بتـــــاريخ : 4/1/2012 7:37:38 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1352 0


    ما هو الحب ؟؟؟؟؟

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : oshy | المصدر : www.sabayacafe.com

    كلمات مفتاحية  :

     
    ما هو الحب ؟؟؟؟؟ما هو الحــــــــب ؟ 

    الحب كلمة صغيرة في مبناها .. لكنها كبيرة في معناها ، الحب أقوي 

    عاطفة تستكن بين جوانح الإنسان ، متى ما تفجرت دفعته للعطاء والبناء والنماء 

    ..الحب كما قيل يحول المر حلواً ، والتراب تبراً ، والألم شفاءً ،والسجن روضة ، والسّقم عافيةً ، 


    والقهر انشراحاً وغبطة ، ومجتمع لا تقوم علاقاته على المحبة المتبادلة ، يتحول إلى آلة صماء ليس 


    فيها إلا الضجيج يتحول إلي جحيم لأنه مجتمع الأنانية .. مجتمع الكراهية وقديماً قالوا : لو ساد الحب 


    ما احتاج الناس إلى القانون ، والأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع ، لهذا كان الحب جوهراً أساسياً 


    في نجاحها حياة الزوجين لابد أن يعمرها الحب الصادق ، الحب المتبادل ، حب قلبي يظهر على 


    السلوك العملي ، ابتداءً من الابتسامة الصادقة ، وانتهاءً بتحمل أعباء الحياة الثقيلة . 


    وكثيراً ما تكون مشاعر المحبة موجودة في أعماق الزوجين ، لكن حتى تزدهر الحياة الزوجية ، 


    يجب علي كل واحد منهما أن يفصح عما في نفسه من محبة تجاه الآخر ، بالكلمة الجميلة ، الهدية 


    اللطيفة والمفاجأة السارة .. وبكل ما يعرفه الأذكياء من فنون كسب القلوب ، بهذه المصارحة العملية 


    للمشاعر المتبادلة نكسر الروتين الممل في حياتنا ونجدد التواصل بين قلبينا ويخطر علي البال سؤال 


    يقول : وهل الحب مرتبط بالجمال ؟ أو ما علاقة الجمال بالحب ؟ 

    والجواب .. إن الحب ينقسم إلي نوعين : حب الذات وحب الصفات ، وعلى العاقل أن يتجاوز حب الذات 


    إلى حب الصفات والرسول الكريم بين لنا أن المرأة تنكح لأربع وذكر منها الجمال ، ولكنه قال : فاظفر 


    بذات الدين تربت يداك .. لماذا ؟ لأن الجمال الحسي عمره محدود ، وثانياً لأن الإنسان يألف الجمال 


    المحسوس ويشبع منه ، أما الذي يبقي فهو الجمال المعنوي ، الدين ، الخلق ، القيم ، وعلى هذا تُبنى 


    الأسر المتماسكة ، ولذا قال عليه السلام : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلق فزوجوه . 


    إن الذي يستطيع أن يحب هذا الحب الكبير صنف واحد من بني الإنسان ، إنه الصنف الذي خالطت 

    قلبه بشاشة الإيمان . 

    رزقنا الله وإياكم الحب الحقيقي الطاهر العفيف 

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()