موضوعات متعلقة
|
شورت و كابينة و كاميرا ..!
الناقل :
elmasry
| العمر :42
| الكاتب الأصلى :
الإعلامي - خالد حسن
| المصدر :
www.kooora.com
الإعلامي خالد حسن |
يترقب عشاق الفريقين اللقاء الناري و الكلاسيكو الكبير...... هذا العنوان نجده دائما على صدر الصفحات الرياضية , لكن ماذا عن ماقبل المباراة بلحظات ؟ دار حوار فني بين الشورت ( زي اللاعبين) و الكابينة ( ميكرفون المعلق ) و الكاميرا حيث( المحللين و المقدمين ) فكانت البداية عبر كابينة التعليق التي اتاها المعلق محملا بالاوراق و الكتب يتفوه بكلمات...... انا فلان بن علان.... اعلق على مباريات كهذه يا اخى وين الحشومة.... العروض كثيرة .... ...اذا القناة ما احترمتش حالها بنمشي ما يقدروا المعلقين .... و ترد عليها الكاميرا قائلة ياختي اسكتي انتي عندك معلق على الاقل .... صحيح ملعبش كورة...... لكن بيسرح بالمشاهدين الغلابة اللي بيتحسروا على زمن لطيف رحمة الله عليه و الان المعلقين فارغين لكن مفروضين , تعالي شوفي مصيبتي انا المذيع مشعارف راسه من رجليه كل شويه يبص عليه ويقول الخلقة ده هتطلع غصب عنك للمشاهدين قال يعني بجلالة قدره هيجيب الديب من ديله لما يسال سؤالين ياخد عليهم الفين وان سال تلاته يبقى تلاته لا وشوفي بيسال مين اثنين ملحنين اقصد محللين تايهين متعرفيش متضايقين متعرفيش لكنهم رابطين ومرابطين غصب عن التخين امال هى الطبخة تكمل الا بالملحنين يعزفون الانغام على هوى المشاهدين , الشورت... لحظة ياجماعة مش كده امال ..... كله في النهاية هيجي هنا ويتفرج ويحلل و يعلق انا في وضعية صعبة لا الارض ارضنا و لا الملعب ملعبنا لكننا بنضحك على العالم انها ارضنا و بنقول ده تراثنا و احنا اساسا مش عارفين بعضنا حتى اسماؤنا اشي كوهين و اشي سمحون و اخر عربي مجنون مفيش داعي افضحه والمشكلة ان المباراة المنقولة ما بين فريقين متعاونين عسكريا واقتصاديا وتجاريا يعني يا ترى مين هيكسب هم متفقان لا وكمان حاضر المباراة اللي اسمه بيدفع وعامل نفسه مدفع مخوف العالم الجبان عرفتوه وقاعد جنبه جبان زيه اسمه على ديانته واخرته مر ... عموما يا اخوانا ده حكاية الملعب معرفش عندك ايه يا كابينة , لا يا شورت انت بتقول ايه الورق امامي بتاع المعلق اللي شكله هيتعلق... الورق عن مباراة ثانية خالص لكن هو بيسرح بالمشاهدين هيقنعهم لا تقلق ,, طب والاستوديو التحليلي ايه حكايته , هيلتزموا بالمعلق لانهم قناة واحده ليس لهم شان بالصورة , كله جاهز نبدا المبارة , المعلق يصف الماتش باحثا عن الكورة فلم يجدها لكنه بابداع شديد يقول يا جماعة اللي خبى الكورة يطلعها بلاش حركات الاونطة ده اذا هتلعبوا تحت الطاولة اقصد الفانلة و تغيروا الاماكن انا برضه فاهم .عموما المباراة صعبة صحيح مفيش جمهور حاضر لان الارض مغتصبة لكن المشاهدين عارفين الظروف عموما الشوط الاول ينتهي دون ان نرى الكرة او حتى الاهداف مباراة صعبة اعتقد الاستوديو التحليلي هتكون لديه رؤية افضل هم اهل الاختصاص , نعم يا فلان العزيز جدا وحشتنا والله وحشتنا من زمان صوتك الذي يشجي ويطرب و يجعلنا نعيش المباراة لحظة بلحظة معاك صح ولا لا يا جماعة مش تؤيدوا كلامي ان زميلنا المعلق وحشنا من زمان ... نعم نعم حتى اليوم لابس بدلة غريبة مش متعودين نشوفه يعلق بالبدله ... المذيع الوقت تداركنا ننتقل اليك زميلنا المعلق الذي يبدا الشوط الثاني بجبتك يا عبدالمعين تعيني لقيتك عاوز تتعان .
الحال من بعضه شوط اول انهتى سري خفي كل الاوراق غير واضحه حتى طريقة المدربين ويبدوان الغموض الذي هو سمة سياسة البلدين يستمر ايضا مع منتخبيهما عموما الوقت مشاهدينا الكرام ينتهى مع صافرة الحكم و يبدوا انها مباراة في الرجبي بين فريقين اصدقاء لكنهم في الاصل اعداء مش بينهم لكن معانا كمان و قد تم النقل خطا فهل نتحمل هذا الخطا ام مركز البث ام مسئول البث نترك الامر للاستوديو التحليلي لديه الصورة الاوضح , نعم زميلنا لم يكن هناك اي اخطاء بالعكس المباراة مثيرة ومقنعة وممتعة في نفس الوقت , واضح ان المعلق كان قالب على قناة ثانية اثناء التعليق وواضح انه لديه ميول للفريقين او البلدين
عموما المباراة انتهت مشاهدينا ونعتذر ان كان التعليق في واد والمباراة في واد والان نعود لنجوم اين تذهب هذا المساء ......
المعلقين : بصراحة شهادتي مجروحة لكنهم بيتعبوا من التعليق نزلوهم من الشماعة احسن يكبروا من التجاعيد
المحللين : بيتعبوا في التحليل وعشان كده النتيجة تطلع بعد 3 ايام
فلسطين : الكل يتمنى الشهادة في ترابك الطاهر
( اي كلمة في هذا المقال ليس المقصود من ورائها احد بعينه ولكن هو نوع من المقالات الساخرة التي سانتهجها لابتعد عن النقد المباشر الذي جعلني محاربا حتى في مهنتي ولا تستغربوا فلدى برود يجعلني احتفظ باستقالتي لحبي في ارت ولا احد يشكك في هذا فتسع سنوات كافية بدون سكر زيادة ).
|