بتـــــاريخ : 2/17/2012 8:02:50 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1350 0


    الشفاعة ولمن تكون

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : الداعية جنة الفردوس | المصدر : www.way2ganna.com

    كلمات مفتاحية  :
    فقه الشفاعة الكبائر الرسول

     

     



    الشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكون
    الشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكون
    الشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكونالشفاعة ولمن تكون
    الشفاعة
    ولمن تكون
    _________________
    الشفاعة:
    _________
    الشفاعة لغة:من شفع يشفع والشفع هو الزوج ,وشفع لي يشفع شفاعة وتشفع :طلب. والشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره . وشفع إليه في معنى طلب إليه . والشافع : الطالب لغيره يتشفع به إلى المطلوب.

    أما عمرو التلاتي فيعرفها بأنها ((سؤال النبي _صلى الله عليه وسلم_ من الله الإذن للمؤمنين في دخول منازلهم في
    الجنة بعد الفراغ من الحساب وبعد سؤال المؤمنين النبي ان يرسل لهم من الله تعالى ذلك الإذن )) ويشير إلى أنها تعني في اللغة :الوسيلة والطلب وفي العرف :سؤال الخير للغير . ويأتي تعريف السالمي أكثر شمولا حيث يقول:( والشفاعة شرعا:طلب تعجيل دخول الجنة ,أ وز(1)يادة درجة فيها من الرب عز وجل لعباده المؤمنين .فتكون للأنبياء وغيرهم ,ويختص نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام منها بخصلة هي تقدمه إليها قبل كل شافع فلا يفتح بابها إلا له . ثم من بعده يشفع من شاء الله ان يشفع قيل وهو المقام المحمود الذي في قوله تعالى((عسى أن يبعثك ربك مقاما محمود)) (الإسراء الآية 79) أي يحمدك الأولون والآخرون حيث لم يجدوا قبلك شافعا) .(1)

    ونجد أن الشافعة اختلف في كونها
    تكون لمن ولكن اتفق علماء الامة على انها تكون إما

    تكون :

    *الشفاعة العظمى :أو المقام المحمود وتكون في المحشر عندما يطول الانتظار فيلجأ الصالحون إلى الانبياء واحدا بعد واحد فيعتذرون إلى أن يصلوا محمد_صلى الله عليه وسلم_ فيستجيب لهم ويدعو ربه فيأذن لهم بدخول منازلهم في الجنة.(2)





    *الشفاعة :بمعنى رفع درجات في الجنة:ويجيب القاضي عبد الجبار على هذا التساؤل :اتصح الشفاعة في مزيد التفضل لمن موفورة في النعم ؟ بما يلي :( قيل له نعم وقد ذكر الله تعالى ذلك في كتابه (1)بقوله :( لايشفعون إلا لمن ارتضى )(الانبياء الاية 28) فوصف ذلك شفاعة إن كانت لأهل الجنة ويدل عليه قوله تعالى في حملة العرش.(يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ) "غافر الآية 7".

    ويقول الجيطالي أيضا:(( والشفاعة أيضا ليست لمن استوجب العقاب فيصير بها الى الثواب ولكن الشفاعة للمؤمنين زيادة لهم في الثواب , وتشريف في المنازل)).

    والاشاعرة أيضا يقرون بالشفاعة بهذا المعنى إذا جاء عند البيجوري عند تعداد الشفاعات مايلي:(منها شفاعة في زيادة الدرجات في الجنة لأهلها). (1)

    ولكن أوجه الخلاف في هذة القضية هي هل تصح الشفاعة تصح لأهل الكبائر من الامة؟؟؟؟











    يقول أبو الحسن الاشعري بشفاعة رسول الله لأهل الكبائر من أمته(2)

    والإمام الطحاوي يقول (والشفاعة التي ادخرها _أي
    الرسول صلى الله عليه وسلم_ له حق كما روي في الأخبار ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته , ولا نأمن عليهم ,ولا نشهد عليهم بالجنة ,ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ,ولا نقنطهم(3)





    وقد استدلوا بما تصلوا بأدلة من الكتاب والسنة:

    *فمن الكتاب :قوله تعالى:( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) لقد جاء الرازي بما يلي:( وجه الاستدلال به أن صاحب الكبيرة مرتضى عند الله تعالى زكل من كان مرتضى عند الله تعالى وجب أن يكون من أهل الشفاعة وأنما قلنا إن صاحب الكبيرة مرتضى عند الله بحسب إيمانه وتوحيده واذا ثبت أن صاحب الكبيرة داخل في شفاعة الملائكة وجب دخوله في شفاعة الانبياء وشفاعة محمد _ صلى الله عليه وسلم_ ضرورة أنه قال لاقائل بالفرق)).(4)



    ويقول الاشعري: إجابة عمن سأل عن هذه الآية :(( فالجواب عن ذلك :( إلا لمن ارتضى) فهم يشفعون له)).(1)

    *وقوله تعالى : ( لا يملكون إلا من اتخذ عند الرحمان عهدا) "الآية 87مريم" .

    يقول الرازي :( والتقدير ان المجرمين لا يستحقون أن يشفع لهم غيرهم الا إذا كانوا اتخذوا عند الرحمن عهدا ,فكل من اتخذ عند الرحمن عهدا وجب دخوله فيه ,وصاحب الكبيرة اتخذ عند الرحمن عهدا وهو التوحيد والإسلام فوجب ان يكون تحته)(2).

    *وقوله تعالى:( فما تنفعهم شفاعة الشافعين) ."المدثر 48" .يقول الرازي :فهذا وارد في حق الكفار , وهو يدل بسب التخصيص على ضد هذا الحكم في حق المؤمنين.(3)

    الادلة من السنة النبوية:

    *فقالوا عن أبي هريرة _
    الشفاعة ولمن تكون_ قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ((لكل نبي دعوة مستجابة ,فتعجل كل نبي دعوته. وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ,فهي نائلة ,إنشاء الله تعالى من مات من أمتي لا يشرك بالله شي(4).

    فهنا دلالة واضحة على عموم اللفظ في قول الرسول لايشرك بالله شي على انها تتضمن من مات على التوحيد من امته دون تخصيص سواء اكانو من المؤمنين ام من مرتكبي الكبائر.

    *وروى ابو هريرة _
    الشفاعة ولمن تكون_ أنه قال :قلت:يارسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟

    قال رسول الله:(( لقد ظننت ان لايسألني عن هذا الحديث احد اولى منك ,لحرصك على الحديث : ان اسعد الناس(1) بشفاعتي يوم القيامة من قال:لاإله إلا الله ,خالصا من قبل نفسه)). رواه البخاري.(5)









    *وروى
    حديث الشفاعة بطوله : أبو بكر الصديق , وعبد الله بن عباس, وعبد الله بن عمر , وانس بن مالك , وحذيفة بن اليمان , وأبو موسى عبد الله بن قيس,وأبو هريرة _الشفاعة ولمن تكون جميعا_ .(1).

    وقيل إن أحاديث الشفاعة الطويلة في الصحيحين فلم يذكرها بعض العلماء أو لم يعترف بها كلها لان فيها ألفاظ وأمور منكرة وقد تسرب إليها أفكار إسرائيلية (2)

    * ويقول حسن السقاف :والشفاعة تكون للمسلمين فقط فلا يشفع لكافر وروى عن انس بن مالك مرفوعا انه قال ((إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة) (3)









    يقول تبغورين الملشوطي:( وأما الشفاعة فإن نقول فيها , وبالله التوفيق :إن شفاعة النبي _صلى الله عليه وسلم_ للمسلمين دون غيرهم من الكافرين أهل الكبائر لا لوجوب ما قد زال ولا لزوال ما قد وجب.وهي كرامة من الله لنبيه _عليه الصلاة و السلام _دون غيره وافضال من الله له إذ لا يقبل إيمان من أحد الا من آمن به وصدقه ويحمده على شفاعته لهم أهل الجمع كلهم من الأولين كقوله جل شأنه (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمود) (1).

    مقام يقوم الناس فيه يحاسبهم رب العالمين فإذا فرغوا من الحساب استأذن المسلمون من يشفع لهم الى الله أن يأذن لهم منازلهم إلى فطلبوا آدم عليه الصلاة والسلام فلم يشفع لهم فصرها إلى نوح _عليه السلام_ فدفعهم إلى إبراهيم _عليه السلام_ وكلهم يدل على محمد _عليه افضل الصلاة والسلام_ فطلبوه فدعا ربه فأعطى له مفاتيح الجنة هذا هو المقام المحمود وهذا ماصح عن شفاعة رسول الله.(2)

    يقول السالمي:

    شفاعة الرسول للتقي *** من الورى وليس للشقي

    ومن يقبل بغير ذا فقد كفر*** كفر نعيم إن تأول ظهر

    وان يكن بغير ما تأول ***فذاك شرك أي اشد منزل

    لانه مخالف الكتاب *** وسن الرسول والألباب

    كليس للظالم من حميم *** ولا شفيع من لظى الجحيم.

    قوله:( شفاعة الرسول للتقي) أي شفاعة نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ مقصورة على التقي من المكلفين ,والتقي هو جانب المحرمات وأدى الواجبات فلا شفاعة لغيره من الأشقياء .(3)









    الأدلة التي استدل عليه الإباضية من الكتاب والسنة:

    فمن الكتاب:

    *قال تعالى (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ))"الانبياء28" فالمرتضين في الآية تشير إلى الذين
    الشفاعة ولمن تكون
    من الأنبياء والصالحين وليس أهل الكبائر.(4)





    وقوله (فما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع)"غافر18" وهذة الآيات عامة كما رأيت ففي الأولى تصريح بأن الشفاعة مقصورة على من ارتضاه الله ,وفي الثالثة دليل على نفيها عن الظالم وهو اسم لكل ظالم ظلم نفسه أو ظلم غيره فلا تخص المشركين كما زعموا ,فإنها و إن كان في سبب نزولها فيهم فلا عبرة بخصوص السبب مع عموم اللفظ ويعضد هذه الآيات ما سيأتي من الأدلة على تخليد أهل الكبائر فإنهم متى ما ثبت تخليدهم في النار بالقطعيات من الآيات القرآنية انتفت عنهم الشفاعة, فإن من ثبت لهم الشفاعة في دخول الجنة لا يدخل النار فضلا من أن يدخل فيها .(1)

    *يقول تعالى:(الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) "الزخرف67".

    فكيف يشفع النبي عليه افضل الصلاة والسلام لاهل الكبائر بعد ما اخبر الله عنهم انهم أعداؤه في قوله تعالى. (2)

    *وقوله تعالى (لا يملكون الشفعة الامن اتخذ عند الرحمن عهدا) "مريم87" وعهده الوفاء بدينه.

    *وقوله تعال:(ى لا ينال عهدي الظالمين )."البقرة 124" وقال الله سبحانه في الزاني:(ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله)"النور2" هذا في حدود الدنيا التي يتراحم فيه العباد بالترك والعفو والأعراض عنها .وكيف في الآخرة التي لاتواصل فيه ولاتراحم وكابروا كتاب الله وسنة رسوله بالرد وتمنوا لأنفسهم الخروج من النار ودخول الجنة بشفاعة بلا عمل صالح وغرهم ما كانوا يفعلون.(3).





    فمن السنة :

    *قول الرسول صلى الله عليه وسلم:(يافاطمة بنت رسول الله , وياصفية عمة رسول الله اعملا لانفسكم ,فإني لااغني عنكما من الله شيئا).(1)

    *وقال الرسول ايضا( لاينال شفاعتي اهل الكبائر نمن امتي ,ولاينال شفاعتي زان ولاسارق ,ولامدمن على خمر ,ولاقاتل النفس التي حرم الله الا بالحق) فجميع هؤلاء مرتكبن للكبائر فلا تصح لهم الشفاعة كما ورد في الحديث.(2).

    ويرد السالمي على من يتشبث بالحديث الذي يقول (شفاعتي لاهل الكبائر من امتي):

    وهذا الحديث مقدوح في صحته وذلك لاسباب التالية (احدها):انه (1)خبر واحد لايعارض القطعي.

    (ثانيها): انه لو لم يعارض القطعي لما اوجب العلم.

    (ثالثها): انه عارضته رواية مثلها ونصها:"لاتنال شفاعتي اهل الكبائر من امتي " فهذة بتلك على ان هذة عضدها الكتاب وتلك خالفته فوجب اما القول بوضع تلك الرواية كما ذهب اليه المحقق الخليلي رحمه الله قائلا انه لو كانت الشفاعة لاهل الكبائر لتقرب اليه المتقربون بالكبائر.(3)









    مايقوله محمد الغزالي "يلغط عوام المسلمين بأحاديث واردة في شفاعة النبي صلى الله علي وسلم لبعض العصاة وتعلق أولئك العوام بأحاديث الشفاعة يخيل اليك ان قوانين الجزاء عطلت وان نيران الجحيم توشك ان تكون بردا وسلاما على عصاة المؤمنين وكثير مايفرط هؤلا الجهال في الفروض ,ويقعون في وخم الذنوب,ثم يقولون ان امة محمد بخي,وهذا مسلك ساقط ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام اول من يستنكره ويحارب أصحابه وينذرهم بأنهم اصحاب ال جحيم والقول بأن القوانين توقف بالنسبة لاتباع نبي ما سخف فارغ وقد قال تعالى :( واتقوا يوما لاتجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولاتنفعها شفاعة ولاهم ينصرون). ثم يقول :فلينظر هؤلاء قول الحق في اهل النار( ماسلككم في سقر) والعجب للمسلمين يصابون بهذه اللوثة وهم يتركون قوله تعالى (ليس بأمانيكم ولا أماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولاتجدون من دون الله من وليا ولانصير) .

    ويقول محمد عبده"فكل تلك الاماني من الشفعاء كأضغاث الاحلام برق خلب وسحاب جهام وانما المدار في النجاة على الايمان والاعمال كما صرح به تعالى فقال (ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولايظلمون نقيرا) "النساء 124".

    ثم يضيف :"هذا وان في هاتين الايتين من العبر والموعظة مايدك صروح الاماني ومعاقل الغرور التي يأوي اليها ويتحصن فيها الكسالى والجهال والفساق من المسلمين الذين جعلوا الدين كالجنسية السياسية وظنوا ان الله العزيز الحكيو يحلبي منيسمي نفسه مسلما ويفضله على من يسميها يهوديا او نصرانيا بمجرد القلب وان العبرة بالاسماء والالقاب لا بالعلم والعمل


    كلمات مفتاحية  :
    فقه الشفاعة الكبائر الرسول

    تعليقات الزوار ()