ويتلاشى جماله في لحظة من اللحظات مهما كان أخادا، مهما كان جميلا وذا رونق عدا شيئ واحد هو حنان الزوج. فالزوجة - وفي ظل زحمة هذه الحياة وتخشبها، وماديتها وسطوة الأنانية فيها - لا تبحث إلا عن تلك الكلمة الطيبة التي تنساب من ثنايا الزوج وتتلألأ مع وميض ابتسامته بعد رجوعه من العمل... يرجع الزوج لتستقبله مقبلات هذه الزوجة الذكية والمذواقة، ابتسامة معطرة برائحة البخور مع كأس من الليمون، واستقبالة موشاة بجمال المحيا.... هؤلاء الأزواج ينسون مشقة العمل ووجع المسئول وحسد الموظفين ومشكلاتهم في العمل... كل ذلك يتلاشى بتقدير كبير من الزوجة مع لمسات نظافة وأناقة وجمال للمظهر في كل شيء بما في ذلك كوخ المحبة. هناك زوجات يخلقن من جمالهن في كل يوم صورة، ففي كل يوم يرى الأزواج فيهن ورودا أخرى... بخلاف البعض ممن لا تمتلك زوجاتهم مفاتيح السحر الذي أودعه الله في كل امرأة لو اتقنت استخدامه: كيف تتقن التغيير وتكسر الجمود فتري الزوج فيها في كل يوم شكلا آخر من حسن التعامل وجمال المظهر ليقول: تبارك الله أحسن الخالقين... المرأة المثالية هي التي تفاجئ زوجها في كل يوم بلمسة جمالية جديدة سواء أكان ذلك في مظهرها أو مظهر المنزل أو الطعام وحتى السلوك. بخلاف أولئك النسوة اللاتي كلما تقادم بهن الزمن ازددن قدما وتراجعا ذوقا وجمالا... والذوق لا يأتي هبة وانما هو عمق نظر ودقة ملاحظة واصرار على التغيير فقد تكون الزوجة جميلة غير أنها تفتقد هندسة التخطيط ودقة الرؤية، يدخل عليها الزوج فيظنها امرأة أخرى لباس قديم، وشعر لو استطاع أن يرفع قضية على حاملته لرفعها ومنزل يشكو من التبعثر. فالمرأة الذكية هي التي تعمل جاهدة لتوفير كل رغبات الزوج الجمالية والذوقية كي تقطع على الزوج أية حجة للزواج الآخر. فالمرأة التي تضحي بكل ذلك يجب على الزوج أيضا ألا يبخسها حقها فإن لها حقوقا نستعرضها بطريقة سريعة لننعم بكوخ آمن... - التسامح والغفران وغض الطرف يخلق أسرة تعلو على الصغائر، وذلك لا يكون إلا بتبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين، فهوس الغيرة ينخر في الأسرة حتى يسقطها. والطرف الذي يبالغ في الغيرة الوهمية يساعد الطرف الآخر على عدم الثقة بذاته فإن الغيرة المفرطة تقود الآخر نحو الخطأ والسقوط فيما خيف منه عليه. - إننا نستطيع أن نطفىء الحريق بكوب ماء صغير هذا إذا استصغرنا الخطأ واستخدمنا العقل وضبطنا اللسان فكثير من الأسر تشكو من لسان لاذع أو طبع حاد، وقد تنسى الزوجة كل شيء إلا سب أمها وأبيها وقد ينسى الرجل كل شيء بيد أنه لا ينسى تطاول لسان زوجته إلى درجة الصراخ واحمرار العين فإن ذلك يكسر مكانته كأب وخصوصا أمام أبنائه. - أشعر زوجتك بقيمتها واحرص على السماع لها وتحدث في الأمور التي تحبها ما أسعفك الوقت، لا تشعرها أن ما تقوله "كلام فاضي" و"ساذج". ناقشها بالعقل وبين لها مواقع الصواب والخطأ من كلامها... فالزوجة أحب ما عندها أن يسمع زوجها حديثها، فكثير من النساء يشعرن بالغيرة من أصدقاء الزوج وذلك لسبب واضح هو حسن استماعه لهمن، يجب عليك ألا تعود إلى البيت مقطب الوجه عابس المحيا، تخرج سعيدا من المنزل وتعود غاضبا مكفهرا. - لا تشعر زوجتك بأن هناك أناسا في عينك أفضل منها واياك أن تقارنها دائما بفلانة أو زوجة فلان، ذلك يشعرها بأنها صغيرة في عينك وليست ذات قيمة... انتقد أخطاءها وساعدها على ازالتها وانظر إلى محاسنها ستصغر أمام عينك أخطاؤها. وعليك ألا تعيد على مسامعها عند أي خلاف اسطوانة المشكلات أو الثغرات التي كانت فيها، فالماضي يجب أن ينتهي من الذاكرة مادامت هي في تحسن وتسعى إلى التغيير. - اياك أن تجرحها أو توبخها وخصوصا أمام الآخرين... بعض الأزواج يعامل الآخرين أمام زوجته باحترام ولكنه يقسو عليها في الأسلوب والكلام أمام الناس... يجب أن تحسس الآخرين أنك رجل تحترم زوجتك داخل الأسرة وخارجها فذلك يعظم من مكانتها أمام الناس ويشعرها بقيمتها وإياك أن تسيء معاملتها أمام أبنائها أو أمام الضيوف أو المجتمع. - امنح زوجتك الثقة بنفسها، لا تجعلها تابعة تدور في فلكك أو خادمة منفذة لأوامرك ويجب أن تقدر لها أعمالها، من عمل خارج المنزل وداخله ومن مكوث ولساعات في تعليم الأطفال فإن كل ذلك يشعرها بأن الزوج وعلى رغم انشغالاته فإنه لا يمكن أن يبخس حقها في التقدير... أشعرها أن لها قيمة كبرى وأنك على اهتمام دائم بدراستها وعملها وحتى صحتها، فبعض الأزواج ينظرون إلى إنجاب الأولاد وهوس "التفريخ" كيفما كان وبأية صورة ولو في كل عام ولد ولكنهم يتناسون أن ذلك يؤثر على جمال وصحة المرأة بل ويؤثر على طبيعة تربية وتدريس الأطفال فان تربي ثلاثة أبناء يختلف كثيرا عن تربية سبعة منهم، وكلما كثر الأبناء أصبح على حساب رعاية ذات الزوجة للزوج فبعض الزوجات إذا شغلهن الأزواج بالانجاب ضعن وتهن بين زحمتهم فليس لديهن متسع من الوقت ولو للحظات للزوج. - أشعرها بالاهتمام حتى في القضايا المادية فلا تبخل عليها بشيء في استطاعتك أن توفره... بعض الأزواج على استعداد لأن ينفق أموالا على اناقته وحاجياته وكمالياته وسهراته ورحلاته وسفره لكنه يبخل على أبنائه وزوجته في أقل القليل... فالبخل والأنانية مرضان إذا أصيبا زوج بهما أوقع أسرته في الجحيم فإن قمة الجنون أن يعيش المرء فقيرا ليموت غنيا... والزوج المثالي هو المتوازن ومن يضع الأمور مواضعها. فالمال مثلا يجب أن يوظف لخدمة الأسرة: - ادخال جزء منه في مشروع تجاري لتأمين المستقبل. - اقتطاع جزء منه لتعليم الأطفال وتقوية قدراتهم. - السكن والمطعم

    كلمات مفتاحية  :
    كيف تسعد زوجتك

    تعليقات الزوار ()