بتـــــاريخ : 5/7/2012 12:41:34 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 904 0


    لو يموت ما اسامحه جرحني جرح عـميق..!

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : اللاوند | المصدر : www.m0dy.net

    كلمات مفتاحية  :


    لو يموت مآ اسآمحه جرحني جرح ع ـــميق..!

    هل تريد أن تمنح نفسك الصحة والعافية ؟ ...
    سامح كل من تسبب بإيذائك سواء كان ذلك
    ظلما لك أو سبا وشتما أو أخذا لمالك,سامحهم لوجه الله !!
    أرجوك سامحهم من أجل حياتك من أجل سعادتك!
    من أجل أن تستفيض بشعور السكينة من أجل أن تخرجهم من قلبك إلى الأبد!
    هب أنك لم تسامحهم أرأيت كيف يأتيك الهم وتكتويك الأحزان وتعتصر قلبك الحقد وتستجلب الأمراض لقلبك ؟
    أرأيت كيف يؤذيك القلق وأنت تفكر بهم؟
    ماهذا؟
    أتريد أن تحول حياتك إلى شجار ومعارك طاحنة وإلى جراح ؟
    يقول جيرالد في كتابه" التسامح أعظم علاج على الإطلاق"
    ما الذي بوسعك أن تبتغيه ثم لا يمنحك إياه التسامح
    هل تريد السلام؟؟!!!
    التسامح يقدمه لك هل تريد السعادة هدوء البال
    تحقيق هدف ما إحساس بالقيمة وجمال يفوق العالم
    هل تريد الرعاية والأمان ودفء الحماية دائما؟؟!!!
    هل تريد هدوء لا يعكره شئ ورقة لا يطالها آذى
    وراحة عميقة دائمة وسكونا رائعا لا يزعجك شئ فيه؟؟!!
    كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر
    فهو يومض بعينيك عندما تنهض من نومك
    ويمنحك البهجة التي تستقبل بها يومك إنه يربت
    على جبهتك أثناء نومك ويستقر فوق أجفانك
    فلا ترى أحلاما بها خوف أو شر أو حقد
    وعندما تنهض مرة أخرى يمنحك يوما آخر من
    السعادة والسلام كل ذلك يمنحك إياه التسامح وأكثر.
    فالآثار الجانبية للأفكار غير المتسامحة
    والتي نحملها في عقولنا يمكن أن نؤثر تأثيرا سلبيا
    على سعادتنا فلنلقي نظرة على القائمة التالية
    والتي تضم بعض المشاكل الجسدية التي يمكن أن
    يكون لها صلة بالعقل الغير متسامح.
    ·الصداع
    · آلم الظهر
    · آلام الرقبة
    · آلام المعدة وأعراض القرحة
    · الاكتئاب
    · قلة الطاقة
    · التعاسة
    · الانفعال والخوف
    · الأرق والقلق
    يقبل القليل منا أن يتبادل الأدوية وهو يعلم إنها ستضره وبالرغم من ذلك فنحن تقريبا
    لانتقى الأفكار التي نضعها في عقولنا ما هو العلاج؟
    ما هو أقوى دواء لدينا نعالج به أفكارنا التي سببت لنا هذه القائمة من الأعراض؟
    التسامح إنه علاج قوي ومزمن ومعجزة
    لديه القدرة على جعل هذه الأعراض تختفي.
    " لعلنا نذكر نماذج من المتسامحين الذين حفلت بهم كتب التاريخ:
    -قيس بن عاصم المنقري ، كان الرسول (صلى الله عليه وسلم )
    يقول له: (أنت سيد أهل الوبر) لأنه من أحلمهم .. فقد ضرب في الحلم والصفح
    أروع الأمثلة ، حتى إنه ما كان يغضب أبداَ .
    جلس مرة من المرات وهو محتب .. فجاء ولد له فقال : قتل أخي .
    قال : من قتله ؟.
    قال : ابن فلانة ـ امرأة كانت عندهم وجلست معهم ـ .
    قال الأحنف بن قيس : فوالله ما حل قيس بن عاصم حبوته ولا تحرك ولا تغير .
    فلما انتهى من الحديث قال : جهزوه وغسلوه ،
    ثم ائتوني به لأصلي عليه وأودعه ،
    وخذوا مائة ناقة وأعطوها ذاك الولد لئلا يخاف ..
    وطمئنوا أمه لئلا تظن بنا شراً .. وعفا الله عما سلف !!.
    قال الأحنف بن قيس : منذ ذلك اليوم تعلمت الحلم .
    ولذلك فالأحنف من بني تميم ـ قوم الأحنف ـ
    وقال لهم : هل رأيتم الأحنف غضب يوماً من الأيام ؟
    قالوا : والله ما رأيناه غضب .
    قال : فما لي إن أغضبته .
    فواعدوه بشيء من المال .
    فدعا رجلاً سفيهاً من سفهاء بني تميم
    وقال : خذ هذه الجائزة واذهب إلى
    الأحنف ابن قيس ولا تكلمه ،
    وإنما ألطمه على وجهه !
    فإذا سألك فقل إنني سمعت أنك تعرض لي وتسبني وتغتابني .
    فذهب ، وإذا الأحنف بن قيس جالس في مجلس
    بني تميم ، فتقدم له ذاك السفيه فضربه على وجهه .
    فقال الأحنف : ما لك ؟.
    قال : سمعت أنك تعرضت لي وشتمتني .
    قال : من أرسلك ؟.
    قال : فلان بن فلان .
    قال : ماذا قال ؟.
    قال : قال لي : اذهب إلى سيد بني تميم فلان فاضربه .
    قال : لست أنا بسيد بني تميم ، إن سيد بني تميم جارية بن قدامة .
    فانطلق هذا السفيه فأتى جارية بن قدامة فضربه على وجهه .
    فقام جارية بن قدامة ومعه سيف فضرب يد الرجل فأبانها له ! .
    المتفائل لسان حاله كما قال الشاعر :





    وأصفح عن سباب الناس حلما وشر الناس من يهوي السبابا




    لو أقمت الدنيا وأقعدتها هل ستنتصر ؟
    إنك ستخسر نفسك بفيروس الغضب وتتألم
    وتتعذب والألم لا يحل المشكلة لأنها انتهت!
    قد تصاب بجلطة أو بقرحة أو بالقولون أو
    بأي مرض من الأمراض والسبب أنك لم
    تتمالك نفسك .
    يقول ابن القيم" أوثق غضبك بسلسلة الحلم فإنه كلب إن أفلت اتلف."
    وقديما قيل : الفائز هو الذي يضحك في النهاية .






    مشى المعافى بن سليمان مع صاحب له فالتفت
    إليه صاحبه عابسا وقال : ما أشد البرد اليوم ؟
    فقال المعافى : أستدفأت الآن!!

     
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()