بتـــــاريخ : 9/16/2012 2:36:26 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1630 0


    كم يؤلمني وكم يسعدني

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : RAED shihabeddin | المصدر : raedabushihab.maktoobblog.com

    كلمات مفتاحية  :
    بسم الله الرحمن الرحيم
     
    والصلاة والسلام على محمد النبي الامين وعلى آلــــه وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ،،،،،
     بداية القول انني اريد ان اطرح موضوع يؤلمني ويزعجني كثيرا كثيرا ويا ليته يأتي حله كسرعة الريح لننتهي من هذه الدوامة التي نحن بها واتمنى ان يكون القدر المقدر من عند الخالق البديع ان يكون قريبا قريبا قريبا ولعل الطبيعة البشرية تميل دائما الى الهدوء والراحة والسكون وانا في حقيقة الامر ما يؤلمني وما يجرح فؤادي ويزيد مصابي هو ما نحن عليه نحن امة المسلمين امة النبي الامين والصحابة الطاهرين وآل البيت المكرّمين هو ما نحن عليه من ذل وهوان وضعف وخنوع والمضي قدما بما يغضب الخالق الجبار دون رحمة منا على حالنا وعلى مآلنا ،،،،
     نعمل المعصية ولا نفكر الا بكيف نخفيها عن اهلنا وامتنا ولا ندري او نتناسى بان الخالق العليم يرانا ويسمعنا ويمهلنا على ما نحن عليه ….ننهش ببعضنا بعضا نزداد فسقا بعد فسق نكره العفاف ونحب الفساد وننكر بأن بنا عوج ونسير كما يسير التيار مع انه يجرنا الى النار …. كم يؤلمني معصية الولد لابيه وسرقة الاخ لاخيه وقتل المرء لبنيه ….كم يؤلمني الشباب وما هم عليه بالتفاخر بقوتهم دون التفكير بان الله يأخذ كما أعطى ويعاقب كما يجزي لماذا لا نفكر بالموت لحظة وبدخول القبر برهة وخروج الروح ولو لمرة كيف سيكون حالي ومصيري بعد الحياة الدنيا هل سأموت والله يحبنى ام لا هل سيكون قبري جنة ام نار والعياذ بالله ،،،
    كم يؤلمني حال فتياتنا تخرج الفتاة منهم وكلها فتنة وفساد تفكر كيف تاسر قلوب الشباب وتتفنن وتتلذذ في اظهار مفاتنها لتنهش كما تنهش الجيفة من الذئاب دون التفكير بغضب الله منها ومن عذابه لها ،،،كم يؤلمني تمجيد الهابطين والهابطات والذي نسميهم الفنانين والمطربات ونروح الى تقليدهم والسير خلفهم الى الضلال يتمنى المرء منا ان يكون مثلهم وان نستطيع ان نعصي الله مثلهم وناخذهم المثل الاعلى والمصباح المنير الذي يضيء حياتنا ولا ندري كم هم يتعبون ويرهقون في التفكير في كيفية اغواءنا ،،،،
     كم يؤلمنى حال بلادنا وما هي عليه من خنوع للغريب وهي تدافع عنه مع انه معتد مريب ،، نزرع في نفوس ابناءنا عنهم بانهم اهل العلم والمعرفة واهل التقدم والازدهار وننسى انهم اهل الزنا والكفر والانحطاط ونركع لهم وننسى قضيتنا وديننا وناخذ بعضنا اعداء لبعض لنرضي الغريب ،،، الا تكفينى مصائبنا الا تكفينا همومنا لنعود الى الحق القيوم مالك الملك الواحد القهار ،،،، والله كم يسعدني كلما سمعت حديث عن حلم وعفو ورحمة الله بنا ،،، كم يسعدني عن سماع القراءن وسماع مديح المصطفى واله واصحابه ،،، كم يسعدنى عندما ارى الشاب المومن وهو يسجد لله ويسبح بحمده ويمشي في الارض متواضعا زاهدا
     كم يسعدني عندما ارى الفتاة الطاهرة التي تلبس زي العفاف وتمشي بكل ثقة وبكل فخر وكرامة ،،، كم يسعدني حب الاخ لاخيه وعون الاب لبنيه ،، كم يسعدني تقرب الناس الى التقوى والعفاف ،،، كم وكم يسعدني عندما ايقن ان الفرج قريب وبان مجيء الامام المهدي قريب وبان نصر الله ات وليس ببعيد ابشروا امه الصلاح ان ما بعد الكرب فرج وان ما بعد العسر يسرا ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
     والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
    م ن ق و ل


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()