1- أنظري في عينيه:
قد تكون لك مفاتن آسرةٍ، لكن عينيك هما اللتان يحدق فيهما الرجل الذي يحبك عندما يهمس في أذنيك بأعذب الكلمات التي تدور في خاطره.وعليك أن تتذكري أنه على الرغم من كل ضغوط العصر، فإن الكثير من الرجال هم أشخاص رومانسيون حقاً، ولا يزالون يؤمنون بالحب الحقيقي، في ظل كل ما يعانون منه.ولهذا السبب، فإن عيني المرأة هما المرآة الحقيقية لهذا الحب.وتوضح الدراسات العلمية أن أول ما يلفت نظر الرجل في أي امرأة هو صدرها، لكن عينيها هما اللتان تستقر نظرته عليهما.
2- ((ينكت))..فاضحكي وقهقهي!!:
عندما يجد الرجل امرأة تضحك من قلبها على نكاته السخيفة،فإن هذا الضحك من جانبها قد يكون أجمل صوت يسمعه الرجل في حياته.فالمرأة التي تضحك معه بهذه الروح هي امرأة صريحة،وسعيدة وذات أعصاب هادئة.وضحكها هذا يخاطب قلب الرجل بأكثر مما يتصور الإنسان.ومع ذلك فإن على المرأة أن تتذكر أن الضحك مكاناَ وزماناً مناسبين، وأن الضحك في الوقت الخطأ قد يؤدي إلى تحطيم علاقة جميلة.
3- الطبخ:
على الرغم من أن المقولة التي تتحدث عن أن الطريق إلى قلب الرجل يمر بمعدته هي مقولة كلاسيكية قديمة،وغير صحيحة أحياناً، إلا إنه من الثابت أن الطريق إلى قلب الرجل يمر بمعدته أيضاً.وليست الجاذبية في ما يتعلق بقيام المرأة بالوجبات الشهية للرجل،أن تكون كتي الطبخ وبرامجه التلفزيونية،هي كل ما في حياتك.. لكن الطبخ اللذيذ يجعل الرجل يحس بجهدك أو بالتزامك تجاه علاقتكما.فمن الممكن للمرأة، أن تذهب إلى (سوبر ماركت) أنيق،وتشتري شوكولاتة فخرة.لكن الأمر يقتضي (حباً حقيقياً)، لكي تدفع المرأة نفسها إلى المطبخ وسط أكوام من أدوات الطهي.
4-كوني رقيقة:
لا يحب الرجال الحديث عن علاقاتهم العاطفية، بخاصة مع رجال آخرين.إذا ما تصادف وتحدثوا عنه في لحظة صفاء نادرة،فإن قائمة مطالبهم من المرأة تبرز فيها الرقة، فالرجل يريد امرأة تتعطف معه، حتى وإن كانت الخسارة التى تعرض لها، هي ببساطة، هزيمة فريق الكرة الذي يشجعه!ويحتاج الرجل بصفة أساسية،إلى المرأة التي تجعله يشعر بأنه يمارس ذاته،فالمرأة التي تهتم به حقا وتدعمه، هي التي لا تتردد عن بذل جهد استثنائي، حتى تكون في لحظاته الصعبة.
5-لا تستسلمي لعيوبك:
الأمر هنا لا يقتصر على الأذنين البارزتين للخارج، ولا على الأسنان غير المنتظمة، ولا حتى على تراكمات الدهون على امتداد الجسم. وقد تبدو هذه العيوب للمرأة، أشياء قبيحة، يتبغي حجبها بأي طريقة، سواء باستخدام تسريحة معينة للشعر، أم الملابس التي تخفي الترهلات.
لكن هذه العيوب قد تكون من الجوانب التى تجعل الرجل يشعر بالراحة، وحتى بالإعجاب، لأنه لا يوجد رجل يرغب في أ، تكون المرأة التي يحبها ((سوبر عارضة))، وإنما يريد امرأة خفيفة، من ((لحم ودم))!.
6-الصفات المشتركة:
علاقة الحب ليست زهوراً وعطوراً فحسب....فعندما تنجح صلة الحب والود بين اثنين فإن من الطبيعي أن يشتركا في أسرار تقتصر عليهما وحدهما، مثل الملاحظات الساخرة التي يتبادلانها بشأن مشهد معين، أو سلوك نادل في مطعم، أو حركات شخص يعرفانه،أو الضحك التلقائي كلما مرا بمكان لهما فيه ذكرى مقلب طريف..ويضاف إلى ذلك العديد من المعاني التي يشتركان فيها، ومنها التكيف على الأغنيات التي يسمعانها.
7-الأحذية وغيرها:
ليست أحذيتك وحدها،هي التي تثير اهتمام الرجل الذي يحبك،وإنما في واقع الأ/ر كل شيء يتعلق بك،ابتدءا من ملابسك،وحتى أدوات مكياجك، وصولاً إلى عطورك.والرجل الذي تحبينه يعرف في أعماق نفسه،أنك تتألقين لأنك ترغبين في الظهور بمظهر جميل أمامه، حتى إن كان لديك المزيد من الأهداف!وعندما تتجمل المرأة فإن عليها أن تتذكر أن الرجال يشعرون بأنهم مقدر عليهم أن يقضوا حياتهم مع ((بذلات))أ, ((أثواب))لا تعجبهم،وملابس لا تروق لهم، وأحذية تبدو كما لو كانت صممت لمخلوقات غريبة.. ولهذا فإن المرأة عندما تتألق يجب أن تدرك أنها تتحول إلى جزء من عالم بديع وغامض،بالنسبة إلى الرجال.
8-السحر:
إنه شيء غامض يستعصي على الشرح والتفسير، ويبدو كالشرارة الكهربائية، أو كشيء شديد الخصوصية.وهو الغموض اللذيذ،الذي يشعر به الرجل عندما ينظر عبر غرفة مزدحمة إلى المرأة التي يحبها، وتنظر إليه أو تبتسم له. فليس معروفاً بعض يعد المغناطيس الغامض، الذي يجعل رجلاً وامرأة يتعلقان أحدهما بالآخر. زمن الصعب وضع اليد على مصدر هذا السحر، لأنه مؤلف من آلاف الأشياء الصغيرة، التي تجعله يحدث. وقد يقول أحدهم في صدد تفسير هذا السحر أنه ((الطريقة التي تجمع المرأة بها شعرها للخلف)).وقد يقول آخر: ((إنها اللثغة التي تنطق بها امرأة كلماتها)). لكن رصد مصدر هذا السحر يظل أمراً مستعصياً على الفهم، ويظل متمسكاً بأسراره.